-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-
-في البداية..أود أن أشكر الإخوة الأفاضل الكوبرا وبدر على ماتفضلوا بقولهِ,وأشيد برد الأخوين أرسين وأرجندر-
-سأضع بضعة أسئلة وأجاوب عنها,لتتضح الصورة بإذن الله-
-سماع مثل هذه الأناشيد المحرمّة من دف وموسيقى,أهون من الأغاني,وكل شيئ يجب أن يكون بالتدريج,وهذه الأناشيد المحرمة جسر للإنتقال إلى الأناشيد المباحة والتخلص من الاغاني,أليس كذلك؟-
-من يستمع للأغاني ثم يستمع للأناشيد بدف أو إيقاع سينتقل تدريجياً لعالم الأناشيد الحقيقي,والتي بدون دف وإيقاع,كما حصل لي وللكثيرين-
-من يستمع للأناشيد بدف وإيقاع وهو لايسمع الأغاني,سينتقل تدريجياً للأغاني-
-وكما عرفنا,إن الخمر لم يحرم دفعةً واحدةً,بل بالتدريج,وهنا أتى دور الأناشيد التي بدف وإيقاع,تجعل الناس تتدرج من الأغاني ومن ثم الأناشيد بإيقاع أو دف وبالتالي للأناشيد والتي هي البديل الشرعي للأغاني..لكن هذا لايعني إنها حلال!!,كما الحال مع الخمر تم التدرج في تحريمه ولم يمنع مرّة واحدةً لإنتشاره ذاك الوقت وأهميته لهم وإعتيادهم عليهِ-
-بكل إختصار..الأناشيد بدف وإيقاع جسر للإنتقال إلى البديل الشرعي للأناشيد الإسلاميةِ,وهذا لايعني إنها كونها جسر فهي حلال,وكذلك لايشترط أن يكون الجسر من مادةٍ معينةٍ-
-الجسر الذي ذكرناه للوصول للبديل الشرعي هو الاناشيد بدف أو إيقاع,ولكن أليس أفضل جسر هو جسر الإيمان والخوف من الله عزوجل؟,فحين نكون على جسر في حفظ ورعاية الله نستطيع أن نضمن حياتنا وأنفسنا لحين الإنتقال,أمّا الجسر الذي هو خلف أهوائنا ومشغولين بالجهاد عليهِ والتنازلات{جسر الأناشيد بإيقاع ودف} ..فهو ليس بحفظ الله عزوجل ولن يصمد لإنه معصيةٌ والله لايبارك هذا الجسر,وبالتالي سقوطه بأي لحظةٍ بغفلةٍ والموت على خاتمةٍ سيئةٍ لمجرد أن يتلذذ بمتاع الدنيا-
-تم الجواب على أول سؤال..وسأقوم بكتابة الرد الثاني,وهذا لعدم الإطالة-
~همسات~-أعتذر إذا ضايقت أي منكم إخوتي في هذا الموضوع,فوالله إننا لانريد غير مصلحتكم ولسنا متعصبين إلا للرباط الذي يجمع بيننا-
-ههه..أحد النقاد عجبه توقيعي الذي يظهر فيه دانتي ممسكاً بالجيتار,ويراه مخالفاً لمبادئي التي أدافع عنها,أشكره على الملاحظة والتوقيع هدية من مراقب سابق وأخ عزيز علي,فلم أرفضه,وردة معطرة بالمسك والريحان لكَ<مصالة> -
-أنا فعلاً في السابق..قبل الإلتزام والهداية بفضل الله,كنت أسمع أغاني وأرفض حتى تحريمها وأتحجج بأشياء كثيرة تدل على إنها حلال,منها فتوى إبن حزم رحمه الله والتي رد عليها وفندها الكثير,ومن ثم إستدللت إن الاغاني تريح الأعصاب وإلخ من الأكاذيب,لكن ثبت أثرها الضار على الأذن والنفس,وكذلك مستحيل أن تجد شخصاً يحب الأغاني وبذات الوقت يحب القرآن-
-تركت الأغاني بإن تدرجت كما قال الأخ بدر,من الأغاني للأناشيد بدف وإيقاع,وبعدها إلتزمت وكانت إرادتي قوية فتركت الأغاني...لكن هذا ليس مبرراً لأي شخص بأن يتخذ من هذه الأناشيد المحرمة جسراً للعبور,حيث أنا في السابق لم يكن يوجد حولي من يرشدني إلى الجسر الآمن والصحيح,فلو كان يوجد لما إتخذت هذه الأناشيد المحرمة وسيلة لأتخلص من الحرام الذي أنا كنت فيه-
-مع كــل إحترامي وتقديري..في أمان الله عزوجل-