وهذا صورة الكتاب عشان اذا قلتوا انا مؤلف الملخص:
الباب الثالث
الفصل الأول
الدولة الأموية بالأندلس[1] <-------(اخر سطر)
[138 – 422هـ]
فتح المسلمون الأندلس في عهد الخليفة الأموي " الوليد بن عبد الملك " سنة 92 هـ، بقيادة " طارق بن زياد " و " موسى بن نصير " – كما سبق وأن مر بك -، ثم استوطنها الفاتحون من العرب والبربر، وظلت الأندلس ولاية إسلامية تابعة للخلافة الأموية، غير أن أحوال الأندلس ساءت في أواخر حكم الدولة الأموية بسبب احتدام الصراعات القبلية.
ولما قامت الدولة العباسية سنة 132هـ، أصبحت الأندلس ولاية عباسية بحكم أن العباسيين ورثوا أملاك الأمويين، ولم يكتفوا بذلك، بل تتبعوا أبناء البيت الأموي الذي فرّوا من مطاردة جيوش العباسيين، خوفاً من بطشهم، ومن الذين نجوا الأمير عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الذي فرّ برفقة مولاه " بدر" من الشام إلى مصر، ثم إلى شمال إفريقيا، وأخيراً ظهر في بلاد المغرب الأقصى في مدينة سبتة حيث وجد الأمان هناك.
1- عبد الرحمن بن معاوية ( الداخل )
[138 – 172هـ]
تأسيس الدولة الأموية :
بعد أن استقر الأمير عبد الرحمن بن معاوية في مدينة سبتة بالمغرب الأقصى، أخذ يتطلع لاستعادة أمجاد أجداده، بعيداً عن أنظار العباسيين، ولاحت له بارقة أمل، عندما وجد ضالته في الأندلس التي كانت تمزقها آنذاك الحروب والمنازعات التي سادت بين القبائل المضرية (العدنانية) واليمنية (القحطانية)، انتهت بانتصار المضرية ووصول أحد زعمائها (يوسف بن عبد الرحمن الفهري) إلى سدة الحكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] كلمة أندلس مشتقة من كلمة الوندال (الغندال) والوندال هي إحدى القبائل الجرمانية التي سكنت شبه جزيرة إيبيريا. وسميت باسمها فاندلسيا أي: بلاد الوندال ثم نطقت بالعربية : الأندلس.
الهم ارينا الحق حق وارزقنا اتبعاه وارينا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
Platinum_shadooo@hotmail.com