إعصار الغضب
فرد الرجل : فأس ياما!
فتوقف الرجل يرتجف من الخوف فأتصل بزعميهم قائلا في تردد :سيدي..... لدينا وضع خطير جدا !
في هذه الأثناء في أحد المراكز الثعبان الفوضى التي أصبحت منظمة كبيرة هدفها حفظ الأمن كما هي واضحة للناس ، في مكتب رئيس المنظمة كان هناك اجتماع عندما وصله الاتصال ، خرج من الاجتماع بسرعة معلنا حالة الطوارئ درجة الأولى قائلا مساعديه : يجب أن يقتل ذلك الشخص بسرعة قبل أن يقضي علينا !
فرد عليه احدهم : هل تذكر؟ أنت قتلت أمه ،أنه يسعى ورائك ورئي أيضا بسبب ذلك!
فنظر إليه الرئيس قائلا:نعم أذكر لكن يحب أن لا يصل إلينا بسهولة! لدي خطة لقبض عليه! سوف يدفع الثمن بما فعل أخوه بوجهي !
وفي هذا الوقت كانت هناك جنازة أقيمت للذين قتلهم يامادا في الحانة ، أخذ الموكب يمشي نحو المقبرة ، كان يامادا متخفي بين الحضور ، أخذ يسرع في خطواته شيء فشيء نحو أحد القادة الذين يستنفدهم ، اخرج فاسه و أخذ يركض بسرعة نحوه و رفع الفأس و نظر إليه الجميع مذهولين و أخذ يامادا يصرخ قائلا : هذه لك أيها المجرم !
نظر إليه الرجل بخوف صاحيا : الآن !
فأشروا بأسلحتهم نحوه فنظر إليه الرئيس قائلا : لقد وقعت بالفخ أيها المغفل !
فنظر إليه يامادا متسما بخبث : هل هذا ما يمكنك فعله إليها الأحمق!
فصاح عليه الرئيس : أنا أدعى غابسارو زعيم ثعابين الفوضى ،والأحمق هو أنت ،خذوا سلاحه !
تقدم أحدهم بخوف ،نظر إليه يامادا بنظره حادة ، تقدم غابسارو بنفسه إلى يامادا وأخذ الفأس منه، و في اليوم التالي في محاكمة عسكرية تابعة للمنظمة، كان يامادا لازال يحافظ على هدوءه ، فحكم عليه بإعدام شنقا في صباح اليوم التالي ! في ذلك اليوم صعد يامادا إلى منصة ، و وضع الحبل حول رقبته ، فنظر إليه غابسارو متسما، و أحد الأشخاص يحمل فأسه ، فنظر يامادا إليه ،فتحركت الفأس نحو الحبل بشكل دائري ! و قطعت الحبل ، و امسك يامادا بها قائلا : حسنا هذا جيد! عرفت أن هذه المهارة سوف تفيديني بعض الأحيان .
فصرخ غابسارو : هيا أقضوا عليه بسرعة !
فركض الحراس إليه بسرعة حاملين أسحلتهم ! ثم ركض إليهم يامادا قائلا : حسنا بعض التمرين....الآن!
و اخذ يقتل الجنود واحدا تلو الآخر متجها نحو غابسارو فأحط الحراس به ثم توقف قائلا :أيها الجبان!
فضحك غابسارو قائلا: قد أكون جبانا لكني أتخذ احتياطي مثل هذا الهجوم !
فتلموا عليه الحراس، فأخذ يقتل الواحد تلو الأخر بفأسه ،لتملت مجموعة من الجنود الحملين بندقهم يطلون عليه النار ، فنظر إلى إليهم يامادا ،فرمى بفأس ، فقطعت رأس أحدهم ، فخافوا البقية ، وأخذ يامادا يركض إليهم صارخا ضربا كل من يحاول أعترض طريقه ، فوصل إلى فأسه فقتل الرماة، فاخذ يشق طريقه إلى خارج المنطقة ، قاتلا كل من يعترض طريقة ، وصل إلى الإسطبل ، فسرق أحد الأحصنة منطلقا نحو البوابة ، والحراس يحولون إغلاقها أغلقت البوابة فلوح بفأس منطلقا موجة هوائية محطتا البوابة فهرب يامادا ،من الفجوة التي أحدثها، والحراس وراءه يحاولون قتله، فلم يسطعوا الحلق به ، عندما عادوا إلى مركز القيادة الملأ بجثث قتالا من الجنود ، بعد قليل في مركز القيادة كان غابسارو غاضبا أشد الغضب من الذي حدث قائلا: أيها الحمقى !كيف جعلتموه يهرب!؟
فأجبه قائد الحرس في صوت مرتبك: لكن يا ......سيدي ......أنه كان يمتطي ......أسرع حصان ...... عندنا.
فنظر إليه غابسارو قائلا بغضب: ماذا؟!
فأتجه نحوه صارخا : كيف ذلك؟! أنت ....أنت ..... مهمل كيف تدعه يأخذ ذلك الحصان !
فدخل أحد الرجال قائلا : سيدي! لقد أعاذوا الحصان الذي سرق!
فنظر غابسارو إليه قائلا :حسنا جيد.
فجلس على كرسيه قائلا: ابحثوا عنه ، أتوني به حيا أو ميتا !
كاد قائد الحرس يخرج من الغرفة قال له : أنتظر أعروض مكافئة على الناس أن هناك مكافئة لما من يكشف عن مكانه أو يقبض عليه أو يقتله !
فسأله قائد : كم ستكون المكافئة ؟
فتسم غابسارو قائلا : ستكون 1000.000 قطعة نقية!
فرد قائد الحرس : حسنا سوف نشر هذه الإعلان المكافئة في كافة المدن المجاورة !
فنصرف من الغرفة ،في هذه الأثناء كان يامادا يمشي و الجراح تملئ جسده فوصل عند مقربة بلدة قريبا من المركز قيادة ثعابين الفوضى ، كان في أشد أنواع التعب فجلس على الأرض متكأ على جدار مبنى في أحد الأزقة ، فتعبا فأغمض عينيه ،قائلا : لا أظن أحد سوف يهتم بي !
فأغط في نوم من شدة التعب، فجأة كانت الجراح تلتئم شيء فشيء ، و في الليل كانت الحركة هادئة في البلدة، بعد قليل أحترق بيت قريبا من الزقاق الذي كان فيه يامادا مستريحا ، فصرخ أحد الأشخاص : حريق أسرعوا هناك فتاة في الداخل بسرعة!
فأتى رجل عجوز راكضا في خوف ، فتوقف أمام منزله الذي يحترق قائلا : يا إلهي !
بين الحريق خرجت فتاة صغيرة من النافدة تسعل قائلة : النجدة ! ساعدوني !
فأشتد الحريق أكثر ، فطهر شخص من بين الهلب حاملا الفتاة قافزا، فهبط على الأرض بقوة ...............
( كيف ستكون الأحداث القادمة ليامادا ستعرفون ذلك في الحلقة القادمة المطاردة الجنونية !)