مرحبا..
ماشاءالله .. خواطركم رائعه .. و أكثر من رائعه .. يعجز لساني عن التعبير عنهم .. فشكرا لكم على هذه الخواطر .. و شكر خاص لصاحب الموضوع ابو شوشه![]()
المهم .. أنا حبيت أشارك بهذه الخاطرة البسيطة .. و هي تحكي لكم قصة حقيقية حدثت بين اثنين في الانترنت .. قصة تعارف .. ثم حب .. ثم فراق بسبب الموت ..
أتركم مع الخاطرة تحكيها لكم :
لن أنسى ذلك اليوم ..
الذي وجدت فيه اسمك لأول مرة ..
لن أنسى تلك الساعه ..
التي نطقتي فيها بأول حرف لي ..
لن أنسى تلك الثانية ..
التي قلتي فيها لي (( أحبك )) ..
كنت أرجع من الخارج بلحفه لأرى حروف كلماتك تخاطبني ..
برقة .. بحنان .. بحب و غرام تلفني ..
أدردش معك بالساعات ..
تمر علينا كدقائق يقطعها السيف بحدته ..
لن أنسى قصصك الظريفة ..
و أحاديثك الممتعه ..
لن أنسى كلماتك التي تلسمت من خلالها الخجل ..
لن أنسى كلماتك التي تلسمت من خلالها الحياء ..
لن أنسى رقتك .. و بساطتك .. و طيبتك ..
مرت الأيام و الأسابيع ..
و قد أصبحنا جزء من بعضنا ..
مرت الأيام و الأسابيع .. و كبرت العلاقة بيننا ..
مرت الأيام و الأسابيع .. و لم يمر يوم واحد الا و نحن نتحدث الى بعض ..
الى أن أتى ذلك اليوم اللعين ..
الذي مرضتي فيه ..
و أصبحت ضوء شمعة حياتك معرضة في أي دقيقة للانطفاء ..
لن أنسى ذلك اليوم .. الذي دخلتي فيه علي ..
دخلتي فيه علي لتودعيني و الحزن يعتصر قلبك ..
لم نعرف وقتها اذا كان هذا الوداع الأخير .. أم لا ..
لازلت أتذكر كيف خنقتنا العبره في تلك الساعه ..
لم نستطيع أن نقول شي لبعض ..
استمرينا دقائق مرت علينا كأنها ساعات لا نعرف من أي نبدأ بالكلام ..
لم نوعى الا و الوقت قد داهمنا .. و حانت لحظة الفراق ..
بدأت في التشجع .. و قطعت لحظات الصمت هذه بكلمة (( أحبك ))
فردتي علي (( لن أنساك حتى آخر نبضة من نبضات قلبي ))
رجوتك بكسرة خاطر (( اوعديني ان تعودي سالمة الي .. فلن أتحمل فراقك و خسارتك ))
و لكن لم تعطيني الوعد .. فقط اكتفيتي بابتسامه رقيقة و حزينه بنفس الوقت ..
لم افهم معنى هذه الابتسامه حينها ..
و لكن الآن .. و بعد انقطاع أخبارك عني .. عرفت مغزها ..
فابتسامتك كانت تقول بأنك قد لا ترجعي .. و لكن الأمل مازال موجودا ..
مرت أيام قليلة على فراقك ..
و أنا أقرأ فيها الرسائل الجميلة التي بعثتها الي و أسترد شريط الذكريات معها ..
مرت أيام قليلة على فراقك ..
و الحنين قد كسر شوقي ..
مشتاق اليكي .. أنا مشتاق ..
فمتى ستعودين ..
متى سترجعين ..
هل ستعودين ..
هل سترجعين ..
آه و ألف آه ..
ليت الأيام تجري حاملة أخبارك الي ..
لتشفي غليل النار الذي اشتعل لشوقي لكي ..
يا حبيتي أنتي ..
...........................
.......... و لا زال الشاب ينتظر مصير رفيقته الى يومنا هذا ....