هل تأتيك لحظات تشعر فيها انك ترى الدنيا بعين سوداء ماذا تفعل اعطوني رأيكم
عضو جديد
هل تأتيك لحظات تشعر فيها انك ترى الدنيا بعين سوداء ماذا تفعل اعطوني رأيكم
عضو جديد
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة rina
هل تأتيك لحظات تشعر فيها انك ترى الدنيا بعين سوداء ماذا تفعل اعطوني رأيكم
بصراحة في كتييييييييييييييير أحيان احس ان مو بس الدنيا كلها سوداء
لا احياني بحس ان حتى الحياة كلها سوداء
بس مع الوقت و بعد ما بهدأ, بشوف اني احيانا ان بكون غلطانة, و ان لازم الشخص يمشي مع هالحياة مهما راحت و ان فيها الحلو و المر, فلازم الواحد يحمد ربه في كل وقت.
و لما كون بهالحالة لازم فكر باي شيء بحبه, و ما افكر بالشيء اللي اصلا معصبني و لما اهدا ممكن حاسب نفسي حتى اعرف من مين الخطأ.
;-)
عضو نشيط
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة rina
هل تأتيك لحظات تشعر فيها انك ترى الدنيا بعين سوداء ماذا تفعل اعطوني رأيكم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين
ثم اما بعد :
نعم أخيتي
تمر على الانسان لحظات يسميها لحظات سوداء
مليئة بالهموم والغموم وبالظنك
وكأننا نرى الدنيا الواسعه من ثقب إبره
نعم لقد مرت علينا هذه اللحظات
وماأثقلها من لحظات
بل والله لكأنها سنوات
ولكن لحظه أخيتي !!!
أليس لكل سببا مسبب !!! وبزوال المسبب يزول السبب
أليس لكل فعل ردة فعل !! وبزوال الفعل يزول ردة الفعل
أليس لكل حدث نتائج !!! وبزوال الحدث تزول النتائج
إذا فلا بد أن لهذه اللحظات التي تمر علينا أسباب
فيجب أن نعرف هذه الأسباب لتزول هذه اللحظات الكئيبه
ولنتجنب عناء البحث,
لنبحث في مرجعنا الأول ألا وهو كتاب الله سبحانه وتعالى
ومن أصدق من كتاب الله حديثا
ومن أصدق من الله قيلا
لقد تطرق الله في هذه الآيه الى موضوعنا , وذكر الفعل وردة الفعل
حيث قال جل من قائل
(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))
وقال تعالى في آية أخرى
(( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))
لاإله إلا الله
ماأوضح كلام الله
فوالله لإن فيه العلاج وفيه تفصيل كل شيء
أخيتي
إن السبب واضح أمام أعيننا
ألا وهو ابتعادنا وإعراضنا عن ذكر الله وعمل الصالحات
نعم
فلنراجع أنفسنا وعلاقتنا مع الله ولانكابر
فوالله لنجد من التقصير مايستدعي وقوع هذه الآيات ومطابقتها لحالنا
فالله الله يانفسي ويامن يقرأ كلامي بذكر الله
وبالرجوع الى طريق الله
فمتى ماخطونا الخطى في ذلك الطريق
اعلموا بكل خطوة تخطونها إلى الله
تبعدكم عن تلك اللحظات السوداء
وما نسمعه ونقرأه من قصص التائبين والمهتدين خير دليل
أسال الله أن يهديني ويهديكم الى مافيه خير لدنيانا وآخرتنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه
والله تعالى أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم:
((ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين ))
ضوابط المشاركة
