![]()
يوم الجمعة .
التاريخ : يوم \ شهر \ سنة هـ .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تطلع للصلاة بسيارتكَ في أمان ، تحاول الإقتراب من الجامع و السيارات ما بين خادش و ناكش ، و اللي معترض بنص الشارع واللي معلق السيارة على الرصيف .. تجر السيارة إلى آخر الحيّ .. و تمشي إلى المسجد تحت شمسٍ ( تغلي ) الدماغ .. توصل للمسجد و كومة من ( النِعّال ) مركومة بعشوائية و بضعها يفوح برائحة مميزة إذ ان الجَوارب اختارته ملاذاً للتبريد على صاحبها في المسجد .. تدخل و الناس مرميون بكل طرف .. و الأمام يصرخ .. يتسائل صغير " وش فيه معَصب ؟ " تحس بالنعاس يدافع أجفانك تُكملُ رغم السُهاد .. تنتظر بشغف الإقامة ، يقيم و يهتف " استووا " فينتفض أحدهم و يطأ رجلك و يكبر الإمام فتحتار .. أ تصفعُ ظهرهُ بيدِك أم تكبر ؟ و ( ينبسط ) ابليس بما أنه نكَد صلاتك .. تخرج وعند الباب أكوام من الروائح .. وتشتم أنفاس اللي خلفك تلفح وجهك .. تحس بغثيان و تتمنى انفجار الباب و الخروج بسرعة .. تنفجر و تخرج و تفاجئ بأكوام من الزحام على بيّاع الهدَة أمام المسجد .. و تدخل في صراع آخر للخروج .. تصل إلى البيت .. كأنك خارج من معركة .. وتستلم للنوم .....
كبري الخليج يوم الخميس أرحم....
تعتقدون ليش صلاتنا تلبست اللباس هذا ؟
وش المفروض نغير الحي ؟ المسجد ؟ المصلين ؟ الإمام ؟! ..أم .. كل البيئة ؟ ....
في مساجد دول الخليج ( غير السعودية ) تجد السيارات في وضع مرتب ، الأمام يخطب برزانة وهدوء محبب للنفس .. يناقش نقاشَ عاقل ، والأهم .. هدوء .. والمصلون رائعون ! .. باختصار أخوة ....
حتى في تركيا .. من أهدأ الجمع ما صليته هناك..
هنا ... أوَّد نقاش مسألة مشاكل الجوامع .. ومشاكلنا نحنُ كشعب ( سعودي ) .
المشكلة ها هنا .. إننا .. شعب ( سعودي ).
و تبقى السعودية رمز الدين .. بس الشعب ( بعضه ) الله يخلف.






























..
.