هلا اختي سلمت يداك على هذا الموضوع وما قصرتي وبارك الله فيج ..
العفو أخوي المربوش و أن شاء الله يستفيد الجميع
"كيف تجعل زوجتك تحبك"
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشتريت كتاب اسمه "كيف تجعل زوجتك تحبك" (ما شاء الله علي، الله يحفظني ) من مكتبة اسلامية للأخ : عادل فتحي عبد الله.
و حبيت طبعا أني اضيفه في هذا المنتدى حتى يعم الخير على الجميع.(إن شاء الله) الموضوع يركز على ما يجب على الرجل فعله و حسه تجاه زوجته المخلصة له.
سوف أسرد الخطوات بالتدريج لأنها تقريبا 47 نقطة سوف أضع النقاط بين فترة و فترة، متمنية أنها تعجبكم و تستفيدوا منها.
النقاط هي:
1. تزين لزوجتك كما تحب أن تتزين هي لك، لأنها هي لا تحب أن تكون أشعث أغبر و هي طبعا تتأثر من ذلك، يقول أبن عباس (رضي الله عنه) "إني لأتزين لأمرأتي كما أحب أن تتزين لي".
و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم) : "من كانت له جمة (يعني شعراً طويلا) فليكرمها" أي أن يهتم به و بنظافته. و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم) "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه طيب الريح خفيف المحمل"
2. ملاطفة الزوجة و ممازحتها، لأن ليست مهمة الرجل فقط في توفير الطعام و الشراب و دفع فواتير الماء و الكهرباء، بل بإضحاكها و الترفية عنها لأنها بشر مثلك لا تريد أن تكون هناك حواجز بينك و بينها.
فالرسول (صلى الله عليه و سلم) الذي كانت لديه المهام الدعوية ما تنوء بحملة الجبال و كانت لديه مهام الدولة إلا أنه لم ينسى الجانب العاطفي و الترفيهي في الحياة الزوجية. و بخاصة تجاه زوجته البكر عائشة (رضي الله عنها) فكان يسابقها عدواَ فكانت تسبقه مرة و يسبقها مرة أخرى فيقول لها "هذه بتلك".
و يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم): "كل شيء يلهو به بن آدم فهو باطل إلا ثلاثاَ: رمية عن قوسه، و تأديبه فرسه، و ملاعبته أهله، فإنهن من الحق".
3. رفقا بالقوارير، أي عاملها بكل رقة و تأني، فالمرأة حساسة من ناحية الكلمات و العبارات، فهي تنجرح بسرعة و لا تتحمل الكلام القاسي و لا الاتهامات.
فلقد صرحت (دورثي ديكس) أن أكثر من خمسين بالمائة سبب الشقاء الزوجي الذي يوصل للطلاق هو الأنتقاد العقيم الذي كان بالإمكان قوله بطريقة أخرى. ألتمس الأعذار، واجه الموضوع بكل حكمة و صبر و بروح مرحة و طيبة و إن شاء الله تكون سعيدا معها.
4. أشبع رغبتها في الحديث إليك، لأنها إذا لم تجدك سوف تبحث عن غيرك. فلا تجعلها فريسة بأن تحب غيرك بسبب حديثه الجميل معها. قرأت مرة أنا رجل يريد أن يتزوج فتاة فقط لتسمع نكته و تضحك عليها، مسكين لا يعرف أننا نحن النساء بحاجة لمن يسمع كلامنا 3 أضعاف و يشاركنا الحديث.
5. أن تحسن مناداتها، بان تناديها بأسم محبب لها، كما كان الرسول (صلى الله عليه و سلم) يفعل مع عائشة (رضي الله عنها) فكان يقول لها "يا عائش".
في ناس الله يهديهم لا ينادون بل يلعنون يقولون "تعالي الله يلعنك، لماذا لم تفعلي ذلك يا أيتها الغبية؟" لماذا تلك الكلمات القاسية، ماذا تركت من أدب الإسلام لعائلتك إذا أنت هكذا مع زوجتك؟؟؟؟
6. تجنب الانفعالات و الاستثارة النفسية، فالاسلام علمنا أن نضبط أنفعالاتنا و نكظم غيضنا و نتعامل مع الأمور بحكمة و ذلك حفاضناً على سلامتنا النفسية و سلامة غيرنا من الناس.
