• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 27

    الموضوع: الموسيقى

    1. #1
      التسجيل
      04-03-2005
      الدولة
      جدة حي النزهة
      المشاركات
      751
      المواضيع
      71
      شكر / اعجاب مشاركة

      الموسيقى

      بهدوء أصدقائي

      قرأت كلام البعض عن سامي يوسف

      هناك الكثير من المسائل الفقهية لا نعلم الحقيقة الكاملة فيها و منها مسألة الموسيقى و الغناء

      يا أخوان محسوبكم من الأشخاص الذين دارت بهم هذه المسألة بين الكتب العلميه و الأبحاث الفقهية

      أولا الإجماع في مسألة تحريم الغناء هو في ما دعا لمحرم أما أما الجانب الاخر فلا اجماع كامل فيه من الجميع باستثناء أغلبية علماء السعودية و أن كان منهم و هم قليل يرون بجوازه أما في الدول الأخرى فتلاحظون أن البرامج الدينية مصحوبة بموسيقى كبرامج قناة أقرأ

      ثانيا هناك فرق بين النص و فهمه لاحظوا كتب التفسير و الفقه

      قال لي أستاذي د. ناصر اليحي أتاذ الثقافة الأسلامية في جامعة الإمام معنى هذا الكلام

      و بيني و بينكم لا حظت أن الأدلة الشرعية لم يظهر فيها التحريم الواضح لكل أشكال الغناء حتى حديث (يستحلون ..الخمر و المعازف..) ال يوجد أجماع من العلماء بأن هذا يعني تحريم جميع أشكال الغناء هناك كتاب من الشيخ القرضاوي في هذا الموضوع فتوى للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

      أخواني أولا لست عالما أنما ما قلته نقل لاجتهادات بعض العلماء المعتبرين

      أقرأو الفتاوى أولا قبل أن ترمو البعض بالضلال

      ولا تنسوا أن تلتزموا بأا داب الحوار فأنا لا أصف بمن يحرم الغناء بالتنطع أنما هو خيار فقهي أختاره مثله كمثل الخلافات الفقهية الأخرى

      وفقكم الله

    2. #2
      التسجيل
      09-09-2003
      الدولة
      مكة المكرمة - Medical Student
      المشاركات
      18,300
      المواضيع
      643
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      سلام الله عليك ..
      قال تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ... )
      أجمع العلماء أن لهو الحيث يدخل فيه الغناء ..
      أقسم عبد الله بن مسعود .. على أن المعازف هي الغناء ..
      الكثير من الصحابة أجمعوا على أن المعازف هي الغناء ..
      وهناك اجتهادات لابن حزم في هذا الأمر .. لكن اجتهاد ابن حزم لا يؤخذ بالعموم .. نحن نقدره كعالم وشيخ جليل ..
      لكن نصوص القرآن ونصوص السنة وإجماع الصحابة وإقسام ابن مسعود لا شك أنه دليل صريح صارم لا يُحتج بغيره عليه ..
      الموسيقى هي المعازف أدوات العزف التي تصدر أصواتا موسيقية ..
      لكن لماذا ذكر في الحديث باسم المعازف ...؟!! على الرغم من معرفة الغناء في تلك باسمه هذا في تلك الفترة ..؟!!
      لدينا أستاذ دين سابق كان يرى جواز الموسيقى لا الغناء ..
      على كل حال يبدوا أن المسألة فيها خلاف طويل لا تحضرني الأدلة الكافية حالياً ..
      >< حالما ننتهي من اختباراتنا ستكون لنا عودة إن شاء الله لاستكمال الحديث ..
      سلام الله عليك ...



      للإيميل الرسمي رسالة على الخاص ..
      Out of order since 2005 ..
      Dr. Mustafa, MBBS Intern.

