خافيير زانيتي : عنوان الوفاء و الإبداع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قبل أيام قليلة خسر الأنتر من جاره الميلان بهدف وحيد , الخسارة كانت قاسية ليس في نتيجتها طبعا و لكن لأنها انهت سلسلة من ثمانية و ثلاثين لقاء للأنتر من دون خسارة , و لأنها كانت من الميلان و كلنا نعرف ما بين الميلان و الأنتر و أيضا لأنها قضت على أخر آمال الأفاعي بتحقيق لقب الدوري حسب ما اعترف بذلك مدربهم مانشيني .
لا شك ان معنويات جمهور الأنتر محبطة , و سأحاول من خلال موضوعي إلقاء الضوء على واحد من نجوم الأنتر الكبار و الذي يعد من أكثر اللاعبين وفاء و إخلاصا للفريق رغم انه ليس من أبناء النادي .
لعلي أسهم و لو بالقليل في رفع معنويات أعزائنا عشاق هذا النادي العريق
JAVIER ZANETTI
الإسم : خافيير أديلمار زانيتي .
تاريخ الميلاد : 10 / 8 / 1973
العمر : 32 عام .
الجنسية : أرجنتيني
مكان الميلاد : بيونس آيرس .
الطول : 178 سم .
الوزن : 75 كج .
المركز : يقال انه مدافع , و لكنه يبدع في أكثر من مركز .
طفولته
عاش خافيير الطفل في حي هاربور في مدينة بيونس أيرس العاصمة الأرجنتينية , لم يكن ينتمي لعائلة غنية فاضطر للعمل مع والده إلا انه لم ينسى هوايته المفضلة كرة القدم .
بدأ خافيير بممارستها في الملعب القريب من بيته , فكان يهتم بالملعب بنفسه و يتولى صيانته
إنطلاقته في عالم المستديرة
إحترف خافيير زانيتي كرة القدم و هو في التاسعة عشر من عمره في صفوف نادي تالريس عام 92-93 و لكنه لم يستمر معهم طويلا اذا انتقل بعد عام واحد فقط إلى صفوف نادي بانفيلد و ابقي معهم لمدة موسمين شهدا تألق و إبداع هذا الفتى الموهوب , مما جعل العديد من الأندية تتسابق للحصول على توقيعه
في عام 95 استطاع رئيس نادي انتر ميلان ماسيمو موراتي من الظفر بتوقيع هذا اللاعب الصاعد مقابل ثلاثة ملايين دولار , ليقدمه كهدية لجمهور الفريق .
مع الأنتر
منذ إنتقال خافيير زانيتي إلى فريق إنتر ميلان بدأت قصة العشق تنسج خيوطها بين الفتى الأرجنتيني و جمهور النادي الإيطالي , و لأن العشاق يستجيبون لرغبات محبيهم , فقد قدم خافيير أفضل مستوياته في السان سييرو و بالمقابل لم يقصر الجمهور معه , فسانده بشكل يفوق الوصف , و بإمكان اي متابع لمباريات الفريق ان يجد اللافتات التي تحمل إسمه في مدرجات الملعب .
عدد المباريات التي خاضها و أهدافه في كل موسم
مميزاته في الملعب
مركزه بالاساس هو الظهير الأيمن إلا انه يجيد اللعب في الدفاع و الوسط و الهجوم , فتارة تجده يبعد الكرات عن مرمى فريقه , و بسرعة قد تجده يشارك في صناعة الهجمات لفريقه .
يمتاز أيضا بدقة تمريرته و كراته العرضية , و غالبا ما يضطر المدافعين لإستخدام الخشونة لإيقاف إختراقاته .
و من صفات الجيدة قيادة الحكيمة للاعبين , فنراه اغلب الأحيان هادىء الطباع لا يثور و لا يرتكب الأخطاء الساذجة , و لم يحصل هذا الموسم الا على انذار اصفر واحد .
و أخيرا و ليس بأخر , ولائه المطلق للأنتر
و هذا التوقيع لن يكون لغير الأنتر
أسعد لحظات حياته : هي تلك التي عاشها ليلة تتويج الأنتر ببطولة كأس الإتحاد الأوربي
أما خارج الملعب فخافيير إنسان متواضع و خلوق و يحب فعل الخير و قد أنشأ مع زوجته باولا مؤسسة خيرية تعنى بالاطفال الفقراء و المشرذين .
I'm back to agheth 