فلقد قال الله تعالى: "و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين" فأين نحن من كظم الغيظ و العفو عند المقدرة؟؟
7. أشعر زوجتك بالامان، فهذا سوف ينعكس عليها هي تجاهك بالتقدير و الحب و الأحترام، فلا تخيفها و تهددها بكلمة "طلاق" و أعرف أنك مسؤول عنها فحافظ عليها و صنها من كل آذى و سدد حاجتها و أستر عليها.
قال الرسول (صلى الله عليه و سلم): " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته".
8. أستعن بالمفاجآت السارة، لا يوجد شيء محبب إلى النفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه و الأفضل أن تفاجئه من دون أن يعلم. فهي سوف تعلم كم أنت تحبها و تقدر أتعابها فتتحفز هي أن تعطيك المزيد من الاهتمام و الرعاية التي أثمرت بسبب أهتمامك أنت بها.
فهي سوف تعلم أيضا أنك لم تنساها فهي سوف تعبر لك بالمزيد من الحب و العطاء و كما قال الرسول (صلى الله عليه و سلم): "تهادوا تحابوا". فما بعد الهدية إلا الربط بين القلوب.
9. دخول البيت بالبشر و الأبتسامة، فقابلها بالبشر و السرور و البسمة الصادقة. فلتبدأ بالسلام و هي " السلام عليكم" و ليس "صباح الخير" و هي يجب أن ترد عليك "و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته" و ليس "اهلا"
فتحية الإسلام هي تحية أهل الجنة، قال الله تعالى: "تحيتهم فيها سلام" و يقول النبي (صلى الله عليه و سلم): "إذا دخلت على أهلك فسلم، يكن سلامك بركة عليك و على أهل بيتك".
10. تلطف في كلماتك و عباراتك، أمثلة "من فضلكِ أفعلي كذا،... أكون شاكرا لو قمت بهذا الشي،... أخاف أنني أتعبكِ في تحضير الطعام،... اليوم أراكِ أجمل من أي وقت مضى،...هذا الثوب يبدو رائعاً عليكِ، ........"
تصور ماذا ردة فعلها هي تجاهك بعد هذه الكلمات الرقيقة التي توجهها لأجمل مخلوق بالنسبة لك؟؟ سوف تدرك معزتها عندك فتصير مطيعة لك بكل ود و تعيش معها في سعادة تامة إن شاء الله.
أتمنى أن هذه المجموعة أعجبتكم و إن شاء الله سوف أزيد النقاط في المرة القادمة.
تحياتي و دعواتكم.
القراءه حلوه و لكن على من ننفذ !!!!!!!!!
وا حسرتااااااااه
إن شاء الله تنفذ عن قريب يا أخ abo_7ozayfa و لا تنسى أن تعزمنا عليه
مشكوره أختي على الموضوع الرائع وجهودك وأسلوبك ممتاز في المواضيع ماشاء الله
أستمري وللأمام ولك الأجر أنشاء الله في كل من يقراء المواضيع .
مع تحياتي
شكر خاص للأخ Mista koo على التوقيع الرائع ..
Was I ever right
In wantin' to lay down beside, all the dreaming
I think that I'll stand up with all my might
And take my chances
All the while, all the while
You're bitter sweet and full of favors
Just beggin' to take the chance
In a way, I was demanding
Glad that I'm grounded
Cause all I ever wanna be, is free
by, Remy Shand
جزاك الله خير blank على التشجيعات التي إن شاء الله لا أنحرم منها و إن شاء الله أثابر بما أعطاني الله من الصحة و المال و العلم و الإمكانيات بإذنه تعالى
شنو اقول زيادة عن المبادئ والاخلاق والتعاملات العظيمة التي ذكرتيها والتي هي اصلا في اعماق روحنا والتي يجب ان يتصف بها الجميع ...
