أطلق أحد محلات بيع الحيوانات الأليفة في هونج كونج برنامجا جديدا "لتطوير" مبيعاته يرتكز على "تأجير" تلك الحيوانات,الأمر الذي هاجمته بعض الجماعات.
وبادر داني تام بإطلاق مشروعه الجديد بعد أن شهدت تجارته كسادا في السنوات الأخيرة بسبب تدني المبيعات من جهة فضلا عن تدني الأسعار.
وقال تام إن نوعا من الكلاب كان يباع في التسعينات بمبلغ 1200 دولار بات ثمنه لا يتجاوز في الأشهر الأخيرة 400 دولار في علامة فارقة على تأثر تلك التجارة هي أيضا بحالة الانكماش الاقتصادي العالمي.
وأضاف تام إنه بعد أسابيع من بدء فكرته الجديدة ارتفعت المبيعات بنسبة خمسة أضعاف.
وبرر تام تجارته الجديدة بكونها تمنح المتعاملين معه مزيدا من الحميمية مع بضاعته الأمر الذي يمنحهم فرصة حقيقية لأخذ القرار النهائي بالشراء مشددا على أن 90 بالمائة من الحيوانات التي تم تأجيرها لم تعد إلى المحل وإنما تم شراؤها نهائيا.
وعادة ما يتم تأجير كلب ضخم من نوع جريت دين نظير 64 دولارا أمريكيا يوميا.
وقالت ديانا لو إنها أجرت قبل شهرين كلبا مقابل 19 دولارا يوميا لتوفير أنيس لكلب آخر اشترته قبل سنوات وسرعان ما توطدت العلاقة بينهما فأخذت قرارها بضمها إلى بعض نهائيا.
وفي الوقت الذي عبر فيه تام عن سعادته لنجاح مشروعه الجديد هاجمت بعض الجماعات تلك الفكرة وقالت باولين تايلور من إحدى الجمعيات المدافعة عن الحيوانات" لا أقوى على التصديق أن إنسانا ما في هذا الكون يمكن أن يتبادر إلى ذهنه أنه يمكن تأجير حيوان فقد اعتدت فقط على تأجير المنازل والسيارات والحيوانات ليس "مجرد أشياء" يمكن اللهو بها ثم التخلص منها".
ليش
اشفيك
