الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات
والحمد لله الذي أظهر الحق ودحر الباطل ان الباطل كان زهوقا
أما بعد فقد أمهلت التكفيريون الجدد أن يأتوا ببيان من هيئة كبار العلماء ينص على أن أسامة بن لادن خارجي ويحمل فكر الخوارج
فلم يستطيعوا أن يأتوا ببيان من هيئة كبار العلماء ينص على أسامة
ويثبت ما لفّقوه على أسامة بن لادن من مقولة الخوارج
وما نسبوه اليه من زور وافك وبهتان
وعلم التكفيريون الجدد انما هم على باطل و ضلال
التكفيريون الجدد : هم الذين يرمون أسامة بمقولة الخوارج ويترتب على مقولتهم هذه تكفير أسامة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف الخوارج بانهم كلاب التار
وقال عنهم ( يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية) والخروج من الدين هو الردة والكفر وانما اختلف أهل العم هل تجرى عيهم أحكام الكفر في الدنيا و في الآخرة أم فقط في الآخرة على خلاف في ذلك
فالحمد لله أولا و أخيرا
( قل جآء الحق وزهق البـاطل إن البـاطل كان زهوقا )
( قل إن ربى يقذف بالحق علـام الغيوب قل جآء الحق وما يبدىء البـاطل وما يعيد )
( بل نقذف بالحق على البـاطل فيدمغه فإذا هو زاهق )
( أليس الله بكاف عبده ) بلى والله ونعم بالله.
وصلى الله وسلم على نبيه ومصطفاه .