ولكن اقول لمن يقول ان التنفيذ مستحيل ..
لماذا خلقنا في هذه الدنيا ؟ اخلقنا لكي ناكل وننام ؟ ام خلقنا لسبب اعظم وأنبل من هذا ؟
طبعا وكل مسلم يعرف هذا خلقنا للعبادة والعبادة معناها الخضوع لله وطاعته في كل شي امرنا فيه بكتابه العظيم وما اتى عن سنة نبيه الشريفة عليه الصلاة والسلام .. ولكن هل هذا الي احنا فهمناه من العبادة فقط ؟ بالطبع لا فالعبادة هي اجتهاد وليست تطبيق فقط .. يعني مثلا شخص يطبق العبادات الخمس ولكنه لا يحسن التعامل الطيب مع الناس .. هنا هل نعتبره مؤمن حقيقي ؟ بالطبع لا فالعبادة وان اتت فهي تاتي من القلب والروح .. العبادة ليست فقط بتطبيق الاركان الخمس . العبادة هي اجتهاد نفسي وروحي وعقلي .. لا يكتمل حتى وانت تطبقه كليا .. كيف ؟ .. لنرى كيف كان حال الرسول عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه من هذه المسئلة .. الا تذكرون بان حتى وبعد كل ما فعلوه من اعمال ومبادئ وقيم وطاعة كلية لله .. انهم ترجوا من الله الجنة في حياتهم وحتى قبل مماتهم بعد كل ما فعلوه من اعمال واخلاق عظيمة .. فما بالكم فينا نحن اخواني واخواتي ؟ .. انستسلم للعالم المحيط بنا ونقول هذه الدنيا .. هذه هي الحياة ؟.. ونحن نعلم بان هناك وفي اعماق روحنا شي يدعي الى ما هو نبيل في حياتنا واعظم .. نحن خلقنا من الله لنجتهد في كل شي في هذه الدنيا كل شي.. العبادة .. المعاملة .. التفكير .. العمل .. وغيرهم وغيرهم ..
اذا هل نفضل ان نكون اقوياء روحيا وعقليا عندما نطبق معنى العبادة الحقيقية .. ام نفضل ان نكون ضعفاء روحيا وعقليا عندما لا نلتزم بمعناها الحقيقي .. انشالله كلنا نفضل القوة على الضعف والاستسلام .. ومعنى القوة هنا هو اجتهادك وليس فقط اتباعك للنصائح او الدين .. وارجع للموضوع الرئيسي هنا .. اجعل معاملتك لزوجتك حتى اكبر واعظم من ما قد تسمعه من الدين او السنة او السير الشريفة او النصائح الموضوعة هنا .. لماذا ؟ .. لانك بشر هنا مثلهم .. فكما استطاع الصحابة على الاجتهاد بانفسهم من جميع اعمالهم في جميع المجالات .. فانت تستطيع ان تبدع باعمال خاصة كذلك لو جعلت ايمانك قوي كايمانهم .. ارجوا اني اكون افدتكم اخواني .. والسلام هو خير ختام ..
اللعنة على العرب الأنذال اللذين باعوا دماء اخوانهم العراقيين بأبخس الأثمان
:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad:
:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad:
موضوع فريد من نوعه
مشكورة اختي على الموضوع الروعة
والصراحة الاعضاء قالوا كل شيء كنت ابي اقوله
لكني اقول اني اتمنى ان تكثر مثل هذي المواضيع في المنتدى
وأشكر اخوي وصديقي Densetsuno ken على كل شيء قاله
Member of Dr.Jackal Group
Ramza
Dreaming... I was dreaming... Perhaps it may have been...but a long forgotten memory... A dream... A memory
السلام عليكم
تعتبر مهنه الزوج ذات علاقه الي حد كبير في حياته الزوجيه بشكل مباشر ذلك ان طبيعه مهنه الزوج تفرض عليه نمطا معينا
من الحياه فتعكس مشاعره وما يؤدي الي اسلوب التعامل مع الزرجته وبالطبع فإن المهنه تنعكس بشكل مباشر على نفسيه الزوج التي تنظم حياته الزوجيه.
