الفلسطيني الخائن الذي دل على مكان صلاح شحادة يروي تفاصيل اغتياله
مفكرة الإسلام : روى أحد عملاء إسرائيل في غزة الساعات الأخيرة التي سبقت استشهاد صلاح شحادة قائد كتائب القسام في قطاع غزة والذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي بمساعدة منه .
وقال العميل أكرم يوسف الزطمة في مؤتمر صحفي نظمه جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة لهذا الغرض أنه قد تم تجنيده عن طريق ضابط مخابرات إسرائيلي انتحل صفة باحث يتردد على المركز الثقافي البريطاني في غزة لإجراء الأبحاث حول الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة .
وأضاف أنه تم استدراجه في لقاءات مختلفة مع ضباط مخابرات إسرائيليين إلى داخل تل أبيب والقدس حيث طلبوا منه تحديد أماكن إطلاق نار على المستوطنات الإسرائيلية ومراقبة بعض المقاومين الفلسطينيين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة ، وحول دوره في اغتيال الشهيد شحادة قال إن دوره اقتصر على مراقبة الشهيد وان ضابط المخابرات الإسرائيلي اخبره عدة مرات عن مكان وجود الشهيد صلاح وطلب منه التأكد من وجوده في عدة أماكن .
وقال العميل إن ضابط المخابرات الإسرائيلي ابلغه قبل اغتيال الشهيد صلاح بعشرين دقيقة إن الشهيد في طريقه إلى منزله وان عليه التأكد من وصوله مشيرا إلى أنه ابلغ الضابط إن الشهيد صلاح وصل إلى منزله فطلب منه ضابط المخابرات الإسرائيلي مغادرة المكان فورا ، وأكد الزطمة انه ابلغ ضابط المخابرات الإسرائيلي إن المنطقة شعبية ومكتظة بالسكان وإن أي عملية ستؤدى إلى مقتل العديد من المدنيين موضحا أن الضابط أجابه أنه لا مفر من قتل صلاح شحادة حتى وان كلف ذلك قتل العديد من الفلسطينيين0 .
وأضاف انه اتصل بعد تنفيذ المجزرة في حي الدرج بضابط المخابرات الإسرائيلية ليخبره أن العملية أسفرت عن استشهاد العديد من الأطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين فكانت إجابة الضابط الإسرائيلي إن قتل صلاح شحادة إنجاز كبير لجهاز الأمن الإسرائيلي وليس مهما الثمن الذي كلفه ذلك بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين .
من ناحية أخرى أكد احد كبار ضباط مكافحة التجسس في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني إن التحقيقات في عملية اغتيال شحادة لم تكتمل بعد وان هناك حلقات مفقودة لا تزال بدون حل حتى الآن مشيرا إلى أن الأمن الوقائي الفلسطيني يقوم بحملات وتحقيقات مكثفة لاكتشاف الأيدي العابثة بالأمن الوطني الداخلي الفلسطينى .
لا اله الا الله ..............
لا حول ولا قوة الا بالله .........
الله المستعان
Pure Muslim
اجد لاخي 71 عذرا...فان لم تكفه عذرته
