أكدت مجلة فرنسية أن العنب أصبح من الآن فصاعدا يستخدم في علاج بعض الأمراض، مشيرة إلى أن استخدام العنب لسنوات طويلة يساعد الإنسان على استعادة رشاقته وحيويته كما يساعد على ارتفاع روحه المعنوية.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن المجلة أن من فوائد العنب أيضا تحسين الدورة الدموية للشرايين والأوردة إلى جانب تخفيف آلام المفاصل و تقوية جهاز المناعة و القضاء على مشاكل عسر الهضم.
وأضافت أن أهمية العنب لا تقتصر على الصحة وحدها بل تمتد لتشمل الصناعة الدوائية حيث يعكف الصيادلة في الوقت الراهن على الاستفادة من بذور العنب لصناعة تركيبة مضادة للأكسدة ومناهضة للأعراض التي تصاحب التقدم في العمر و لمشاكل الدورة الدموية.
وأوضحت المجلة أنه من الممكن للإنسان تناول العنب فقط لمدة عشرة أيام حيث أنه يقوم بمفرده بتلبية جميع احتياجات الجسم نتيجة لارتفاع نسبة السعرات الحرارية واحتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات و المعادن، خاصة الكالسيوم و البوتاسيوم، إلى جانب مضادات الأكسدة ومن ثم فهو يعد الفاكهة الأكثر توازنا بالمقارنة بالفواكه الأخرى.
وأفادت المجلة أن فترة عشرة أيام تمثل الوقت اللازم للجسم لكي يقوم بدورة كاملة للتخلص من السموم على أن يتناول المريض كيلوجرامين عنبا في اليوم الواحد على أن يبدأ تدريجيا حتى تكون فترة العلاج محببة إلى النفس دون أية مشقة