• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: قصة عجيبة

    1. #1
      التسجيل
      20-07-2001
      الدولة
      السعودية
      المشاركات
      142
      المواضيع
      74
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile قصة عجيبة

      سأسرد لكم اليوم قصة عجيبة لرجل جوهري من تجار المشرق ...

      ==============

      قصد التاجر ذات يوم من عدن إلى المنصور بجوهر كثير وأحجار

      نفيسة ، فأخذ المنصور من ذلك ما استحسنه ودفع الى التاجر

      الجوهري صرته ، وكانت قطعة يمانية ، فأخذ

      التاجر في انصرافه طريق الرملة على شط النهر ، فلما توسطها _

      واليوم قائظ وعرقه منصب _ دعته نفسه الى التبرد في النهر ،

      فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشط ، فمرت حدأة فاختطفت الصرة

      تحسبها لحماً ، وصعدت في الأفق ذاهبة فقطعت الأفق الذي تنظر

      إليه عين التاجر ، فقامت قيامته وعلم أنه لا يقدر أن يستدفع

      ذلك بحيله ، فأسر الحزن في نفسه ، ولحقه لأجل ذلك علة اضطرب

      فيها ، وحضر الدفع إلى التجار ، فحضر الرجل

      لذلك بنفسه ، فاستبان للمنصور ما بالرجل من المهانة والكآبة

      وفقد ما كان عنده من النشاط وشدة العارضة ، فسأل المنصور عن

      شأنه ، فأعلمه بقصته ،

      فقال له : هلا أتيت إلينا بحدثان وقوع الأمر فكنا نستظهر على

      الحيلة ، فهل هديت إلى الناحية التي أخذ الطائر إليها ؟ قال :

      مر مشرفاً على سمت هذا الجبل الذي يلي قصرك _

      يعني الرملة _ فدعا المنصور شرطيه الخاص به ، فقال له : جئني

      بمشيخة أهل الرملة الساعة ، فمضى وجاء بهم سريعاً فأمرهم

      بالبحث في قبائلهم عن من تغير عنه حال الإقلال إلى

      حال الغنى فجأة دون سبب ظاهر ، فقالوا : يا مولانا ، ما نعلم

      إلا رجلاً من ضعفائنا كان يعمل هو وأولاده بأيديهم ويتناولون

      السبق بأقدامهم عجزاً عن شراء دابة ، فابتاع اليوم دابة ،

      واكتسى هو وولده كسوة متوسطة ، فأمر بإحضاره من الغد ، وأمر

      التاجر بالغدو إلى الباب ، فحضر الرجل بعينه بين يدي المنصور

      ، فاستدناه والتاجر حاضر ،

      وقال له : سببٌ ضاع منا وسقط إليك ما فعلت به ؟

      قال : هو ذا يا مولاي ، وضرب بيده إلى حجزة سراويله فأخرج

      الصرة بعينها ، فصاح التاجر طرباً وكاد يطير فرحاً

      فقال له المنصور : صف لي حديثها ،

      فقال : بينما أنا أعمل في جناني تحت نخلة إذا سقطت أمامي

      فأخذتها وراقني منظرها فقلت ، إن الطائر اختلسها من قصرك لقرب

      الجوار ، فاحترزت بها ودعتني فاقتي إلى أخذ عشرة مثاقيل كانت

      معها مصرورة وقلت : أقل ما يكون في كرم مولاي أني يسمح لي بها ،

      فأعجب المنصور ما كان منه ، وقال للتاجر : خذ صرتك وانظرها

      واصدقني عن عددها ، ففعل ، وقال : ما ضاع منها شئ سوىالدنانير

      التي ذكرها وقد وهبتها له ،

      فقال له المنصور : نحن أولى بذلك منك ، ولا ننغص عليك فرحك ،

      ولولا جمعه بين الإصرار والإقرار لكان ثوابه موفوراً عليه ، ثم

      أمر للتاجر بعشرة دنانير عوضاً عن دنانيره ،

      وللجنان بعشرة دنانير ثواباً لتأنيه عن فساد ما وقع بيده ،

      وقال : لو بدأنا بالإعتراف قبل البحث لأوسعناه جزاء .

      ==================================

      من كتاب"الدرر البهية في الألغاز الفقهية"
      للدكتور: محمد العريفي.

      =========================


      عاشق السيارات

    2. #2
      التسجيل
      16-07-2001
      الدولة
      الرياض
      المشاركات
      424
      المواضيع
      24
      شكر / اعجاب مشاركة
      انا ماضي بلا ذكرى
      انا حاضر بدون اهداف
      انا جمله بدون حروف
      انا مسافر بالدنيا على الهامش تلاقيني
      انا مبحر بالعالم على زورق بلا مجداف
      لهيب الشمس هو ظلي وسواد الليل يكويني

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •