أرجو قراءة الموضوع بالكامل للأهمية
في مسألة سماعهم لنا:
ورد في الصحيحين عن رسول الله (
أنه أمر بقتلي بدر فألقوا في قليب؛ ثم جاء حتي وقف عليهم وناداهم بأسمائهم :يا فلان ابن فلان هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا،فاني وجدت ما وعدني ربي حقا، فقال له عمر:يا رسول الله ما تخاطب من أقوام قد جيفوا، فقال:والذي بعثني بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون جوابا)
كما قال الرسول(
أن الميت يسمع قرع نعال المشيعين اذ انصرفوا عنه)
في مسألة أن الأرواح تتلاقي وتتزاور وتتذاكر:
عن الرسول أنه (
لما مات بشر بن البراء بن معرور وجدت عليه أم بشر وجدا شديدا، فقالت:يا رسول الله انه لا يزال الهالك يهلك من بني سلمة،فهل تتعارف الموتي فأرسل الي بشر بالسلام؟ فقال:نعم والذي نفسي بيده يا أم بشر انهم ليتعارفوا كما تتعارف الطير في رءوس الشجر)
وفي مسألة الأرواح كيف يتميز بعد مفارقة الأبدان بعضها عن بعض:
قال تعالي(
الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري الي أجل مسمي ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
كما قال

ولا تحسبن الذين قتلوا أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون)
مسألة رؤية الميت للملائكة قبل موته:
ذكر بن أبي الدنيا أن عمر بن عبد العزيز لما كان في يومه الذي مات فيه قال أجلسوني فأجلسوه فقال:أنا الذي أمرتني فقصرت ونهيتني فعصيت(ثلاثة)ولكن لا اله الا الله ثم رفع رأسه فأحد النظر فقالوا انك لتنظر نظرا شديدا يا أمير المؤمنين فقال:اني لأري حضرة ماهم بانس ولا جان، ثم قبض.
مسألة أن عذاب القبر قد يظهر أحيانا اذا شاء الله:
قال رجل في يوم الي رسول الله:مررت ببدر فرأيت رجلا يخرج من الأرض فيضربه رجل بمقمعة حتي يغيب في الأرض ثم يخرج فيفعل به ذلك فقال الرسول(
ذلك أبوجهل بن هشام يعذب الي يوم القيامة)
عن عمرو بن دينار قال كان رجلا من أهل المدينة وكانت له أخت في ناحية المدينة فاشتكت وكان يأتيها يعودها ثم ماتت فدفنها فلما رجع ذكر أنه نسي شيئا في القبر كان معه فاستعان برجل من أصحابه قال:فنبشنا القبر ووجدت ذلك المتاع،فقال الرجل:تنح حتي أنظر علي أي حال أختي فرفع بعض ما علي اللحد فاذا القبر مشتعل نار فرده وسوي القبر فرجع الي أمه فقال:ما كان حال أختي؟ فقالت كانت تؤخر الصلاة ولا تصلي فيما أظن بوضوء وتأتي الأبواب فتلقم أذنها أبوابهم وتخرج حديثهم. رحمنا الله
وقال ابن أبي الدنيا:حدثني محمد بن الحسين قال حدثني أبو اسحاق قال:ذهبت الي ميت لأغسله فلما كشفت الثوب عن وجهه اذا بحية تطوقت علي حلقه فذكر من غلظها قال:فخرجت فلم أغسله فذكروا أنه كان يسب الصحابي .
ولنا تكملة