• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: الرجاء قرائته كاملاً

    1. #1
      التسجيل
      07-08-2004
      المشاركات
      22
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      Exclamation الرجاء قرائته كاملاً

      >بسم الله الرحمن الرحيم
      >والصلاة والسلام على الرسول الامين
      >
      >هل انت مستعد!!!
      >
      >جردوها من ثيابها وابنها وزوجها واقفون وراضون !
      >شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه
      الهودج ..
      >في ارتفاعه وحركته ...
      >
      >سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم .... ماله لا يمنعهم من أخذها
      ...
      >
      >صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن .... ونسائم فجرية باردة تلامس
      ثيابها
      >البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...
      وتخيلت
      >الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
      >
      >أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى
      >جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها
      ...
      >وأحست بالظلام ينخر عظامها ...
      >
      >ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت
      لانقاذها
      >
      >لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
      >ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
      >تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا
      ..
      >
      >غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن
      قال
      >بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا
      اليه
      >راجعون ...
      >
      >كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد
      الفتحة
      >الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
      >
      >صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة
      وهذه
      >الظلمة
      >
      >نظرت حولها فاذا هي ترى ........ ترى
      >أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
      >ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر ..
      وشعاع
      >النجوم ..
      >فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
      >أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين
      تماما
      >..
      >
      >تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت
      تبغي
      >اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
      >
      >لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
      >
      >حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد
      تجسد
      >في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
      >
      >قالت بصوت مرتعش : من أنت
      >
      >فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
      >التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ...
      >صمتت في عجز .... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها
      تذكرت
      >أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
      >
      >تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه .... فحارت لأمانيها التي
      لم
      >تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
      >
      >- من ربك
      >- هاه ..
      >- من ربك
      >- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
      >- ما دينك
      >- ديني الاسلام ..
      >- من نبيك
      >- نبيي .......
      >اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما
      ألم
      >تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
      >بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
      >- من نبيك
      >- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
      >ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت
      ...
      >وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
      >- نبيي محمد ... محمد ...
      >ثم أغمضت عينيها بقوة .... لكن ..
      >
      >لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
      >
      >فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت
      >ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
      >
      >سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس
      هذا
      >موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
      >
      >بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
      >
      >اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب
      الصواب
      >... دفعها أمامه .... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام
      منكر
      >ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ....
      >
      >شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ...
      >فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
      >
      >في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر ...
      وأجساد
      >تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء
      ..
      >
      >دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
      واذا
      >بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب
      الوجوه
      >الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر
      على
      >رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا .... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت
      >ذهولا ألجم لسانها ..
      >
      >وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ....
      >هنا .. قيل لها :
      >- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
      >- ماذا
      >- هيا ..
      >دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان
      مصيرها
      >لمظلم .. مظلم حقا ..
      >
      >استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء
      كلها
      >مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها
      ..
      >ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع
      لها
      >..
      >
      >نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول
      لها :
      >- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
      >
      >ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..
      >ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
      >
      >وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
      >فقال له :
      >- ما جاء بك
      >- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
      >- أهذا أمر من الله عز وجل
      >- نعم ..
      >لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه ..
      هل هي
      >في حلم
      >
      >مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
      >- من أنت
      >- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو
      لك
      >حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..
      >
      >أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
      >انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
      >
      >
      >(( وولد صالح يدعو له ))
      >منقوووووووووول
      :shock22:

    2. #2
      الصورة الرمزية Angel- lady
      Angel- lady غير متصل عضوه مميزه في منتديات الأنمي
      التسجيل
      21-08-2002
      الدولة
      - kuwait -
      المشاركات
      2,890
      المواضيع
      28
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرجاء قرائته كاملا

      جزاك الله خير على الموضوع

    3. #3
      التسجيل
      02-09-2004
      المشاركات
      839
      المواضيع
      124
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الرجاء قرائته كاملاً {التثــبيت لأسبوع}

      اللهم اجرنا من النار....

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •