سأكتب في هذا الموضوع بعض من لافتات الشاعر العراقي أحمد مطر.
وأتمن من الأعضاء الكرام المشاركة باليعرفونة من قصائد الشاعر
سأكتب في هذا الموضوع بعض من لافتات الشاعر العراقي أحمد مطر.
وأتمن من الأعضاء الكرام المشاركة باليعرفونة من قصائد الشاعر
هذه الأولي
مشــَاتمة
قال الصبيُ للحماريا غَبي)
قال الحمارُ للصَبي: (يا عَرَبي)!
هذه الأولي
مشــَاتمة
قال الصبيُ للحماريا غَبي)
قال الحمارُ للصَبي: (يا عَرَبي)!
عفواً للتكرار![]()
الثانية
شخص واقعي
(1)
أنا في الواقعْ
رجلٌ قانعْ
أسكن في بيت متواضعْ
لكن أبوابي مُشْرَعَةٌ
دوما للداخل والطالعْ .
نحْمده .. فالمطرحُ واسعْ .
أنَا في الواقعْ
بيتي الشارعْ!
كلب الوالي
كلب والينا المعظم عظني اليوم ومات ،
فدعاني حارس الأمن لأعدم ،
بعدما أثبت تقرير الوفاة .أن كلب السيد الوالي تسمم
بين يدي القدس
ياقدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،
وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
كل الذي أملكه لسان ،
والنطق ياسيدتي أسعاره باهضة، والموت بالمجان ،
سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين،
تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
وبالرفاء والبنين تكثر اللجان ،
ويسحق الصبر على أعصابه ،
ويرتدي قميصه عثمان ،
سيدتي، حي على اللجان ،
.حي على اللجان![]()
عباس
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة) .إذا ، اصقل سيفك ياعباس
أين مشاركاتكم
سفارة
يريدون مني بلوغ الحضارة ،
وكل الدروب إليها سدى ،
والخطى مستعارة ،
فما بيننا ألف باب وباب ،
عليها كلاب الكلاب ،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة ،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب ،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب ،
على كل درب وهم يربطون الحجارة ؛
يريدون مني بلوغ الحضارة ،
وما زلت أجهل دربي لبيتي ،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة ،
لأن لساني حصاني كما علموني ،
وأن حصاني شديد الإثارة ،
وأن الإثارة ليست شطارة ،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي ،
وربط حصاني على باب تلك السفارة ، .وتلك السفارة
عائدون
هرم الناس وكانوا يرضعون ،
عندما قال المغني عائدون ،
يافلسطين وما زال المغني يتغنى ،
وملايين اللحون ،
في فضاء الجرح تفنى ،
واليتامى من يتامى يولدون ،
يافلسطين وأرباب النضال المدمنون،
ساءهم مايشهدون ،
فمضوا يستنكرون ،
ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون ،
عائدون ، .ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون
دمعة على جثمان الحرية
أنا لاأكتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ، .لكن اسمها في الأصل حرية
ما رأيكم في الموضوع