    3. #3
      التسجيل
      31-01-2001
      الدولة
      الدمام - السعودية
      المشاركات
      5,611
      المواضيع
      412
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      ياخوي الله يهديك بايع عمرك انت تكتب مثل هذا الكلام هنا

      هههه امزح بس اغلب الاعضاء هنا من الخليج واهل الخليج عندهم اعتقاد وقناعه بأن الدين ممثل بمندوبين من السماء الي هم مشايخنا الله يحفظهم ..

      لا يأخذون الدين من غيرهم .. ويرفضون و ( يحاربون ) أي فتوى تخالف رأي علماءنا الله يحفظهم


      انا لحد الان لم اقتنع بفتوى جواز الموسيقى اعتقد بسبب أني اطلعت على ادلة محريمها ولم اطلع على اطلع محلليها ..

      وهذا رأيي الشخصي طبعا ..


      لكن عندي تساؤل واحد فقط ..

      تعتقدون ابن حزم و العلماء الحاليين الي يجيزون الموسيقى .. ما اطلعوا على الايه

      ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم

      ولا اطلعوا على حديث يستحلون الخمر والمعازف؟

      وافتوا بهذا من هواهم ؟

      فكروا اكثر

      فكروا اكثر

      واتبع ما تقتنع فيه من ادله وحجج ..


      (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
      قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)


    4. #4
      التسجيل
      06-01-2001
      الدولة
      في بلاد الواق واق
      المشاركات
      2,394
      المواضيع
      64
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      بسم الله،



      هذي فتوى القرضاوي في الغناء:

      http://www.islamonline.net/fatwa/ara...?hFatwaID=1524


      و هذي إضافة تتعلّق بالتّحديد حول حديث المعازف المروي في البخاري:

      http://www.islamonline.net/fatwa/ara...hFatwaID=42981

    5. #5
      التسجيل
      25-01-2005
      الدولة
      في قلب الرياض حاليا
      المشاركات
      941
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى


      السلام عليكم


      الشيخ القرضاوي مع احترامنا الشديد لعلمه ومعرفته الكبيرة التي لا يمكن انكارها الا أنه من القلائل الذين اباحوا الإستماع للموسيقى الهادئة كموسيقى موزات وغيرها (برنامج الشريعة والحياة)


      وأيضا اتصلت الفنانة نجاح سلام به مرة(التائبة والتي تحجبت) وسألته عن جواز الغناء أمام الملأ بأغاني عادية

      فقال لها لا بأس !!


      وغيره من الأمور التي يعارضها أغلبية مشايخ الأمة ويختلفون فيها مع الشيخ القرضاوي


      بحكم أني لم اصل لما وصل اليه القرضاوي من علم الا انني أستطيع قرءاة فتاوى المشايخ ورؤية ماهو مقنع من غير المقنع

      ولذلك لا اعتمد في أخذ الفتوى من الشيخ القرضاوي في كل الأمور الحقيقة


      الموسيقى حرام وحديث الرسول واضح جدا في هذه المسألة والشي المباح فقط هو الدف في المناسبات والأعياد

      أما غيره من الالآت الموسيقية فهي غير جائزة بحسب فتوى كبار علماء الأمة

      وان كان على الأناشيد فيوجد آلاف الأناشيد التي بدون موسيقى ولسنا مضطرين للإستماع الى أناشيد تحتوي على موسيقى ... وإن كان في الأمر خلاف كما يقول البعض (مع أن الأمر جلي) فهي تعتبر اذا من الشبهات التي يفضل الإبتعاد عنها


      سلامي

    6. #6
      التسجيل
      12-10-2003
      الدولة
      a room without a view
      المشاركات
      694
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      استدل ثم اعتقد...لا تعتقد ثم تستدل فتضل...

      هذا هو منهج المسلم الصحيح...شوف الدليل الاصح و الاقوى سندا واتبعه...مهما اختلف رائي العلماء فيه...

      والبنسبة لي شخصيا اشوف ان الاغاني حرام...لقوة سند الادلة الي تحرمها...

