بسم الله الرحمن الرحيم
==============
تعريف للعبة
********
إسم اللعبة : DRIV3R
نوع اللعبة : Action/Crime
الشركة المطورة : Reflections
الشركة الناشرة : Atari
تاريخ الصدور : 21/6/2004
الجهاز : PS2 + XBOX
==============
![]()
في هذا الموضوع سنتحدث عن شخصيات الجزء الثالث من سلسلة درايفر أو السائق:
==============
الشخصية الأولى : Tanner أو تانر بطل اللعبة الرئيسي :
تانر رُبيّ عن طريق والده , و الذي تنقل من ولاية إلى ولاية مع طفله. قليلة هي المعلومات التي كتبت عن مرحلة الصبا لتانر, و منها ما سيفصح عنه تانر في الجزء.
في سن الرابعة عشر , تانر بدأ المقامرة للعيش و التي كانت متصلة بسباقات الدراجات النارية و سباقات السيارات الغير شرعية قانونياً , إستمر في كسب عيشه بهذه الطريقة -- تحصيل المال و الهجرة إلى الغرب الأوسط -- حتى بعد سنوات قليلة.
فيما يبدو أن تانر سئم هذه الطريقة في العيش , و قرر دخول الجيش في سن السابعة عشر. هو و بسرعة أصبح جندياً في القوات البحرية الأمريكية بعد المشاركة في في عدد من المهمات التطوعية الصعبة و الخطرة لمدة ستة سنوات. أظهر تانر قدرة خاصة بكل أنواع المواصلات , و خاصةً المركبات الآلية. عندما قرر تانر تقديم إستقالته من البحرية الأميركية , أقالته البحرية و لكن بشكل تكريمي أو بحفل تكريمي. رغم ذلك لم يكن حفلاً تكريمياً كبيراً , يبدو أن تانر كان مع خلافات كبيرة مع الظباط المسؤولين و اللذين كانوا يعاتبون تانر لمغالاته في المخاطرة أثناء العمل في ساحة المعركة.
ثم كانت هناك سنة مفقودة في حياة تانر , و هذه السنة لم يتطرق لها تانر.....
تحّرُك تانر القادم كان التجند في مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ FBI -- و الذي يعمل به حالياً -- لكي يتخصص في القضايا المتعلقة بسرقة السيارات و العمل متخفياً أو Undercover لكي يتقرب من العصابات و يجمع المعلومات عنهم قبل القبض عليهم. لدى مسؤوليه في مكتب التحقيقات الفيدرالية رؤى مختلطة حوله , و لكن معدل نجاحه عالٍ جداً و هو ملتزم بشكل كبير بعمله و ميقن به , بالرغم من أنه مصنف من قبل مسؤوليه بأنه شخص مفرط. للأسف , تانر يظهر ميلاناً نحو الخروج عن نهج مكتب التحقيقات الفيدرالي -- و يبدو أنه لا يحب تغيير أساليبه التي تعرضه للمخاطرة الكبيرة. و يعتبره البعض أنه همجي و يستخدم طرقاً قاسية و وحشية في تحقيقاته , و هو مقتنع تماماً بطريقته في التحقيق. نتيجة لذلك قرر مسؤوليه في العمل أن يقيلوه من مكتب التحقيقات الفيدرالي نهائياً -- لأنه من الأشخاص الذين سيدمرون سمعة المكتب في الرأي العام و الصحافة.
==============
الشخصية الثانية : كاليتا أحد شخصيات الجزء الثالث الغامضة :
الإسم كاليتا مارتينز , لاحقاً كاليتا , ظهرت لأول مرة في صلة بحادثة الضرب في هافانا الصغيرة. كاليتا مارتينز يُظّنُّ أنها دافعت عن نفسها عندما حاصرها أحد أربعة اشخاص من مجموعة الثماني في بار في هافانا الصغيرة. الأربعة جميعهم تلقوا رعاية طبية , و بعد فترة قصيرة مجموعة الثماني هذه أصبحت من أكبر العصابات في ميامي.
من الآن ولاحقاً , إسم كاليتا إرتبط كثيراً بالعديد من السرقات , الإعتداءات الوحشية , و الإتجار بالسلع المسروقة و خاصةً الإتجار بالسيارات الأوروبية النادرة.
ظهر إسم الشاطيء الجنوبي قليلاً بعد ذلك كمجموعة تتخصص في سرقة السيارات , خاصةً السيارات عالية الأداء و الغالية الثمن. بدأت هذه المجموعة بتغيير ميزان القوى في ميامي.
و الحادثة التي رفعت من شأن هذه المجموعة أو العصابة الملقبة بـ الشاطيء الجنوبي , هي حادثة تتعلق بعصابة مكسيكية. القصة هي أن هذه العصابة المكسيكية طالبت عصابة الشاطيء الجنوبي بالتخلي عن النقود التي إقترضوها كدين منهم و التي قدرت بـ 400.000 دولار أمريكي. و ثار غضب المكسيكيين عندما رفضت كاليتا هذا الطلب و قرروا أخذ عدد كبير من الرهائن من عصابة الشاطيء الجنوبي و هددوا بأنهم سيقتلون في كل ساعة تمضي واحداً من الرهائن. جهزت كاليتا سلسلة من القنابل خارج المبنى الذي تسكنه العصابة المكسيكية و قالت لهم أنهم سيموتون كلهم مع الرهائن في غضون اربع دقائق و من ثم غادرت المكان. فقط عضو واحد من عصابة الشاطيء الجنوبي المحتجزين إستطاع أن يبقى على قيد الحياة , ألا و هو لوماز. بعد هذه الحادثة , تلاشت أي عصابة معارضةٍ لعصابة الشاطيء الجنوبي فسيطرت هي على ميامي كلها. منذ ذلك الحين أصبحت كاليتا القائدة الوحيدة لعصابة الشاطيء الجنوبي.
يتبع ذلك , إختفاء الكثير من السيارات العالية الأداء في مدة 18 شهراً , و في مكان كل سيارة تختفي تكتب جملة "It's been South Beached" و التي جعلت الشكوك تحوم حول عصابة الشاطيء الجنوبي بقيادة كاليتا. بعد ذلك زادت الضغوطات من الرأي العام في ميامي على شرطة ميامي و مكتب التحقيقات الفيدرالي لإزالة عصابة الشاطيء الجنوبي من على وجه الأرض و القبض على زعمائها و أعضائها. لكن , بعيداً , كان من الصعب على كل البشر الإقتراب من هذه العصابة.