وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تعترف لأول مرة بوجود تحقيقات يجريها الجيش حول مزاعم اعتداءات واغتصاب ارتكبها جنود ضد الأسيرات العراقيات .
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ، أمس الثلاثاء ، ولأول مرة بوجود تحقيقات يجريها الجيش حول مزاعم اعتداءات واغتصاب ارتكبها جنود ضد الأسيرات العراقيات .
وقال البنتاجون " إن الجيش يتحري في الوقت الراهن حول مزاعم اغتصاب جندي لسجينة عراقية .
وأشار مسئول من الوزارة لـ" سي .ان. ان " أن قسم التحقيقات الجنائية بالجيش الأمريكي أغلق التحقيق في حادثة منفصلة حول مزاعم اغتصاب جندي أمريكي لعراقية معتقلة لعدم توافر الأدلة .
ويأتي كشف البنتاجون عن التحقيقات الجارية على ضوء التساؤلات التي طرحها أعضاء الكونجرس على وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الأربعاء الماضي عن مدى علمه بالتقارير المتناقلة حول تعرض المعتقلات العراقيات في السجون الأمريكية للاغتصاب أو الاعتداء ، وجاء رد رامسفيلد بالنفي غير أنه وعد بالتقصي حول الأمر.
أورد البنتاجون أن هناك تحقيقان حول حادثتي اغتصاب،مازالت التحقيقات جارية في الحادثة الأولى ، فيما تم إغلاق الثانية جراء عدم كفاية الأدلة ... ولم يتم تقديم المزيد بشأن الحادثتين.
وأخرى عن اقتياد ثلاثة جنود أمريكيين لمعتقلة عراقية في أبوغريب إلى منطقة نائية حيث طلب منها نزع قميصها ، ونفى التقرير حدوث اعتداء جسدي على السجينة التي اضطرت تحت إكراه التهديد إلى الانصياع (...) وعوقب الجنود المتورطين بالتأنيب والغرامة وخفض رتبهم العسكرية.
وأشار التقرير أنه أثناء محاكمة الجندي جرانر أنه التقط صوراً لسجينة وهي عارية الصدر تحت إكراه التهديد.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية في الوقت الراهن في حادثة اعتداء متعهد أمريكي على صبي عراقي في الثالثة عشر من العمر.