التقدير: 92 %
الجهاز: Playstation 2 NTSC J
الشركة الناشرة: Capcom
أجهزة أخرى: لا يوجد
تاريخ الإصدار: موجودة بالأسواق حاليا (ياباني)
لعبة من أشهر ألعاب الرعب برج الساعة Clock Towerتعود في الجزء الثالث لتكون إحدى أفضل ألعاب الرعب على الاطلاق وأشد ألعاب الرعب «رعبا» على جهاز البلاي ستيشن الثاني مع كل من فيتال فريم ورزدنت ايفل كود فيرونكا. وهذه المرة تصنعها شركة كابكوم اليابانية التي حصلت على حقوق إنتاج اللعبة من شركة صن سوفت. وقد حصلت اللعبة مع هذه النقلة من صن سوفت إلى كابكوم على كاتب الروايات الرائع نوبورو سوجيمورا (كاتب القصة في رزدنت ايفل الثانية، رزدنت ايفل كود فيرونكا، اونيموشا، اونيموشا 2) ليكون كاتب القصة في هذا الجزء.
والقصة مثيرة ومخيفة للغاية وتبدأ بمشاهد سينمائية رائعة تظهر اليسيا وهي فتاة وحيدة تستلم رسالة غامضة من والدتها تخبرها برغبتها في لقائها، وتتكون الحكاية في لعبة برج الساعة الجزء الثالث من ثلاث قصص تدور في أزمنة مختلفة (القصة الأولى في فرنسا العام 1942، القصة الثانية في سيبيريا 1960و القصة الثالثة في معبد يوناني قديم في 1910) وهذه الحكايات تدور جميعها حول ما تعرض له أجداد اليسيا من مطاردات قوى الشر والشياطين في الماضي وستكون اليسيا المحرك الرئيسي للأحداث وكل ذلك قبل أن تولد.
برج الساعة Clock Tower 3 لعبة رعب وبقاء Survival Horror من الطراز العتيق، فهي تقدم مشاهد مرعبة للغاية كمشاهد طحن الجثث، قتل الأطفال وتقطيع الرقاب وثقب الأعين، وبهذا تعتبر اللعبة أكثر ألعاب الرعب إثارة ودموية على الاطلاق، سيتوجب عليك قيادة اليسيا للعثور على مفاتيح الأبواب، العثورعلى بعض الأمور المفيدة والبحث عن الدلائل والرسائل الغامضة، عليك أن تتحاور مع الشخصيات المعذبة وتعرف ما الذي يحدث في طريقك لمحاولة العودة من الماضي.
لا يمكنك أن تقاتل فأنت تهرب وتتسلل أيضاً حتى لا يشعر بك المسوخ والأشباح، ولكن في حال ظهرت لك بعض الوحوش فجأة وأرعبوك فإن مؤشر الذعر يبدأ بالعمل وهو مؤشر جميل للغاية حيث يستشعر مدى خوف الشخصية ويعتمد ذلك على رعب المشهد وقربك من موعد الحدث بالإضافة إلى نوع الوحش الذي يواجهك إن كان شبحاً أو أحد الأموات الأحياء ويعمل هذا النظام في حال وصوله إلى الدرجة القصوى على التحكم التلقائي بالشخصية الرئيسية حيث تبدو وكانها قد جنت ثم تفقد الشخصية عقلها وتموت من الخوف. اللعبة صغيرة الحجم وتنتهي بسرعة حيث يمكنك أن تنهي كل قصة من القصص الثلاث في اللعبة في ساعة واحدة فقط وهذه مشكلة اللعبة الوحيدة، ولا تعاني اللعبة من أية مشاكل أخرى، فهذه اللعبة مليئة بالالغاز، مليئة بالشخصية التي تطلب منك التفاعل معها، الدهاليز والوحوش، الكثير من المواقف المرعبة وخصوصا لحظات ظهور الأشباح الكبار التي تم تنفيذها بأسلوب جون كاربنتير. والرسوم تعتبر من أجمل ما ستراه على البلاي ستيشن الثاني وهي قريبة جدا من تلك التي تم تقديمها في رزدنت ايفل كود فيرونكا ولكن نظام عمل الكاميرا اختلف وأصبح أكثر سينمائية من السابق وهو يسمح للكاميرا بالاقتراب والابتعاد لكشف الزوايا. اللعبة مرعبة جدا ولا ترتكز على اطلاق النار أو القصص المتطورة مثل رزدنت ايفل بل ترتكز على الأشباح ورعب المواقف كما هو الحال في أفلام الرعب الشهيرة في السبعينيات وهذا يكفي هواة الرعب للتفاخر بوجود لعبة رعب جديدة كليا تستحق الشراء.
غلاف اللعبه
