الهجرة أم البقاء
من المضحك
بل و المضحك جدا
أن ابدأ هذا المقال بغلطة مطبعية
- إن جاز التعبير -
حيث أن يدي صاحبة القلب الأبيض كتبت -بعفوية و حسن نية شديدة- :
إخترت الهجرة ...
إلا أن روحي صاحت عليها بشهقة قوية ... فتراجعت يدي عن ما كتبت بسرعة
لتعلن أن روحي إختارت البقاء !
.....
مالذي يجعل الإنسان إما بقائي أو مهاجر
هل للهرمونات علاقة ؟
بالطبع...لا
إذا بالتأكيد هي مرض !! كلا.. كلا ....بل رُهاب
و على هذا فأنا أعاني من رهاب البقاء
نعم .. هذا هو السبب
آآآآآآآآآآه ... و أخير عرفت السبب !
سبب خفقان قلبي حينما أعلنت الأسرة العزم على الإنتقال إلى بيت جديد
مضحك...أليس كذلك ؟؟
قد لا تصدق بان غريزة البقاء عندي قوية ... حتى إتجاه الجمدات ... فأنا ما إن أبدا بالتفكير بأني سوف أنتقل إلى بيت جديد خلال سنة إلا و أصاب برهاب البقاء ...
لكن أشد حالات هذا الرهاب غالبا ما تكون مسبباتها أحبابي
فو الله إني أدعوا الله أن يكون يومي قبل يومهم ...
فلا أستطيع أن أتخيل كيف ستكون الحياةبدونهم!!
... هل تستطيع أنت ؟!
----------------------
كتبت هذه الخاطرة بيد الفقيد الغالي ..احمد
واستجاب الله تعالى لدعائك ..جمعك الله بمن تحب في الفردوس الأعلى
آميــن..
..
