[CENTER]
كان " تشارلز شواب " صاحب اكبر مصانع الفولاذ في العالم يمر عبر أحد مصانع الفولاذ بعد ظي احد الايام حين مر بالقرب من مستخدمية الذين كانوا يدخنون .
وفوق رؤوسهم علقت اشارة تقول " ممنوع التدخين " فهل لفت انتباههم وقال " الاتعرفون القراءة " وبصوت عالي وزجر ، كلا ، لقد سار نحوهم وقدم سيجارأ لكل واحد منهم قائلاَ : ساكون في غاية الامتتان لو دخنتم هذه في الخارج ، ليس تشجيعاض على التدخين ولكن منعاَ للاحراج ، عندئذ ادركوا انة علم بمخالفتهم القانون وقدروا له حسن معاملتة لانه لم يذكر شيئاَ عن الامر بل منحهم هدية صغيرة وجعلهم يشعرون باهميتهم فهل يمكنك تجنب احترام رجل كهذا ؟ ….
والحقيقة التي اقراها علماء النفس التحليلي الذين اقروا مبداء النقد البناء في الحدود الانسانية هي ان اغرض الحقيقي للنقد ليس قهر الاخرين ودفعهم الى الارض بل الصعود بهم والارتقاء معهم الى اعلى فهل وانت تقوم باانتقاد الاخرين تعي هذه الحقيقة ؟….ارجو ذلك
كما اشار علماء النفس الى ان المقصدو بالنقد ليس ايذاء المشاعر ب ان نقوم بمساعدتهم على الاداء الافضل ….. فهل تراعي مشاعر الاخرين في النقد ؟ كما فعل صاحبنا " تشارلز شواب "
يجب عليك عند انتقاد الاخرين وموضوعاتهم ان يكون النقد سريا َ اذا كان فيه نوع من الحرج .لانك لو انتقدتة اما الاخرين فانه سوف ياخذ موقف المدافع اتجاهك ، وقد يتطور الى ما لا تحمده عقباة
حاول ان تبداء بالثناء على الشخص وذكر احسن مالدية و شره فيكون بذلك مستعدأ لتفهم الانتقاد ودوافعه ….
ويفضل دائماَ ان يكون الانتقاد منصباَ على الفعل الذي تنتقده وليس على الشخص نفسة ، بمعنى ان تخبره باانه ارقى واكبر من الفعل الذي تنتقده وانك تتوقع منه القيام بالافضل والاحسن.
ان يكون الانتقاد لمرة واحدة فقط….واحدة لايجب ان تركز علية وتكرار الانتقاد مراراَ وتكراراَ لانك لو فعلت ذلك فانك تكون متصيداَ لاخطاء الاخرين.
واخيراَ يجب ان تنهى انتقادك بطريقة ودية محببة كما بدانة بالثناء على الشخص الذي نقوم باانتقاده . جرب هذا النوع الجديد من فن الانتقاد في الحدود الامنة فقط.
واليك هذه القاعده:" اشر الى اخطاء الناس بشكل غير مباشر "[/CENTER]
