لم يخطر على بال النجم والهداف الالماني يورغن كلينسمان في يوم من الايام ان تتخلى عنه بلاده المانيا وتنكر انجازاته الرائعه واهدافه المؤثره وودع في نهايته كلينسمان الملاعب الخضراء نهائيا بعد ان ترك فيها ذكريات خالده وامجاد ذهبيه من الصعب على اي انسان يحب كرة القدم ان ينساها وستبقى محفوره في سجلات التاريخ الكروي للابد0 والمتابع لاخبار ونشاطات كلينسمان يدرك تماما ان مشكلته مع الاتحاد الالماني تعود الى خلاف شخصي بينه وبين بيكنباور وقد اندلع هاذا الصراع اثناء وجود كلينسمان في صفوف الفريق البافاري حيث اتهمه بيكنباور اكثر من مره بافتعال المشاكل مع المدرب الايطالي جيوفاني تراباتوني ويقول كلينسمان لم اكن اتوقع ابدا ان يتخذ بيكنباور هذا الموقف مني مع اني اكن له كل المحبه والتقدير واعتبره صاحب الفضل الكبير في وصولي للعالميه 0 ان مادفع الهداف المرعب الى قول هاذا هو شعوره بالظلم وردا على بعض الاقلام الحاقده التي حاولت النيل من تاريخه باثاره مشكله اثبتت الايام انه غير مسؤول عليها لكن دهشته كانت اصرار الاتحاد الالماني على عدم تكريمه وفي نفس الوقت كرموا لوثر ماتيوس وهاذا ما اعتبره كلينسمان خيانه عظمى ومؤامره ضده لكي يرحل عن الملاعب وحينها اطلق صرخه في وجه المسؤولين الذين طعنوه بالظهر0ويقول كلينسمان عن اصعب تجربه احترفيه له هي ايطاليا وبالتحديد مع انتر ميلان وجد كلينسمان صعوبه بالتسجيل بسبب الطرق الدفاعيه ولكن لم يمنعه من التالق مع الفريق ويقول:لقد واجهت مصاعب عديده في البدايه والسبب انها كانت تجربتي الاولى في عالم الاحتراف ومع فلايق كبير مثل انتر ميلان ولكن عادت الامور وسارت بشكل طبيعي0والمحطه الاخيره في مشوار كلينسمان كانت مونديال فرنسا1998 حيث برز كعادته واثبت انه نجم المناسبات الكبيره فسجل 3 اهداف ورفع عدد اهدافه في كاس العالم الى 11 هدف ولكن الجهود التي بذلها ضاعت بسبب الخساره امام كرواتيا 3-0 مما ترك الاثر في نفسه فقرر الابتعاد عن اجواء كرة القدم ويبدو ان الفتره الطويله التي قظاها بجانب ابنه الصغير قد عرزت في عقله فكره الاعتزال فحسم الامر هذا سريعا ويقول خبراء كرة القدم ان هذا اللاعب لو يلعب وعمره 40 سنه لن ينزل مستواه لانه لاعب كبير وقال للاجميع وداعاّّ 0وداعا كلينسمان00000