      اما بالنسبة لكوننا نعتبر مشايخنا(مندوبين من السماء)...فهذا كلام يدل على عقدة من المجتمع تثير الضحك...

      خلوني احكي لكم قصة...

      الشيخ بن باز- رحمة الله عليه- كان يشوف ان السترة عند الصلاة مستحبة وليست واجبة...

      والشيخ ناصر الالباني-رحمة الله عليه- كان يشوفها واجبة...وكانت ادلته اقوى سندا...

      ياليت لو تروحون تشوفون مشايخنا الحالين ماخذين برائي من...هل...

      اقتنعو برائي الشيخ بن باز(الي نعتبره مندوب السماء)...ام انهم اخذو برائي الشيخ ناصر( الي نحارب فتواه)...

      واللبيب بالاشارة يفهم...
      ~لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين~

    7. #7
      التسجيل
      31-01-2001
      الدولة
      الدمام - السعودية
      المشاركات
      5,611
      المواضيع
      412
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      عفوا اخوي ارجاندير ما فهمت تلميحك ؟ وضحه اكثر

      الي اعرفه ان اغلب المشايخ الان يرون بأن السترة مستحبه .. تبعا لكلام الشيخ بن باز الله يرحمه .

      ماذا يفترض بأن افهم من هذا الموقف؟
      (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
      قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)


    8. #8
      التسجيل
      12-10-2003
      الدولة
      a room without a view
      المشاركات
      694
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      غلطان...

      انا حظرت محاظرة لاحد المشايخ في مسجد الاميرة الي عند مخرج 11 او 12 بطريق المطار في الرياض...

      وفتحو موضوع السترة...وقال الشيخ بانها واجبة...

      الشيخ هذا اتبع من..؟

      وايضا كنت مرة قاعد مع مجموعة من المطاوعة في المسجد...وكانو يتحدثون عن صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم...

      واقرو بوجوب السترة...!
      ~لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين~

    9. #9
      التسجيل
      31-01-2001
      الدولة
      الدمام - السعودية
      المشاركات
      5,611
      المواضيع
      412
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      بنفس الوقت الي كتبت ردي السابق فيه

      اتصل علي واحد من مشايخ الدمام المعروفين لي علاقه صداقه معه .. اتصل يسلم ويسأل عني .. وبنفس الوقت قلت فرصه اسأله اغلبيه علماء سعودية ماذا يرون بالسترة ؟

      قالي بأن الاغلبيه يشوفون بأنها مستحبه تبعا لابن باز الله يرحمه

      المعذره .. لكن بقارن بين ملاحظاتك الشخصية الي ما تعدت ملاحظتين ومنها حكمت على كافة علماء سعودية بالامر هذا .. بقارنها مع كلام الشيخ هذا الي اطلاعه اكبر مني ومنك على هذه الامور ..

      وبكذا راح اقتنع بكلامه بأن اغلبيه علماء سعودية يرون بأنها مستحبه ..

      وبكذا انعكس مثالك ضدك وصار مدعم للي ذكرته ..

      وللمعلومية الشيخ هذا لو اني اعرف بأنه لا يحب ذكر اسمه لكان ذكرته وانا جازم بان الاغلبيه راح يعرفونه لان كتبه وكتيباته منتشرة بكافة الخليج ..

      اوكي

      طلعنا شوي عن الموضوع اسفين ياصاحب الموضوع .. كان لابد من ذلك ..

      ----------------
      نرجع لموضوعنا ..

      على طاري الالباني واستدلالك بقصته .. بذكرلك قصته حتى تغير رأيك جذريا ..


      تدرون ان الالباني (طرد ) من الجامعه الاسلامية في السعودية ؟!!

      ايش اكثر من هذي الحرب !

      فقط لان فتاويه وآراءة .. لا تأتي على ما تعود عليه هذا الشعب من قادة وافراد .. ازاحوه عن منصبه في الجامعه الاسلاميه ..