وقد أدت مهنه الزوج في كثير من حالات الي مزيد من الترابط والمحبه بين الزوجين كما ادت في حالات اخرى الي التنافر
وعدم التوافق وقد تصل الي أبغض الحلال عند الله (الطلاق).
فالذي يعمل في بيع الزهور ويتعامل مع هذه المهنه من تنسيق وابداع بالتأكيد فإن نفسيته تكون أكثر انسجاما وأقل توترا من ذللك الزوج الذي يعمل طوال النهار تحت أشعه الشمس الحارقه في قياده تركتور او حفاره او باص نقل او ميكانيكي او غير ذلك من الاعمال المرهقه التي تؤدي الى القلق وتوتر في الاعصاب وتنعكس على نفسيته سلبا
يعود الي البيت مرهقا نفسيا ومتعبا جسديا
فبائع الزهور او الكاتب تكون كلماته رومنسيه جميله تداعب مشاعر وعواطف الزوجه في حين كلمات المهني تكون قاسيه جافه من العواطف وقد لا يقصد الزوج مثل هذا الاسلوب ولكن طبيعه عمله تحتم عليه ذلك
إن تنظيم الحياه تنظيما كاملا وشاملا ووضع برنامج للعمل والترفيه والطعام والراحه يساعد كل ذلك على توجيه التفكير وجهه ايجابيه نحو الحياه الزوجيه السعيده في كل نواحي الحياه واتجاهاتها المختلفه
لذلك فإن على الزوجه الا تفسد جميع العلاقات الزوجيه من خلال مثل هذا الاسلوب وعليها استنباط الوسائل للتخفيف من معاناه الزوج وهمومه الناجمه عن مهنته بحيث لا تنعكس سلبيا على حياتهما الزوجيه
ذكرتيني بهجوم الغرب العنيف علينا بحجة (( تحرير المرأة )) .......
الافضل لهم ان يتعلموا منا تحرير المرأة منّا ........
قال احدهم ممن زار الغرب انه راى امرأة تعمل عاملة تنظيف اي (( زبالة )) .......
تصوروا اي حرية هذه.......
الله أكبر... الله أكبر....... الله أكبر.....
الله أكبر الذي علمنا كيف نحترم المرأة و كيف نتفهمها ...
و مشكورة كثيرا ً كثيرا ً اختي على هذه الموضوع الأكثر من رائع
السلام عليكم
شكرا للشباب الصالح للمشاركة الطيبة:
Densetsuno ken (معك حق يا الاخ دي. كن "لماذا خلقنا في هذه الدنيا ؟ اخلقنا لكي ناكل وننام ؟ ام خلقنا لسبب اعظم وأنبل من هذا ؟ .." ما شاء الله عليك باين أنك فاهم الحياة من منظور صحيح جداُ إن شاء الله، الله يعطيك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة و يجعلك ذخر لأهلك و للدين إن شاء الله)
Wing_Zero (صح معاك حق، الأعمال التي يعملها الزوج تؤثر على تعامله مع الزوجة و العكس، فيجب أن كلاهما يقّدر الثاني، ما شاء الله عليك مشاركة مفيدة جدا أتمنى لو أن في شخص يشاركنا بهذه المشاركات المفيدة و الصريحة جدا)
Ramza (زيارة مشرفة لنا يا الأخ رمزا و إن شاء الله تكون عضو فعّال معنا و لو بقرآه مواضيعنا الطيبة إن شاء الله، و إن شاء الله تكثر هذه المواضيع في المنتدى حتى تنفع فيه الأعضاء و الزوار بإذنه تعالى)
habash1986 (أول مرة أسمع شخص يكبر " الله أكبر... الله أكبر....... الله أكبر....الله أكبر الذي علمنا كيف نحترم المرأة و كيف نتفهمها ..." صوت جميل فعلاً، صوت يعلن أن المرأة شريفة في الإسلام، و الاشرف من ذلك أنها تأصل فيها الدين الحنيف فزدنا لها أحترماً. جزاك الله خيرا على التكبير و الله يوفقك.)
كما وعدتكم سابقاً بأنني سوف أكمل لكم مسلسلنا التربوي "كيف تجعل زوجتك تحبك" النقاط بسيطة جداً لكن أنت يجب أن تتحرك و أن لا تقول لا فائدة أو ليس لدي وقت، إذاً أنت كيف تقضي وقتك و في ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس للزوجة حق بأن تقضي معها وقتاً جميلاً أيضاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه نقاط جديدة أتمنى أن تنفعكم:
11- تكلم فيما يسر زوجتك، تحدث معها في ما هي تحب، فأنت من المؤكد أنك تعرف ما تحب و ما هي أهتماماتها فلا تكن أنانياً بأنك تتحدث عما يسرك أنت فقط فهي تريدك أن تهتم بها أيضاً.
حدثها مثلاً عن كيفية الرعاية بالاطفال، أو عن الأثاث الجميل الذي تتمناه أن يكون عندك و تحب من زوجتك أن تساعدك في الأختيار لأن ذوقها رفيع من نوعه. في هذه اللحظة كأنك تحاكي خيالها البريئ فسوف تعرف كم أنت مهتم في أمورها المنزلية فتكسب قلبها في لحظة واحدة من دون أن تعلم.
12- أمدحها أمام أهلك و أهلها، و يتم ذلك بذكر حسناتها و مميزاتها و ما هي أجمل شي فعلته خلال فترة معينه في حياتك و أنك محظوظ بأنك زوجها. لأن هذا يزيد من الثقة بالنفس كما أنه يزيد في تفاني الزوجة في خدمتك و طاعتك بما أمر الله به بكل صدق و محبة إن شاء الله.
13-المجاملة مطلوبة، المرأة تتعب في تحضير الطعام و تغسيل الثياب و الكوي، و تنظيف المنزل بأكلمه و غيرها من الأهتمام في الاطفال و تدرسيهم. و الموضوع أصعب لو كانت حاملاً بطفل جديد لك ينور لك البيت ببكاءه و ضحكاته.
ما الذي سوف يؤلمك أو ماذا سوف تخسر من المال أو الوقت أو الحسنات لو أنك قلت لها "جزاكِ الله خيراً، هذا أروع ما أكلت في حياتي، أنتِ أجمل من حوريات العين،...."
ماذا سوف يتغير في المرأة في هذه اللحظة؟؟ عقلها الباطن سوف يتغير 180 درجة و سوف تنصدم أنها بتلك الصورة من وجهة نظرك و بعدها سوف تدرك كم هي محظوظة بأنك أنت زوجها، أكذب عليها، قول لها أنكِ أنتِ جميلة حتى لو لم تكن هي كذلك.
جاء عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول (صلى الله عليه و سلم): رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: "الرجل يقول القول يريد به الإصلاح، و الرجل يقول القول في الحرب، و الرجل يحدث امرأته و المرأة تحدث زوجها"
لذلك قل لزوجتك أنك تحبها و هي أيضا يجب أن تقول لك أنها تحبك، حتى لو لم يوجد أو أنه موجود لكن بشكل خفيف، لعل الله أن يحدث بعد ذلك أمراً... فقد تتغير سلوكياتها للأحسن و قد يزداد الحب بينكما و سبحان الله مقلب القلوب.
14- رسول الحب بينكما، و هو ليس المقصود فيه شخص بل غرض ما تحبه هي وعليك ان تهديه لها لتعبّر عن حبك لها، فمثلا هدية بسيطة كعطر أو ورود أوثوب جميل على حسب رغباتها هي.
و يمكن أن لا تكون هدية مادية بل الذهاب لمطعم عائلي أو رحلة في البر إذا لم تستطع خارج البلاد. كم سوف تخسر إذا حملت الطعام و الشراب و الأبناء و الزوجة و ذهبتم إلى البحر لوحدكم؟؟؟؟؟ تتمشى معها و تحادثها و ليس مع الـ Girl Friend نفس هذه الأيام.
لأن الأزواج الذي لا يستطيعون أن يكونون رومانسين مع زوجاتهم من الطبيعي أن يبحثوا عن غيرها إلا من رحم ربي. أنا لا أقصد التجريح في اي أحد بل أنا أنصح أن تحاول أن تخرج مشاعرك الصادقة لمن التي تستحق أن تعبر لها عن حبك و ليس للحرام لا سمح الله.
15- أن تعمل على القضاء على الملل اليومي (الروتين) كزيارة الأهل و صلة الأرحام أو تغير مثلا أماكن الأثاث و الذهاب للتسوق و شراء ألعاب للأطفال و تبادل بطاقات الأعجاب حتى لو كنتم زوجين لا عيب فيها.
وهي افضل واحق من أن تهدي تلك البطاقات لمن لا يستحق. و تبادل معها مسجات الحب، التي تملئ الأنترنت و ضع لها البطاقة في درج ثيابها حتى تتفاجأ. بطاقة مليئة بالحب و الود الذي أنحرم منه الكثير أو نحن أنحرمنا من معرفة كيفية التعبير عنه.
16- تقبل عيوب زوجتك، من الطبيعي جدا أن لكل شخص عيوب و كذلك الزوجة فليس هناك كامل الا الله سبحانه وتعالى. لكن بدل ان تعدد سلبياتها قم بعد أيجابياتها قبل سلبياتها حتى ترتاح، فأعد النظر مرة و مرات و فكر كم هي فعلا محتاجة لك. قد تفعل اشياء خارج إرادتها أو تكون إنفعالات طبيعيه بسبب أمور تخص العذر الشرعي أو فترة الحمل.
قال تعالى: "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاَ و يجعل الله فيه خيراً كثيراً". و يقول رسول الله (صلى الله عليه و سلم): "لا يفرك (يبغض) مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً، رضي منها خلقاً آخر".
فلتتخيل أن زوجتك أن رغم عيوبها هي أفضل من الآخريات حتى تعرف النعمة التي أنت فيها و أنت أصلا لا تحس بها . أنت أنسان صالح و هي كذلك و لكن هناك فروق بسيطة فلا تصارع الحياة بسبب موقف أو طبع هي لا تستطيع تغيره او أنها تتحسس من موضوع معين.
فحاول أن تصبر عليها و علّمها و أفهمها الصحيح من الخطأ بشكل مستمر و نفس طويلة و روح طيبة و مثابرة و إن شاء الله هي سوف تغير من اسلوبها على الشكل الذي تريده انت حتى ترتاح أنت معها و هي تسعد معك إن شاء الله.
17- أحترس من الصغائر، فلا تترك المشاكل الصغيرة مفتوحة للجدال، حاول أن تغلقها من بدايتها. حتى لا تكبر شيئا فشيئاً و بعدها لا تستطيع أن تحلها لا أنت و لا المحاكم لا سمح الله.
أنت لا تعتقد أنني اضغط عليك يا أيها الرجل بفلسفتي أنا أحببت أن أوضح لك طرق معينه في قمة الدقة و البساطة يجب أن تقوم بها و أنت حر في تصرفاتك. نقاط موجودة في الكتب التربوية و في القرآن و السنة أتبع ما شئت منها أنا لا أجبرك و إن شاء الله أكمل المزيد فيما بعد.
كل الذي أتمناه إن شاء الله أن تعيش معها بكل حب و ود..... و لا تنسون.....
....دعواتكم الطيبة لي
والله ما أعرف شو اقول........ جد الموضوع أكثر من رائع و برأي يجب على كل زوج في الدنيا ان يقرأه......
(( لو كان والدي عايش لحد الآن كنت قرأته الموضوع )) صدقيني ...
و أقول لك 1000 شكر على هذا الموضوع مرة ثانية