تصاعد عمليات المقاومة
وفي تصعيد للمقاومة بالتزامن مع موعد تسليم السلطة للعراقيين، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن ثلاثة من جنودها قتلوا أو جرحوا في انفجار بمدينة البصرة جنوبي العراق اليوم.
كما أعلن جيش الاحتلال الأميركي في العراق مقتل أحد جنود مشاة البحرية (المارينز) برصاص المقاومة العراقية المسلحة في محافظة الأنبار غربي البلاد.
كما قتل أميركي بعدما أصابت نيران المقاومة طائرة نقل عسكرية أميركية أمس فوق منطقة مطار بغداد، يأتي ذلك بعد وقت من اعتراف ناطق عسكري أميركي بمقتل جندي آخر في هجوم على المنطقة الخضراء التي تضم مقر قوات الاحتلال في بغداد.
الاحتلال يعترف بفقدان جندي من المارينز
وفي تطور آخر اعترف جيش الاحتلال في بيان آخر بفقدان جندي من المارينز في العراق. وقال متحدث عسكري إن الجندي وهو برتبة عريف ويدعى واصف علي حسون من أصل لبناني مفقود منذ 21 يونيو/حزيران الحالي، لكنه لم يؤكد أخذه رهينة.
وأشار متحدث آخر إلى أن الجندي المفقود ينتمي إلى فرقة المارينز الأولى وأن وحدته متمركزة في الفلوجة غرب بغداد.
وكانت جماعة عراقية تطلق على نفسها حركة الرد الإسلامية -الجناح الأيمن للمقاومة الإسلامية الوطنية المنبثقة عن كتائب ثورة العشرين- أعلنت الليلة الماضية أنها تختطف جنديا أميركيا من قوات المارينز من أصل باكستاني بعدما تمكنت من التسلل إلى أحد المعسكرات واستدرجت الجندي إلى الخارج.
وتطالب الحركة في شريط فيديو حصلت عليه الجزيرة بالإفراج عن كافة المعتقلين العراقيين في سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح الرهينة، وإلا فسيتم إنزال القصاص به حسب ما ورد في بيان للحركة.
ورفضت تركيا أمس الإذعان لمطالب جماعة مسلحة تطلق على نفسها سرايا التوحيد والجهاد في العراق اختطفت ثلاثة عمال أتراك، وهددت بقطع رؤوسهم خلال 72 ساعة إذا لم تقم تركيا بسحب جميع شركاتها العاملة في العراق مع قوات الاحتلال.
المصدر :الجزيرة + وكالات