      ايش اكبر من هذا الموقف الفظيع الي يدعم كلامي بأنه هناك حرب ضد أي فتوى لم يتعود عليها الشعب .. !

      الالباني رحمه الله اخر من كان يصحح الاحاديث .. حتى الشيخ بن باز الله يرحمه بعلمه الكبير لم يكن كذلك ..

      ومع كذا ما عجبهم طردوه !



      اقتنعت بوصفي ياخوي ارجاندير؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ODIN ; 09-04-2005 الساعة 11:01 PM
      (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
      قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)


    10. #10
      التسجيل
      12-10-2003
      الدولة
      a room without a view
      المشاركات
      694
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      مع احترامي الشديد للشيخ الي كلمته...

      لكن عذرا...مابلغ لمسمعيه محاظرة الشيخ محمد العثيمين -رحمه الله- الي قال فيها ان حكم السترة سنة مؤكدة وان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بها...؟

      وفي بعض المذاهب -المذهب الحنفي اذا ماكنت غلطان- يعتبرون السنة المؤكدة في منزلة الواجب...

      وهذا ان دل على شي...فهو يدل على قرب رائي الشيخ العثيمين لرائي الشيخ الالباني ...منه لرائي الشيخ ابن باز ان السترة مستحبة -رحمة الله عليهم جميعا-...

      وهذه وصلة لمحاظرة الشيخ العثيمين...الي ذكر فيها حكم السترة...

      http://www.binothaimeen.com/sound/sn...9/A0009-10B.rm

      ------------

      اما بالنسبة لطرد الالباني من الجامعة الاسلامية بالمدينة...

      فحسب ماقرائت لسيرة الشيخ الفضيل...انه طرد من سوريا وماذكر شي عن طرده في السعودية...

      ياليت تعطيني مصدرك...

      وبعدين اي حرب ياخي...و وزير المعارف ال الشيخ عام 1388 طلب منه انه يكون مشرف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة...

      اي حرب...والشيخ ابن باز -رحمه الله- انتدبه لمنصب رئيس إدارة البحوث العلمية و الإفتاء للدعوة في مصر و المغرب و بريطاني...

      اي حرب...والشيخ ابن باز -رحمه الله- يقول عنه: "ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني"...

      اي حرب...والشيخ ابن باز -رحمه الله- لما سئلوه عن حديث الرسول صلى الله عليه و سلم(ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)...
      ورد الشيخ وقال: "الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم"...

      بعد كل هذا الاحترام والتقدير الي جاه من مشايخ السعودية...تقولي يحاربونه...!
      ~لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين~

    11. #11
      التسجيل
      04-03-2005
      الدولة
      جدة حي النزهة
      المشاركات
      751
      المواضيع
      71
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      هدءوا أعصابكم يا شباب

      المسألة لا تستحق كل هذا ليست في أصول العقيدة و لو كانت فهي تحتاج ما يجعل الطرف الآخر يتقبل كلام المتكلم كما في المسائل الأخرى (الجهر بالبسملة .زكاة الذهب المعد للزينة .كشف وجه المرأة أو تغطيته) أولا راجعوا كلام المحللين و كلام المحرمين و يبحث بحثا جادا و أن كنت متذبذبا مرة مع هؤلاء و أخرى مع هؤلاء و كما أسلفت فالمسألة خيار فقهي و رأى الحرمة فهذا رأيه و رأى الحل فهذا رأيه بشرط ألا يكون متبعا هواه بل التجرد الكامل عليه بالبحث الجاد عن لحقيقة و أنا لا أتهم العلماء الحرمين بالتشدد ولا المحللين بالتساهل بل أن أثق بأن الكل على درجة عالية من التقوى ولا تكونوا مثلي في السابق كنت أصف علماء الدول الأخرى بالضلال و كنت أعتقد أن كشف وجه المرأة المسلمة رأي أحمق لا دليل عليه و كل هذا لأنني لم أبحث و أفتح عقلي و كل قول لا يوافق ماأعتدت عليه هو هراء ولما فتح علي ربي عرفت من كان الأحمق و أذكركم بقصة للمصطفى عليه الصلاة و السلام ملخصها أنه قال لصحابته ما معناه لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فهم البعض على أنها كناية عن الإسراع و ليس تأجيل الصلاة عن وقتها فصلوها في وقتها و البعض الآخر فهم بالمعنى الحرفي فلم يصل العصر إلابعد العشاء ولم يعتب الحبيب عليه الصلاة و السلام على أي من الفريقين هذه القصة و من شك فيها فليسأل أول شيخ يلقاه فنفهم أن هناك فرقا بين النص و فهم النص الذان يشكلان أحد أسباب الخلاف بين العلماء و يبدوا أن البعض لم يفهم كلامي فأدعو الجميع إلى العودة لما قلته سابقا

