يتجه الحزب الاشتراكي الحاكم في ألمانيا إلى تأييد حظر ارتداء الحجاب في المدارس والمصالح الحكومية وغيرها في كافة الولايات، في إطار ما وصفه بفرض القيود على الرموز الدينية في الحياة العامة.
وخطا الحزب خطوة مهمة في هذا الاتجاه مطلع شهر فبراير 2005 عندما أوصى بهذا الحظر مجلس الحزب وهو أعلى هيئة بالحزب تضم 110 أعضاء. وبات من المقرر إعلان الحزب رسميا عن قرار الحظر بحلول شهر مارس 2005 على أقصى تقدير، وفقا لعدد من الصحف الألمانية.
وكما ذكرت صحيفة هاندلز بلات يوم 31-1-2005 فقد صرح روديجر فيكنتشر رئيس مجلس الحزب الاشتراكي أن إزاحة جميع الرموز الدينية من الحياة العامة في المجتمع الألماني وجدت تأييدا واضحا داخل مجلس الحزب.
وفي حال إصدار البرلمان الفيدرالي قانونا يؤيد توجه الحزب الحاكم، سوف تصبح ألمانيا أول دولة أوربية غربية تقدم على حظر الحجاب بعد فرنسا التي بدأت تنفيذ هذه السياسة في سبتمبر 2004.
_ واعتمدت المجموعة النسائية في طلبها على الادعاء بأن "الحجاب الإسلامي فرضه الرجال من أجل حصر المرأة في وظيفتها الخدمية للرجل"، وادعت المجموعة أن "الحجاب ينطوي على تفرقة" بين الرجل والمرأة تتناقض مع القيم التي تستند إليها المادة الثالثة من الدستور الألماني التي تنص على أن "الرجال والنساء يقفون على قدم المساواة
مزيد من التفاصيل http://islamonline.net/Arabic/news/2...rticle03.shtml