مفكرة الإسلام: أعلنت شبكة تلفزيون [سي.إن.إن] أن 'إيسون جوردون' كبير المسؤولين التنفيذيين عن الأخبار في الشبكة استقال يوم الجمعة بسبب تصريحات أدلى بها في سويسرا في الشهر الماضي عن صحافيين قتلوا في العراق بيد القوات الأمريكية.
وقالت الشبكة: إن جوردون اعترف بأن تصريحاته التي أدلى بها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الشهر الماضي 'لم تكن واضحة كما ينبغي'.
وقال عدة مشاركين في المنتدى: إن جوردون أبلغ الحاضرين أن القوات الأمريكية استهدفت عن عمد الصحافيين وهو اتهام نفاه. وسارع جوردون إلى توضيح أن بعض الصحافيين قتلوا لأنهم كانوا في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ وقصفوا بقنبلة في حين مات آخرون لأن القوات الأمريكيية ظنت خطأ أنهم من 'الأعداء'.
ونقلت وكالة رويترز قول جوردون في رسالة للزملاء: 'بعد 23 عامًا في [سي.إن.إن] قررت الاستقالة في محاولة لمنع أن يؤدي الجدال حول الروايات المتضاربة للتصريحات التي أدليت بها في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالعدد المثير للقلق للصحافيين الذين قتلوا في العراق من تلطيخ سمعة [سي.إن.إن] بشكل غير منصف.
الجدير بالذكر أن لجنة حماية الصحافيين -التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها - أعلنت العام الماضي أن العراق هو أحد أخطر الدول في العالم للصحافيين. وكان أول ضحايا الحرب التي قادتها أمريكا على العراق من الصحافيين هو المصور الأسترالي بول موران الذي كان يعمل مع شبكة 'أي بي سي' الأسترالية في كردستان العراق، وقتل في نفس اليوم الذي قتل فيه الصحافي البريطاني تيري لويد العامل في شبكة 'أي تي إن' البريطانية برصاص جنود أمريكيين وبريطانيين قرب البصرة.
وتصدر الصحفي علي الخطيب والمصور علي عبد العزيز من قناة العربية الفضائية في 18 مارس الماضي قائمة ضحايا احتلال العراق من الصحفيين للعام الماضي، وذلك بعد أن وافتهما المنية خلال تغطيتهما لهجوم في بغداد.
.
طردوه لانه قال كلمة حق لا تعجبهم.
