إذا كان عنده دافع قوي جدّاً لفعل هذه الفعلة النكراء فلم الهرب؟ فليقل ما دفعه إلى هذا و بذلك تأتيه البراءة-هذا إن كان السبب قوي جدّاً-
و لكن لعله هرب لأنه يعلم أن سببه ليس قويّاً بما فيه الكفاية حتى يعمل فعلة مثل هذه...
أو أن السبب قي و لكنه توتر و لم يعرف ما يفعل سوى الهرب...
أعان الله أهله