• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: للعمر أجل ...... وللدنيا نهاية.......

    1. #1
      التسجيل
      19-11-2002
      الدولة
      من أرض العروبة جزيرة العرب معقل الإسلام والمسلمين
      المشاركات
      470
      المواضيع
      168
      شكر / اعجاب مشاركة

      للعمر أجل ...... وللدنيا نهاية.......

      الحمدلله وحدة والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد :

      ففي تعاقب الليالي والايام ، وانتهاء الشهور والأعوام ، عبر للمعتبرين ،

      ومواعظ للمتقين ، فكل يوم يمضي ينقص الدنيا ، ويقرب من الآخرة

      { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة

      لتبتغوا فضلاً من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه

      تفصيلاً } .

      قال قتاده رحمه الله تعالى : ( فأدوا إلى الله من أعمالكم خيراً في هذا

      الليل والنهار ، فأنهما مطيتان تقحمان الناس إلى آجالهم ، يقربان كل بعيد ،

      ويبليان كل جديد ، ويجيئان بكل موعود إلى يوم القيامة ) .

      العمر ينتهي كما تنتهي السنة :

      أن في مرور الأيام ، تذكير بالآجال ، فكما أن العام يبتدئ وينتهي كذلك عمر

      الأنسان يبتدي وينتهي ، والدنيا كلها ابتدأت ويوماً ما تنتهي .

      أخي المسلم : أرأيت إلى هذه السنة ، كانت قبل وقت

      قريب مبتدئة ، وها هي اليوم تنتهي قد جفت أقلامها ، وطويت صحائفها ،

      وتم تدوين أعمالها .


      وها هي السنة ألجديدة تولد ، قد عبئت أقلامها ، وجهزت صحائفها ، فياليت

      شعري هل ندرك آخرها ، وكيف ستكون أعمالنا فيها ؟!

      ثمرة طول العمر والعمل :

      إن سعداء الناس من طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم ، فهؤلاء قد سعدوا

      بالدنيا ، وفرحوا بطول أعمارهم . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن

      النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لاتتمنوا الموت ، فإن

      هول المطَّلعِ شديد ، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله

      الإنابة ))
      .

      فالأمل وحب الحياة موجودان في بني آدم على كل حال ، ولكن العبرة

      بكيفية أعمال بني آدم في الليل والنهار ، فمن كان محسناً فهو كاسب

      على كل حال ، ومن كان مسيئاً فلعله أن يبادر بتوبة قبل أن يحال بينه

      وبينها .

      إياك وسوف :

      إن الغفلة والتسويف داءان يفتكان بالناس ، وهما سلاح الشيطان ، لايزال

      العبد يقارف المنكرات ، ويكسل عن الطاعات وهو يقول في نفسه : سوف

      أتوب ، وسوف أعمل . ويفكر في أعمال صالحة كبرى ، حتى تدركه منيته ،

      فلا هو عمل ولا سلم .

      نعمة الشيخوخة في الإسلام :

      إن عيش الإنسان عاماً من بعد عام ، وطول حياته في الدنيا نعمة

      للموفقين ، إذ تزداد خيراتهم وحسناتهم .

      وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( واجعل

      الحياة زيادة لنا في كل خير ، والموت راحة لنا من كل شر ))
      .

      وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ قال : (( من

      طال عمره ، وحسن عمله ))
      قيل : فأي الناس شر ؟ قال : [

      COLOR=red](( من طال عمره وساء عمله ))[/COLOR] .

      لماذا نكره الموت ؟!

      إن سلفنا الصالح كانوا يكرهون الموت لا جزعاً منه وإنما تحسراً على انقطاع

      العمل ، ولكن إذا جاءهم الموت فرحوا به محبة للقاء الله تعالى .

      قيل لشيخ صالح هرم : مابقي مماتحب له الحياة ؟ قال : البكاء على

      الذنوب .

      وبكى معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته وقال : إنما أبكي على ظمأ

      الهواجر ، وقيام ليلة الشتاء ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر .

      وبكى أحد الصالحين عند موته وقال : إنما أبكي على أن يصوم الصائمون

      ولست فيهم ، ويصلي المصلون ولست فيهم ، ويذكر الذاكرون ولست

      فيهم ، فذلك الذي أبكاني .

      تذكر الموت :

      إن سلفنا الصالح كانوا يضعون الموت نصب أعينهم ، ويتذاكرونه في

      مجالسهم لكيلا ينسى .

      أخرج أبو نعيم أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى كان يجمع الفقهاء ،

      فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ، ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة .

      وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : ( إذا ذكر الموتى فعد نفسك كأحدهم ) .

      فالموفق من عباد الله من كان أكثرهم للموت ذكراً ، ومن كان مكثراً لذكر

      الموت كان قلبه متعلقاً بالله تعالى .

      للدنيا نهاية :

      نهاية العام تذكرنا بنهاية الدنيا التي كتب الله عليها الفناء . وكان من هدي

      رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكير أصحابه نهاية الدنيا . قال ابن عمر

      رضي الله عنهما : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس

      على أطراف السعف فقال : (( مابقي من الدنيا إلا كما بقي

      من يومنا فيما مضى فيه ))
      .

      وابن آدم إن تجاوزته المنايا شاباً أتته إذا هرم ، قال عليه الصلاة والسلام : [

      COLOR=red](( مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية ، إن أخطأته

      المنايا وقع في الهرم حتى يموت ))[/COLOR] .

      وفي ختام عام وبداية عام آخر يحسن بنا أن نجدد العهد مع

      الله تعالى بتوبة نصوح نقاطع بها المعاصي ونحافظ على الطاعات ، فعسى

      ربنا أن يرحمنا ، ولا يعذبنا بذنوبنا . أنه سميع مجيب ، والحمدلله رب العالمين
      .


      للشيخ ابراهيم بن محمد الحقيل ......



      اللهم انصر المسلمين المجاهدين في كل مكان نصرا عاجل غير آجل يارب العالمين ....



    2. #2
      التسجيل
      25-01-2002
      الدولة
      Bahrain
      المشاركات
      559
      المواضيع
      212
      شكر / اعجاب مشاركة
      بارك الله فيك على هذا النقل الطيب و جزاك الله عنا كل الخير
      " اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم "

      "اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك"

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •