بسم الله الرحمن الرحيمهذه قصة حياة توتي اللاعب الفذ ملك روما و المنتخب الإيطالي:((كل لاعب له بعض المميزات الخاصة به ولاكن لا احد مثل توتي)).. بهذه الكلمات عبر تراباتوني مدرب المنتخب الإيطالي عن شدة اعجابه و انبهاره بنوعية اداء و لعب فرانشيسكو توتي وهو الاعجاب الذي دفع تراباتوني الى التصريح علانية على مرأى و مسمع افراد المنخب الايطالي كافة بأنه سيجعل من توتي القلب النابض للمنتخب الازوري الدي يضخ ((دماء الحياة)) الى بقية افراد واعضاء المنتخب.
البدايه:1\3
وهذه العلاقة الدافئة مع المدربين لم تكن حكرا على تراباتوني فقط , بل قبله دينوزوف مدرب المنتخب الايطالي في امم اوروبا 2000م الذي امتدحته اوساط العالم الرياضي قاطبة على الطريقة التي قاد بها الطليان في تلك البطوله –باستثناء برلسكوني- الذي كان له نصيب كبير من الاعجاب باسلوب توتي و مستواه الرفيع وهو ما جعل دينوزوف نفسه يبني كثيرا من خططه في الملعب انطلاقا من الدور الذي كان توتي يقوم به..وهذا الابداع الذي مارسه بأدائه على المدربين تراباتوني و دينوزوف ينسحب على بقية المدربين الذين تعاقبو تدريبه منذ ان كان برعما صغيرا.كرة في الفراش:ذكرت مجلة عيناوي في تقرير مطول عن هذا النجم بان نهر المواهب الذي يجري على قدمي فرانشيسكو توتي لم تاتي بالتدريبات و التمارين التي خضع لها في الاندية الايطالية فقط بل تعود قصته الى ((الفطرة الكروية)) التي ولد عليها والتي ظهر اولى ملامحها بشكل كبير ومدهش عندما دخل في الشهر التاسع من عمره حيث تروي والدته ان اول شيء فعله بعد ان وقف على قدميه و مشى بهما لأول مره هو ركل الكرة و منذ ذلك الوقت بدأت روابط قوية تنشأ بين المستديرة(الكرة)والفتى توتي فكانت بدايته مع كرة بلاستيكية ثم تطورت لتصبح كرة جلدية وكانت الكره لا تفارقه حتى عندما يذهب للفراش للنوم فكثيرا ماكانت والدته فيوريللا تضطر مكرهة لوضع اغطية النوم فوق ابنها برفقة كرته الجلدية التي ليس بالضرورة ان تكون نظيفه . وبسبب ولع طفلها الشديد بالكرة وبجانب اسباب اخرى منها وجود جده و جدته في البيت مع اهله كانت الام فيوريللا تدفع ابنها الصغير مع كرته الى الخارج لممارسة هوايته المفضله امام البيت لكي لا يقلق على جديه وهما يعانيان من الام الامراض التي تشتد على جسديهما انحيلين كما تقول الام.
و للقصة تتمة.
ان شاء الله عجبتكم القصه ردو علي عشان اكمل او لا؟
منقول من جريدة عالم الرياضه عدد 1503 تاريخ 9 اكتوبر 2003م
