تقرير صوت الجهاد :
وردت المعلومات للمجاهدين عن وجود أمريكي يصلح أن يكون هدفاً لعملية اختطاف وكانت المعلومات دقيقة جداً ولله الحمد واتضح منها أن المختطف يعمل مهندساً مشرفاً في مجال تطوير النظم الإليكترونية لطائرات الأباتشي الأمريكية الصنع وهو وثلاثة آخرون يعملون كطاقم هندسي عليه مدار عمل هذه الطائرات وصيانتها في القواعد العسكرية الموجودة في بلاد الحرمين ، وقد ظل هذا العلج يعمل في خدمة القوات العسكرية الصليبية لأكثر من عشر سنوات في جزيرة العرب مسهماً إسهاماً فعلياً ومشاركاً بصورة مباشرة في حرب المسلمين ، وأما الشركة التي يعمل فيها المختطف فيأتي في آخر التقرير إن شاء الله تفصيل لطبيعتها وأعمالها ومجال عملها .
بعد ورود معلومات الترصد الأولية بدأت مرحلة التأكد من المعلومات ثم الرصد والمتابعة الدقيقة ثم وضعت خطة العملية ليتم تنفيذها بحمد الله في يوم السبت 24/4/1425هـ قبل المغرب وكانت الخطة تقضي باستخدام هيئة أفراد الشرطة السعودية من لباس وسيارات وغير ذلك ووضع نقطة تفتيش في طريق الخدمة لطريق المطار باتجاه الجنوب بموازاة السور الشرقي لجامعة الإمام محمد بن سعود وقد تبرع بهذه الملابس وسيارات الشرطة عدد من المتعاونين المخلصين لدينهم من داخل القطاع الأمني نسأل الله أن يكتب أجورهم ويعينهم على تسخير طاقتهم لخدمة الإسلام والمجاهدين ، وبعد وصول الهدف إلى نقطة التفتيش تم إيقافه ثم القبض عليه وتخديره وحمله في سيارة خاصة إلى حيث مقر الاختطاف بعد إحراق سيارته الـ ( كامري ) وذلك بواسطة قنبلة حارقة محلية الصنع ( مولوتوف ) وهذه السيارة ادعت وسائل الإعلام السلولية أنها كانت سيارة مفخخة وتم إحباط تفجيرها كعادتهم في اختلاق الأكاذيب ، وفي نفس اليوم أصدر المجاهدون التقرير الإخباري الثالث عشر وتضمن الإعلان عن العملية المركبة من عملية الاختطاف بالإضافة إلى قتل عسكري أمريكي آخر يعمل مديراً للمختطف كما تضمن التقرير الوعد بتصوير المختطف وبيان المطالب وهو ما حصل فعلاً يوم الثلاثاء 27/ 4/1425هـ وقد ظهر المختطف في الفيلم وذكر اسمه ووظيفته وأنها العمل في مجال الطيران العسكري ثم أعلن المجاهدون أنهم عازمون على قتله بعد مرور 72 ساعة من تأريخ إصدار البيان المصور إلا في حالة واحدة هي أن تفرج الحكومة السعودية عن أبناء المسلمين المعتقلين في سجونها وقد بادرت الحكومة السعودية الحمقاء على لسان المتأمرك عادل الجبير بإعلانها عدم الرضوخ لمطالب المجاهدين معللة ذلك بأنها لا تتفاوض مع الإرهابيين غير واعية لحقيقة الأمر وهي أن المجاهدين لا يتفاوضون مع الطواغيت وليس لديهم أي رغبة في ذلك بل ليس عندهم إلا مطالب يطلبون تنفيذها حرفياً لا غير وبعد انتهاء المهلة تم تنفيذ الوعد والإجهاز على الرهينة وأعلن في ذلك بيان خاص مصور أظهرت فيه صور الرهينة مقتولاً والحمد لله رب العالمين ، أما الشركة التي يعمل فيها المختطف فهي شركة الإلكترونيات المتقدمة، تأسست عام 1988م في بلاد الحرمين، وأُنشئت على غرار شركات الأسلحة الأمريكية الضخمة التي لا تمثل الحكومة الأمريكية في الظاهر، وإن كانت أهم صنَّاع القرار السياسي والعسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، وبمقتضى هذا الوضع النظامي لها، تملك الشركة من الحرية ما يمكنها من إبرام العقود والصفقات مع أي دولة أو شركة عالمية أخرى، علمًا بأنَّ الشركة في الحقيقة ليست أكثر من غطاءٍ استعماري يستعمله الجيش الأمريكي والشركات التجارية المتعاونة معه للعمل داخل بلاد الحرمين بحرية وأمان.
يــتبـــع.....