من أسخف مذيعات التلفزيون
من اسخف المذيعات في التلفزيون المذيعة اللبنانية ( رزان مغربي) والتي تقدم برنامج غنائي منوع يهتم بتقديم الأغاني الأجنبية وآخر أخبار المغنين الأجانب واحيانا الممثلين والممثلات.
ومما لفت انتباهي هو مقابلة اجريت مع هذه المذيعة السخيفة ، وخلال المقابلة طرح عليها سؤال: كيف كان طريقك إلى التلفزيون ؟ فأجابت بأن أحد الأصدقاء كان قد عرض عليها هذه الفكرة بينما كانت تتدرب في مدرسة خاصة بالرقص لتنشأ كراقصة مع أحد فرق الرقص. والأهم من ذلك وهو محور الحديث هو ما قالته اثناء الحوار ومباشرة بعد الأعلان عن نيتها السابقة كراقصةاخبرت بأن والدتها كاد أن يغمى عليها حين سمعت بأن ابنتها سوف تصبح مذيعة في احدى المحطات الفضائية ، قد يتبادرى إلى الذهن ان والدة (رزان) كاد ان يغمى عليها من شدة الفرح ولاكن (رزان) افصحت عن السبب وراء هذه الحالة التي انتابت والدتها وهو بأنها من عائلة محافظة وملتزمة. هنا تكمن نقطة غباء (رزان) وتكشف استارا مغلقة وراء حقيقتها . فأي أم ترضى لأبنتها بأن تعمل كراقصة وتعرض جسدها متمايلا أمام الناس - وهو ما قد يسميه البعض فنا- ولا ترضى لها بأن تصبح مذيعة لدرجة انه كادت ان تفقد وعيها؟؟؟ كذلك كشفت عن المستوى المنحط الذي نشأت عليه والطريقة السيئة التي تربت بها على يد والدتها.
ونلاحظ في سنيننا هذه تعلق الكثير من الشباب والفتيات المراهقات بهذه المذيعة السخيفة وما تعرضه على الشاشة وهذا ما يثير الأسف الشديد. فلو فتحنا اعيننا و فكرنا في غاية هذه المذيعة وهدفها لوجدنا انها تسعى إلى خلخلة نفوس العرب وتشويه افكارهم و السعي وراء اضلال الكثيرين بما تقدمه لنا من أغانٍ أجنبية تفتقر بشكل عام إلى الذوق والأدب والأخلاق وعلاوة على ذلك فإنها لا تنتمي إلينا ولا إلى مجتمعنا العربي. خصوصا في ظل هذه الظروف الساسية العصيبة وما يتعرض اليه العرب في البلدان الأجنبية من ذل وأحتقار بينما تسعى هذه الآفة إلى نشر فساد الغرب و جعلنا نتعلق بهم وبأهوائهم واهدافهم الرخيصة وبالتالي تقليد الغالبية لهم.
ومما انتشر الأن من آخر اخبار ( رزان) بأنها قد افتتحت لها صالة للدعارة لتكسب منها المال و تضل بها من ضل عن سواء السبيل ومن وجد فيها قدوة يحتذي بها. نسأل الله ان يبعدنا عن شر هذه الآفة وعن من حذا حذوها.
ملاحظة: بصراحة انا ما اطيق هالباسقة العانس مالت عليها وعلى وجها !!!!!!