ليلة رقص في البحرينفي ليلة السابع من عشرين من رمضان اجتمع هؤلاء المتصوفة على نقر الدفوف وهز الرؤوس ،والناس في مساجدهم سجدا ركع في ليلة هي خير من ألف شهر في ليلة القدر، وكيف لا وهم كما يزعمون أن السماع يفضل على القرآن من سبعة أوجه !!
وللعلم فإن القوم هاجوا وماجوا بعد نشر الشريط، وما دروا أن طاعن الظهر منهم وفيهم، فسبحان مهلك الظالمين بالظالمين، فما لنا إلا النقل.
ويعلم الله بأن ما يجري في مجالسهم الخاصة أشد من هذا، من رقص وصراخ وضرب بالشيش، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم افتضاح امرهم وانكشاف عوارهم.
ومن المخجل أن بفتح هؤلاء جمعية وينسبونها للإمام مالك رحمه الله، وتنشر كتب البدع والضلالات باسمه!!!
ينقل الإمام الشاطبي المالكي في كتاب فتاوى الإمام الشاطبي صفحة 194 حكى عياض عن التنيسي قال:
كنا عند مالك وأصحابه حوله فقال له رجل من أهل نصيبين: يا أبا عبد الله عندنا قوم يقال لهم الصوفية يأكلون كثيرا ثم يأخذون في القصائد، ثم يقومون فيرقصون؟
فقال مالك: أصبيان هم؟
قال: لا.
قال مالك: أمجانين هم؟
قال: لا. قوم مشايخ وغير ذلك، عقلاء.
فقال مالك: ما سمعت أن أحدا من أهل الإسلام يفعل هذا.
فأين أنتم يا من تدعون اتباع الإمام مالك رحمه الله.
الشيخ نظام يعقوبي صاحب محاضرة احياء علوم الدين التي اطاحت بالحركة الصوفية النسائية المسماة ببيادر السلام، وانفض معظم من كن من اتباع هذه الطريقة عن شيخة الطريقة، وضعفت هذه الحركة جدا بعد أن كان لها دورا كبيرا في البحرين، فلله الحمد من قبل ومن بعد، وجزى الشيخ الفاضل خير الجزاء.
الشيخ الصوفي المشعوذ راشد المريخي الذي قاد نصف المتصوفة بعد صراع مع زعيم النصف الآخر ناجي العربي بعد وفاة شيخ الطريقة الصوفية في البحرين الشيخ حجازي. المريخي أوقف من قبل وزارة الشؤون الإسلامية لما عرف عنه من سوء خلق، ففي إحدى صلوات العيد قام الناس بالخروج من مسجده بعد الصلاة مباشر فقام يصرخ فيهم اجلسوا يا حمير اجلسوا يابقر!!
وكذلك سرق أحد كتب أحكام الحج لأحد علماء مصر، وقام فنسبه لنفسه دون حياء، وقامت مجلة صدى الأسبوع بنشر مقالات متتالية في فضحه وبيان أمره، يسر الله نشرها.
وقد أبان أمر جهله الشيخ أبو بكر الجزائري في كتاب وجاؤوا يركضون مهلا يا دعاة الضلالة، فجزاه الله خير الجزاء.
القاضي ابراهيم بن راشد المريخي جالسا، في المجلس (وما خفي كان أعظم و إن غدا لناظره لقريب)
غسان العبيدلي، ويدعي أن له مريدين وأتباع!! ما نقول إلا هزلت.
نجم السهرة ورقاصها الأول، ياليت الإخوة في عمان يزودونا بإسمه.
