اصبح مستقبل المدرب الهولندى لفريق برشلونة لويس فان جال مسار جدل واصبح الموضوع الاول على مائدة اجتماعات مجلس ادارة الفريق الاسبانى بعد خسارة الفريق مرة اخرى امام فريق رايو فاليكانو فى الاسبوع الثالث عشر من مسابقة الدورى الاسبانى.
ومما زاد الموضوع ان الفريق الكاتلانى الكبير لم يحصد الا نقطة واحدة فقط من اخر 4 مبارايات خاضها فى الدورى كما ان الخسارة امام فريق رايو فاليكانو الضعيف جاءت لتضع لويس فان جال فى موقف حرج بعد توليه مسئولية الفريق مرة اخرى من اربعة اشهر فقط.
ولقد اثارت العديد من الصحف وضع فريق برشلونة فى الدورى وقالت ان تلك البداية هى اسوا بداية مرت على فريق برشلونة من 23 عاما فالفريق الان يحتل المركز العاشر فى الدورى وبفارق 13 نقطة عن المتصدر ريال سوسيداد كما اشارت الى كل كلام فان جال والذى يصر على قوله"الدورى لسه فى الملعب" وان الوقت مازال مبكرا للاعتقاد بان الفريق فى ازمة.
وقال المدرب الهولندى انا اعلم بالتاكيد ان نتيجة مباراة يوم السبت الماضى امام رايو فاليكانو كانت مخيبة للامال ولكن اللاعبون قدموا كل ما عندهم والخسارة ليست نهاية العالم.
كما اوضحت بعض الصحف عن احتمال تاثر حظوظ فريق برشلونة فى بطولة الاندية الاوربية بالمستوى السلبى الذى ظهر عليه الفريق فبالرغم من ان فريق برشلونة هو الفريق الوحيد من فرق اوربا الذى حقق نتيجة 100% فى المباريات التسع التى خاضها فى البطولة حيث حقق الفوز فيهم جميعا كما يطمع المدرب الهولندى فى تحقيق الفوز العاشر له على فريق نيو كاسل ليؤكد جدارته كمدرب.
واضاف فان جال بان الفريق قد مر باسبوع عصيب بسبب غضب الجماهير وقال انا اتفهم سبب غضبهم ولكننا فعلنا كل ما نستطيع والان نحن فى حاجة الى تدعيم من كل جماهير الفريق لاننا نمر بظروف صعبة فى الدورى وانا اشعر باننى استطيع اخراج الفريق من هذا الموقف.
