السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و كل عام و انتم بخير
و شهر مبارك عليكم والله يجعله شهر خير على الجميع
لا ادري بماذا ابدأ ام ماذا تراها تحكي الحروف
قصتي بدات و لم تنتهي
و ليتني اضع لها حدا او اعرف لها مدى
قصتي بدأات منذ ستة اشهر او تزيد
فانا شاب حسن الخلق
لا اسمع الغناء و لا احب الفحش بكل انواعه قولا و فعلا
لكن مشكلتي اني عاطفي لدرجه كبيره و طيب بدرجه لا توصف و اتعلق باي انسان بمجرد ان اعرفه و احبه حبا
و اتمنى له الخير ايا كان و لي اسلوب في الحديث يستميل القلوب و انا طالب متخرج بشهادة البكالوريس و احيب القراءة و التعارف ,و لي مقالت عدة و لكني ابتليت بحب البنات و تعلقي بهن حتى وصلت لمرحله
يائسة و لكني لم ارتكب الى الان أي شيء فاحش و لكن قصتي بدات بعدها.
المهم تعرفت الى فتاة منذ ستة اشهر عن طريق البريد حيث ارسلت لي رسالة ردا على مقالة لي و قالت انها تريد صداقتي و حادثتها هاتفيا وهكذا تعلقت بها و تعلقت بي و قبل اسبوعين تركت كل من كنت اعرفه من الشابات هداهن الله لانهن كن يتحدثن معي عن اوهام الحب و الغزل البذيء الذي يؤجج الفتن
رجعت لعقلي قبل رمضان و تركت المكالمات معهن .
و اصبحت لا ارفع راسي اذا مرت امامي فتاة و في احد الايام و كان يوم جمعة الثالث من رمضان نهارا ذهبت لاحد االمصارف باحد الاسواق و حين هممت بالدخول اوقفتني امراة من جنسية اسيوية ملامسة كتفي و تمتمت بكلمات لم افهم منها شيئا و مشيت
و حين دخلت السوق احسست اني غريب فيها لاني لا ادخلها كثيرا و لانها مثار فتن و فساد
و اخذت دوري عند جهاز الصراف و اذا بفتاة كاشفة العينين و معها رجل تقف بجانبي تعوذت من الشيطان و لم التفت للخلف لكنها الصقت حذائها بحذائي و بعدها لامس بطنها ظهري احسست بحرارة فابتعدت لكنها سالتني سؤال جعلتني ارجع للوراء كانت تسالني عن اشخاص ينظرون للصراف و هم مذهولين و اظنهم من دولة شرق اسيويه .
المهم قالت ماذا يفعل هؤلاء قلت بسرعه لا ادري و تقدمت و اذا يدها تلامس يدي و احسست بحرقة في يدي و لم المسها انا بل هي مدت يدها.
و تقدمت و من شدة خوفي لم اسحب الايصال من الجهاز و مشيت.
و كنت قبلها احس بلذة طوال اسبوع و كنت مقبلا على العبادة لكن يوم السبت احسست ان اللذة قد ذهبت.
سالت من حولي قالوا انه ابتلاء و الان صورتها عالقة في ذهني مع اني لم افكر فيها و لا لحظة و ابتعدت عنها
احس اني غير قادر على العبادة و الاحساس بها
والله اني لم افكر بها و لذلك قلت لها لا ادري حتى اقطع الطريق على الشيطان
لكنه الان يوسوس لي و يجعلني في حيرة فتارة يقول لماذا لم تنصحها لماذا لم تحاول ان تجيبها ليس حراما ان ترد عليها اذا كنت سترد بشيء مباح.
و الان لا ادري كيف اتخلص من هذا الشبح المخيف الذي يلاحقني حتى في صلاتي مع اني انسان ملتزم و اصلي كامل فروضي و انسان مؤمن بقضاء الله .و لم اتعمد النظر اليها و هي المره الاولى التي لا اريد ان اكلم فيها فتاة و مع ذلك هي الوحيدة التي اراها كل حين في خيالي بعد ان تبت و رجعت
اخوكم المسلم الفقير الى عفو ربه
ارجوا الرد من الاخوان