الحمد لله على كل شيء فالفوز والخسارة بمشيئة الله ((وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ))
والرياضة فوز وخسارة وتنافس يقوم على هذا الأساس ومن لم يتجرع مرارة الخسارة وألم الحرمان لايستمتع بحلاوة الانتصار .
ولكل جواد كبوة والأهلي لم يخسر لسوء مستواه رغم أنه لم يظهر بالمستوى المتوقع ومع ذلك فقدلعب وشاطر الهلال ولكن كرة القدم فرص وأهداف من يستثمرها يفز ومن يهدرها لابد أن يتجرع مرارة الخسارة .
ومن لم يوظف إمكاناته توظيفاً سليماً ويحسن قراءة الخصم ويضع التكتيك المناسب سيخسر حتماً .
والأهلي خسر لأنه لم يكن الأفضل من عدة نواح فقد لعب بتكتيك غير مناسب وإيليا يتحمل جزءاً كبيراً من الخسارة فهو لم يحسن التكتيك ولم يحسن توظيف اللاعبين ولم يحسن قراءة الخصم فقد ترك للهلال حرية نقل الكرة في الوسط والغزو من العمق وفتح المجال للتمياط والجابر وهذه المنطقة المواجهة للمرمى أقصر الطرق للوصول إليه من خلال التسديد المباشر أو من خلال الأخطاء المرتكبة وهي ما كان يبحث عنها مدرب الهلال ولاعبيه وما تحقق لهم .
وأكتفى بالانكماش الدفاعي والاعتماد على المرتدات غير المجدية لقلة عدد المهاجمين ولاعبي الوسط المكملين لهم وانتظار أخطاء الخصم في حين كان يجب عليه مهاجمته وإجباره على البقاء في ملعبه وارتكاب الأخطاء والضغط على حامل الكرة بشكل مستمر وبأكثر من لاعب فإن خير وسيلة للدفاع الهجوم وهذا مالايؤمن به إيليا فهو يدافع بخمسة لاعبين حتى أمام النهضة بالإضافة إلى عدم توظيفه للاعبين بالصورة المطلوبة فإمكانيات لاعبي الأهلي أكبر بكثير مما نرى وتغييب بعض العناصر المهمة كسعد الدوسري والقهوجي لانجد له مبرر من هذا المدرب .
أما اللاعبون فلم يكن أداء الكثير منهم مقنعاً وخصوصاً المؤثرين فبركات لم يظهر بالمستوى المأمول قتاليته على الكرة ضعيفة وإرتداده بطيء .
وأبو شعيب ظهر في فترات من الشوط الأول وأختفى في الشوط الثاني .
وطلال المشعل كان بعيداً عن منطقة الخطورة ولم يجد المساندة بعد خروج حسين المؤثر .
أما فهد الزهراني فرغم اجتهاده فهو لاعب وسط وليس ظهيرا ولايجيد الدور الدفاعي وإلا لأبعد الكرة التي جاء منها الهدف فالمدافع يجب أن تكون ردة فعله أسرع من المهاجم وهذا ما يفتقده الزهراني ..
والعبدلي مركزه الظهير الأيمن وليس الأيسر وهذه الخانة اليسرى تشكو من الضعف بعد أن كانت مليئة باللاعبين المميزين مثل عبدالجواد ويوسف عنبر وحسين والخيبري والخزامي وغيرهم أما الآن فلانجد من يسد هذه الخانة في حالة غياب حسين وهذا ماحصل وخسرنا بسبب توظيف لاعبين في غير مراكزهم .
والواكد يبدو بأنه لازال مصاباً ولم يود في هذه المباراة نصف مستواه في المباراة السابقة أمام النصر بل كان سبباً في ولوج الهدف فالكرة عبرت من بين قدميه لتصل إلى تيسير الذي اجتهد ولا يلام فالكرة الأولى للحارس والثانية للمدافع أو لمهاجم الخصم .
والسويد لعب كمحور دفاعي وهو لايجيد هذا الدور فكان ثقيل الحركة بطيء الانقضاض مما تسبب في إرتكابه لبعض الأخطاء في مواجهة المرمى ومنها كرة الهدف .
هذه بعض النقاط السلبية في أداء الفريق فعلى المدرب تدارك الأخطاء وعلى اللاعبين بذل الجهد والاستفادة من هذه المباراة في المباريات القادمة .
وعلينا ألأ نغضب لهذة الخسارة فلم نكن نستحق الفوز .
يجب علينا مساندة لاعبينا فهم من أسعدونا قبل شهرين بكأس العرب
منقول
..
لا تنسى الصلاه ياللي قاعد تقرا