بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء 27 محرم 1426هـ - 8 مارس 2005 - العدد 9029
فن «الإنمي» الياباني ينافس شهرة ديزني
رسوم كرتونية في دردشة عربية على الانترنت
دردشة أنترنت كرتونية، أطلقها مجموعة من الشباب المهوسين بالشخصيات الكرتونية يابانية المنشأ والمحاربة. والتي تشكل تحدياً فعلياً للغرب الاميركي الذي احتكر مخيلة الصغار والشباب طوال سنوات إبداع ديزني، من خلال رومانسية شخصياته، ومناورات هر وفأر «عجوزين» وما شابههما.
اللافت في دردشة المواقع، حماس الشباب العربي الى «الشباب النمي» الكرتوني، وتأثرهم بحركات شعر أبطالهم وألوانه، التي تخطى روتين الاسود، وتنفتح على الازرق والبنفسجي والاخضر واحدث صيحات الخيال، حتى ان blue - angel يتمنى ان يجد مثل هذه الالوان «الرهيبة» في الاسواق.
تستوقف عيون «الانمي» متابعيها، فهي «كبيرة وحلوة اكانت لبشر أو لحيوان..، وأجسامهم المتناسقة تعكس صورة البطل بكل معنى الكلمة. ولن ننسى ان فتاة «الانمي» لا تقل جمالاً، فهي تتصف بأنوثة طاغية».
الأنمي فن ياباني عريق
يجمع شباب «الانمي» على جمال هذا الفن وعراقته، فهو غني بقصصه الخيالية التي تفاجئك نهايتها غير المتوقعة، فهو يعتمد في العديد من قصصه على أحداث شهدتها اليابان، صيغت في قالب من الحركة والبطولات المبالغ بها، اما جاذبية شخصية الأنمي الكرتونية، كما تقول شخصية «كينشن» فتمكن في كون الابطال اشخاصاً عاديين يتعرضون لظروف غير طبيعية ولاحداث غير متوقعة خلافاً لابطال الكرتون التقليديين الخارقين بالولادة الذين لا يتغير عدوهم.
فهم وهو بين كر وفر لا خاتمة له، والا انتهت الخرافة. ولم يغفل الشباب «الأنمي» أي سكنة من رسومه المحببة، إذ كان للحديث عن الموسيقى أكثر من دردشة، مفادها ان لغة الموسيقى في هذا الفن نابضة بأكثر من تعبير وتشكل انعكاساً انسانياً عميقاً للحزن والفرح والانتصارات كما الانكسارات.
مشاركة ناقدة.. متسائلة
يختلف «هيمورا» مع باقي المتحمسين «للأنمي» ويسأل: «هل يعتبر التكرار الروتيني الممل في هذا الفن من مقوما الجمال أيضاً؟»، إذ لا يخلو برأيه اي فيلم «إنمي» من بناء لمدرسة ثانوية، تتوسطه ساعة، ويضيف متعجبا عن سر اللون البرتقالي، واللون الازرق الداكن المائل للسواد: «هل هما جزء من الثقافة اليابانية؟».
ففي غالبية الرسوم اليابانية نجد مشهدين او ثلاثة، باللون البرتقالي المائل للحمرة، بالاضافة لمنظر غروب الشمس الذي يرافق الإنمي سواء من «غرندايزر» الى «أبطال الديجيتال»، حيث تبدو الشمس ملتهبة، أمامها اثنان يسيران جنباً الى جنب، كما ان اللون الازرق الداكن قد يحرمك بعض الاحيان، من وضوح المشهد.
العرض مستمر
الدردشة لا تزال قائمة، في غرفة المناقشة الخاصة بالإنمي، «ومن لديه اضافة لا يبخل علينا بها وليتفضل» هكذا يستقبلك «الديجيتال» ويودعك على مدار 24 ساعة، وهو على استعداد لتزويدك بمصطلحات مهمة عن «الإنمي» والعديد من المواضيع المتعلقة بهذا الفن، لكن الشرط الأساسي للمشاركة ان تقدر هذا الفن وإلا: «لا تدعني ألمحك في الموقع».
تعريف «الانمي»: (الرسوم الكارتونية)
تعود انطلاقة «الانمي» إلى أوائل الخمسينات في القرن الماضي. ويعتمد هذا الفن على الصور في توصيل الفكرة والمعنى، خلافاً للمسلسلات والأفلام الأميركية التي تنتشر غالباً في البداية على شكل كتب وروايات بدون وجود للصور.
ـ ولقد نما هذا الفن بشكل سريع وشهد تطوراً كبيراً مع المؤلف والمخرج المعروف اوسامو يتزوكا، المتوفي سنة 1998 والذي يعتبر الاب الروحي لهذا الفن.
ـ وتعود جذور الانيمي إلى المانغا (MANGA) التي تعني القصص المصورة وتدعى في أميركا الكوميكس (COMICS). فبعد نجاح عمل المانغا كقصة وتحقيقها شعبية واسعة بين اليابانيين، يعمد كاتب العمل بعد ذلك للتفكير في انتاجه كرسوم حية وحقيقية. ومن هنا جاءت التسمية (ANIME) أي رسوم حية وهي ما يدعى «الكرتون».
ر . ش
________________________
تعليقي على الموضوع
نشري لهذا الموضوع ليس للإعلان أو التكبر. وإنا لأبين سعادتي بأن إعلامنا قد إنتبه لنا وإن شاء الله نرى ما يسرنا في هذا المجال
أخوكم أحمد :bye1:
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Black Ninja
مشكور على الخبر ... وعقبال اعلامنا 
...وعقبال أعلامنا السعودي ( بعد 100 سنة 
)...الحمدلله أن لقينا ناس يفهمونا ونفهمهم...مو أذا جا واحد وشاف معاك أنمي يقول من ذا الورع اللي يطالع أفلام كرتون...
...
