باحثة سويدية تدعو إلى استغلال معالجة الإسلام لمشكلة الفقر في الخطاب الإعلامي للمسلمين
أبدت وفود علمية تمثل 3 جامعات سويدية زارت الأزهر ومؤسسات إسلامية بالقاهرة أهمية تبني الخطاب الإسلامي عالميا في كيفية معالجة الشريعة الغراء لمشكلة الفقر في المجتمع من خلال الزكاة والصدقات والإحسان ..
وكذلك دور الدولة الاسلامية في ضمان حد الكفاف لكل مواطن ورعايته اجتماعيا حتى يصبح عنصرا منتجا ..
وقالت السيدة ( بروئيا ) من جامعة اوكسولا السويدية أنها قرأت كثيرا في معالجة الاسلام لمشكلة الفقر وأدركت انه قدم نموذجا اقتصاديا فريدا في علاج مشكلة الفقر وهو ما افتقدت إليه كافة النظم الاقتصادية المعاصرة ..
وأكدت ان الخطاب الاسلامي في المجتمع الدولي يجب أن يتطور حتى يعرف الناس جانب المعاملات في الاسلام وليس الاقتصار على العبادات ..
ومن جهته قال شيخ الازهر ان الاسلام اول من ارسى قواعد بما يسمى الديموقراطية من خلال الشورى وكما حرص على حقوق الانسان والعدالة وغيرها من القيم الانسانية الرفيعة التي يزعم بعض المعاصرين أنها من نتاجهم الفكري.
تعقيب:
الله أكبــر .. والله إن الاسلام عظيــم ، لو تأملنا في عظمة هذا الدين وتفكرنا سنبذل أرواحنا من أجــله ومن أجل نشره ..
فهؤلاء الكفــرة عرفوا أن الاسلام دين السماحة ، دين المحبة ، دين العدل والمساواة وليس كما تشوهه وسائل الإعلام اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة ..
وهذا ليس غريبا ، فقد سمعنا بقصة الأمريكي الذي اسلم بسبب حجاب إمرأة مسلمة !! وسمعنا عن قصة الأمريكي الذي اسلم بسبب ابتسامة موظف مسلم !! وسمعنا عن القصة الأكثر عجبا وهي قصة الألماني الذي كان يشعر بالراحة كلما وضع جبهته على الأرض لأنه كما يقول انها تخفف من همومه وآلامه .. ولما رأى المسلمين يصلون ويضعون جباههم على الارض قال ما هذا الدين !! فأخبره أحد المسلمين بشأن هذا الدين وتعاليمه فأسلم على الفور وشعر بمزيد من الراحة والطمأنينة
دراسات وإحصائيات تؤكد ان الاسلام هو أسرع الأديان انتشارا في كندا
كشفت نتائج الإحصائية السكانية لعام 2001 عن تزايد اعداد المسلمين في كندا بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير من القرن العشرين بسبب توافد المهاجرين المسلمين من جنوب اسيا وشمال افريقيا والشرق الاوسط ..
حيث زادت أعداد نسبة مسلمي كندا بنسبة 128,9% خلال العقد الأخير من القرن العشرين لتصل إلى 579 الف نسمة مما يجعل الاسلام اسرع الاديان انتشار في كندا كما اصبح المسلمون يشكلون 2% من مجموع السكان الكنديين ..
واشارت بعض الصحف الكندية مثل صحيفة تورنتو جلوب آند ميل في مقال نشرته في الرابع من عشر من مايو الحالي إلى ان إحصاء عام 2001 اوضح زيادة أعداد ابناء بعض الاقليات الدينية غير المسيحية في كندا مثل اليهود والذين زاد عددهم بنسبة 3و7% ليصل إلى 329 الف نسمة ..
وقالت الصحيفة زيادة اعداد المسلمين الكنديين مقارنة باليهود الكنديين قد يؤدي إلى زيادة رغبة الحكومة في اتخاذ موقف اكثر حيادا تجاه قضية الشرق الأوسط وفي الوقت الذي يضغط فيه اليهود الكنديون على الحكومة لاتخاذ موقف اكثر حيادا ودعما لإسرائيل ( قال تعالى: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) كما ذكرت الصحيفة ان تزايد اعداد المسلمين الكنديين هو عامل هام ومؤشر على مستقبلهم السياسي ..
الخبــرين من جريدة المديــنة ..
تحياتي
!!