      وفقكم الله

    12. #12
      التسجيل
      06-01-2001
      الدولة
      في بلاد الواق واق
      المشاركات
      2,394
      المواضيع
      64
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      يا إخوان نسخت الكلام اللي في الوصلة الثانية من ردّي السابق لأن لسّة البعض مصرّين يستدلون بحديث البخاري حول تحليل المعازف في تحريم الغناء...

      ===========================================================
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
      اختلف في صحة هذا الحديث فصححه البعض وأعله آخرون كما اختلفوا في تأويله هل المقصود حرمة كل أمر من هذه الأمور على حدة أم أن التحريم منصب على الجمع بين هذه الأشياء الثلاثة ؟؟ ومعنى الحر هو الزنى أعاذنا الله وإياك منه.
      وفضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي يفصل في صحة هذا الحديث ويفصل في تأويله وإليك فتواه بالتفصيل .

      روى البخاري - معلقا - عن أبى مالك أو أبى عامر الأشعري - شك من الراوي - عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : « ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » . والمعازف : الملاهي, أو آلات العزف .

      والحديث وإن كان في صحيح البخاري , إلا أنه من « المعلقات » لا من « السندات المتصلة » ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده , ومع التعليق فقد قالوا : إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب .
      وقد اجتهد الحافظ ابن حجر لوصل الحديث , ووصله بالفعل من تسع طرق , ولكنها جميعا تدور على راو تكلم فيه عدد من الأئمة النقاد , ألا وهو : هشام ابن عمار . وهو - وان كان خطيب دمشق ومقرئها ومحدثها وعالمها , ووثقه ابن معين والعجلى - فقد قال عنه أبو داود : حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها .

      وقال أبو حاتم : صدوق وقد تغير , فكان كل ما دفع إليه قرأه , وكل ما لقنه تلقن . وكذلك قال ابن سيار .
      وقال الإمام أحمد : طياش خفيف .
      وقال النسائي : لا بأس به ( وهذا ليس بتوثيق مطلق ) .
      ورغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال : صدوق مكثر له ما ينكر. وأنكروا عليه أنه لم يكن يحدث إلا بأجر !
      ومثل هذا لا يقبل حديثه في مواطن النزاع , وخصوصا في أمر عمت به البلوى .

      ورغم ما في ثبوته من الكلام , ففي دلالته كلام آخر ! فكلمة « المعازف » لم يتفق على معناها بالتحديد : ما هو ؟ فقد قيل : الملاهي , وهذه مجملة , وقيل : آلات العزف .
      ولو سلمنا بأن معناها : آلات الطرب المعروفة بآلات الموسيقى . فلفظ الحديث المعلق في البخاري غير صريح في إفادة حرمة « العازف » لأن عبارة « يستحلون » كما ذكر ابن العربي لها معنيان : أحدهما : يعتقدون أن ذلك حلال , والثاني : أن تكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور ! إذ لو كان المقصود بالاستحلال : المعنى الحقيقي , لكان كفراً , فإن استحلال الحرام المقطوع به - مثل الخمر والزنى المعبر عنه ب « الحر » - كفر بالإجماع .

      ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة , فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور من الحر والحرير والخمر والمعازف , أو كل فرد منها على حدة ؟ والأول هو الراجح . فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس : انغمسوا في الترف والليالي الحمراء , وشرب الخمور . فهم بين خمر ونسا ء , ولهو وغناء , وخز وحرير . ولذا روى ابن ماجه هذا الحديث عن أبى مالك الأشعري بلفظ : « ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها , يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات , يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير » , وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه , والبخاري في تاريخه .

      وكل من روى الحديث من طريق غير طريق هشام بن عمار , جعل الوعيد على شرب الخمر , وما المعازف إلا مكملة وتابعة .
      والله أعلم
      ======================================================

    13. #13
      التسجيل
      31-01-2001
      الدولة
      الدمام - السعودية
      المشاركات
      5,611
      المواضيع
      412
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      رشن /

      قريت الفتوى بشكل مفصل .. وفرغت نفسي فقط لاستيعابها على اكمل وجه ومعرفه كافة تفاصيلها ..

      بصراحه .. المسأله جدا معقده ..

      ادلة مجيزين الموسيقى قوية جدا .. وادلة محرميها ايضا قوية مع انه اسقطها جميعا في هذه الفتوى ..

      يرجع في الاخير للشخص نفسه .. يجب ان يكون منصف مع نفسه ولا يتبع هواه . يتبع الفتوى الي ارتاح لها قلبه .. والله راح يحاسبه على نيته ان كان بها سوء .. وراح يجازيه ان كان بها خير .


      ارجاندير /

      الله يهديك ياخوي .. شكلك مو مستعد ابد تتنازل او تتفهم على الاقل .. لذلك لا اعتقد بان استمرار النقاش راح يجيب فائده ابد طالما انك كذا ..

      يا عزيزي اغلب مواقفك تستمدها من مواقف ضيقه جدا ..

      تقولي بن باز وابن عثيمين كانو يقدرون الالباني الله يرحمهم جميع .. ؟

      ومن قال انهم ما يقدرونه او يحاربونه
      لان نيتك سيئة تجاهي .. فهمت من كلامي اني اقصد بالحرب ابن باز وابن عثيمين والعياذ بالله ..
      واستدليت باقوالهم وثناءهم على الالباني .. ردا على كلامي .. ومعناة هذا بأن فهمك خاطئ لي ..

      لو ( الرعاع ) الي انا اقصدهم وصلوا لربع او ظفر الشيخ بن باز الله يرحمه لكان ارتحنا من هذه العداوة المشينه تجاه العلماء الاخرين ..


      لذلك استدلالك بثنائهم للالباني غير محله اطلاقا .

      انا الي اقصده شيء واحد باختصار ..

      هنا قليل من يقدر ويحترم فتاوى العلماء الاخرين التي لا تأتي على ما تربى وتعود عليه ..

      واذا كلمة ( حرب ) مضايقتك .. مو مشكله اسحبها اهم شي المعنى واصل ..

      وتقولي جيب المصدر انه طرد من الجامعه الاسلاميه ؟

      وشو الله يهديك وين عايش انت .. بالله عليك ما تعرف هذا ؟
      وأي مصدر تقصده ؟ هل انا ذكرت حديث او آية قرآنية ؟
      هذه حادثه ..

      عموما المعذره انا فهمتك الان بأن ما عندك أي استعداد تستوعب كلامي .. لذلك المعذره أشد المعذره انا غير مستعد لأكمل النقاش هكذا .

