بسم الله الرحمن الرحيم
انتصر الفريق الأهلاوي في بداية مشواره على شقيقه القادسية الكويتي بنتيجة 2-1 في الكويت و 1-0 في جدة.
شد انتباهي في الفريق الأهلاوي اللاعب البرازيلي الخطير (كيم) الذي أرى (حسب وجهة نظري المتواضعة) أنه أفضل مهاجم في الملاعب السعودية حالياً، كما قدم المدافع القادم بقوة نحو النجومية (عماد صديق) مستواً أثبت فيه استحقاقه الانضمام لتشكيلة المنتخب وأثبت اخلاصه فعلاً للنادي فهو يلعب ووالده متوفي قبل المباراة بخمسة أيام (نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته) ورغم هذا قدم مستواً كبير. وفعلاً نسينا فهد الزهراني (من غير شر) في وجود المقاتل تيسير الجاسم صاحب الحماس الكبير. كما لا أنسى نايف القاضي ووليد عبدربه الذين قدما مستويات معروفة عنهم وكان الظهيرين حسين والعبدلي في مستوى جيد نوعاً ما رغم وجود ثغرات في بداية المباراة من ناحية العبدلي كما لابد أن أذكر دور منصور النجعي الذي بدأ في استعادة مستواه.
أما ما لم يعجبني هو وجود الارجواني (ساركسيان) الذي أعتبر أن محمد مسعد أفضل منه 100 مرة فهو ثقيل وتجده عند كل فاول أو ركنية (كأنه بيكهام) فما بقي إلا أن يلعب ضربة المرمى فأرى على ادارة الأهلي أن تعطيه فرصة واحدة أخير وتحكم عليه بعدها.
تمنى التوفيق لفرقة الرعب والعودة السريعة لفوزي والزهراني وشلية أما قهوجي وعبيد فقد فقدنا الأمل في رجعتهم لمستوياتهم السابقة.
