مرحبا .. هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى (المنتدى الترفيهي) اليكم هذه القصة الخيالية وارجو ان تنال اعجابكم :-
في وسط زقاق ضيق متطاول ، وتحت منزل خشبي قديم ،داخل حانوت صغير منخفض ، كان السمان "كوميك" ،يعرض في داخل تلك الحارة حدبته التي تدمي الفؤاد ، من الصباح حتى المساء كانوا يلقبونه بالسمان الاحدب .
كان جذعه المتيبس المعوج ،قد توقف عن النمو بعد بلوغه الثانية عشر من عمره ، وكف عن التمدد طولا وعرضا ، كأن قانون النمو الطبيعي قد توقف عن داخل هذا الكائن الحي ، مالئا ذلك القلب الصغير بالمرارة المتنامية بمرور السنين .
بكم من عذاب ونظرات مريرة كان قد راقب الالام الامحسوسة لحدبته الملعونة.مااكثر تلك الرقابة الدقيقة التي تتعرض لها هذه الحدبة من قبل صاحبها،حتى انه عندما بلغ العشرين من عمره مان قد لاحظ بسرور توقف نمو الحدبة فوق ظهره .. شعر عندئذ بعزاء متناه ولم يبد حمل ظهره الممسوخ مكروها جدا في نظره .اعتقد بعد ان اكون هذه القناعة لنفسه انه كأي انسان ،ان لم يكن جميل الشكل ، فهو ليس بالانسان القبيح جدا.
مااكثر ما اوقع هذا الوعي ،الذي لا يفسر ،فكره في لجة الغرور والتية .وكم من بطولة اعطيت لاحساساته الضعيفة ، حتى اصبحت عينا "كوميك"المسكين تريان على ظهر كل انسان شيئا يشبه ما على ظهره :
استدارة بارزة نحو الخارج والتى كانت تعطي جمالا اكثر لقامته عوضا عن النتشويه .
عاش يائسا حتى ذلك اليوم الجميل السعيد ....
سأكمل فيما بعد هذا اذا عجبتكم القصـــــــــــــة ... :6 :6