      تجاهلني في هذا الموضوع ان شئت

      واتمنى بأنك لا تعتبر هذا الموقف أمر سلبي بيني وبينك وبدايه لأمور سلبيه..
      بالعكس الاختلاف بوجهات النظر ممكن يقرب الاخوان اكثر واكثر

      ابن شعيب /

      كلام عين الصواب والصح .. لكنه عام جدا .. ياليت لو تذكرلنا الي خرجت منه من خلال دراستك حول هذه المسأله .. حتى الاخوان يستفيدون ..
      (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
      قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)


    14. #14
      التسجيل
      12-10-2003
      الدولة
      a room without a view
      المشاركات
      694
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ODIN

      هنا قليل من يقدر ويحترم فتاوى العلماء الاخرين التي لا تأتي على ما تربى وتعود عليه ..
      لو انك قلت هالكلام من البداية كان ماناقشتك يااخي الكريم...

      شف انت وش قلت في اول رد لك...

      واهل الخليج عندهم اعتقاد وقناعه بأن الدين ممثل بمندوبين من السماء الي هم مشايخنا الله يحفظهم ..
      في لفظك هذا انت عممت على الكل...وهذا الي انا خالفتك فيه...

      ماانكر ان في تعصب في الكثير من مشايخنا...لكن ايضا في الكثير منهم الي استد ثم اعتقد...ولم يعتقد ثم استدل فضل...

      وبالعكس انا مااخذت هذي المناقشة على انها موقف سلبي بيننا...اختلاف الرائي لا يفسد للود قضية...

      تحياتي...
      ~لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين~

    15. #15
      التسجيل
      09-09-2003
      الدولة
      مكة المكرمة - Medical Student
      المشاركات
      18,300
      المواضيع
      643
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الموسيقى


      بسم الله الرحمن الرحيم ..
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
      مالي أرى اللهجة اشتدت وخرجت عن أساس الموضوع ..
      أدلة تحريم الغناء والموسيقى كثيرة ..
      إليكم مقتطفات من أدلة التحريم والمنع لكثير من علماء الأمة وحاملي راية العلم ..

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



      أولاً: هل الموسيقى من المعازف (آلات العزف التي يعزف بها)؟
      لغة الشريعة الإسلامية التي جاء بها القرآن والسنة هي اللغة العربية؛ فلابد أن نرجع في بيان معنى العزف إليها؛ وعندما نرجع إلى القواميس العربية؛ فإننا نجد أن أصل العزف في اللغة العربية هو: صوت الرياح ودويها؛ ثم أطلق العرب العزف على صوت آلات الطرب؛ وسموا هذه الآلات: معازف؛ جمع معزفة، وسموا اللاعب بها والمغني: عازفاً؛ فالمعازف في اللغة العربية اسم يطلق على كل آلات الملاهي التي يعزف بها وتحدث أصواتاً مطربة، كالطبل والعود والطنبور والمزمار؛ قال الإمام الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء): " المعازف: اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها، كالمزمار، والطنبور، والشبابة، والصنوج " ؛ وقال ابن القيم في كتابه (إغاثة اللهفان): " وهي آلات اللهو كلها، لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك".

      وبناء على هذا؛ فيدخل في اسم (المعازف) ما يعرف اليوم بالموسيقى، فهي أصوات وألحان وأنغام مطربة، تصدر عن آلات لهو، مهما كان اسم هذه الآلات.

      والحق أنَّ المعازف (آلات الطرب) كثيرة، منها ما عرف قديماً، ومنها ما عرف حديثاً، وحتى تتضح المسألة أكثر؛ يمكن حصر هذه الآلات في أربعة أنواع:
      1) آلات القرع أو النقر
      2) آلات النفخ
      3) الآلات الوترية
      4) آلات العزف الذاتي


      فهذه الآلات على اختلاف أنواعها ومسمياتها تسمى في لغة العرب معازف، سواء سميت: طبل أو عود، أو ناي، أو قانون، أو كمنجة، أو سنطير، أو أبوا، أو ساكسوفون، أو جيتار، أو ترومبيت، أو ترومبون، أو يراع، أو نقرزان، أو أرغول، أو فاجوتو، أو موسيقى، أياً كانت شرقية أو غربية، كلاسيكية أو رومانسية، أو تصويرية، أو موسيقى راب، أو غير ذلك.

      ثانياً: ما حكم العزف على المعازف أو الاستماع إليها؟
      الحق أنَّ النصوص الشرعية وردت بالنهي عن المعازف مهما كانت مسمياتها؛ وعلى هذا فتكون كل هذه الآلات - التي سبق ذكرها - وغيرها من آلات العزف، داخلة في النهي عن المعازف؛ لأنَّها داخلة في معنى المعازف في اللغة العربية التي هي لغة الشريعة الإسلامية؛ فتكون محرمة لا يجوز استعمالها ولا الاستماع إليها؛ ولا يستثنى من ذلك إلا ما جاءت النصوص الشرعية باستثنائه، وهو: الدف في حالات معينة كالعرس والعيد والجهاد.

      ثالثاً: ما هي الأدلة على تحريم المعازف التي منها الموسيقى؟
      الأدلة التي جاء فيها بيان تحريم آلات العزف التي تدخل فيها الموسيقى، كثيرة جداً من القرآن الكريم والسنة النبوية، وآثار الصحابة _رضي الله عنهم_، وقد ألف العلماء فيها كتباً خاصة؛ ومن هذه الأدلة ما يلي:
      أما الأدلة من القرآن الكريم، فمنها ما يلي:
      1) قول الله _تعالى_: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ" (لقمان:6)، قال أهل العلم بالتفسير: ولهو الحديث عام يشمل الغناء والمزامير وكل كل باطل.
      ومن أجمع ما قيل في ذلك قول العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي _رحمه الله_ في تفسيره لهذه الآية: "فدخل في هذا [يعني في لهو الحديث] كل كلام محرم، وكل لغو وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا".

      قالوا: وقد تضمنت هذه الآية ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبراً كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً، والوقر هو: الثقل والصمم، وإذا علم منه شيئاً استهزأ به، فمجموع هذه الصفات لا يقع إلا من أعظم الناس كفراً، وإن وقع بعضها من مغن أو موسيقار أو من مستمع لهم من المسلمين، فله حصة ونصيب من هذا الذم العظيم.

      وعن أبي أمامة _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال: "لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" وهو حديث حسن: يحتج به. والقينات: جمع قينة، وهي المغنية من الإماء (النساء المستعبدات غير الحرائر).

      2) قوله _تعالى_ في شأن إبليس _لعنه الله_: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ" (الإسراء: من الآية64)؛ قال أهل العلم بالتفسير: المراد بصوته الغناء والباطل، قال ابن القيم _رحمه الله_: "فكل متكلم في غير طاعة الله، أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله، وكل راكب في معصيته فهو من خيالته، كذلك قال السلف".

      وأما الأدلة من السنة فكثيرة جداً؛ جاء فيها تحريم آلات الطرب والمعازف، التي منها: الموسيقى كما سبق بيان ذلك؛ ومن هذه الأحاديث، ما يلي:
      1) قول رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف..." الحديث، وهو حديث صحيح لا شك في صحته؛ فقد رواه البخاري موصولاً على شرطه، وصورته صورة التعليق المجزوم وهو فيه برقم 5590 (راجع كتاب: الاستقامة، لابن تيمية: 1/294؛ والسلسلة الصحيحة للألباني 91، وكتاب: تحريم آلات الطرب، للألباني:39 وما بعدها فقد ذكر كلام علماء الحديث المتخصصين فيه، في هذا الحديث وتصحيحهم له، ومناقشتهم لمن ظنوا أن فيه ضعفاً).
      وقال ابن القيم _رحمه الله_: "هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجاً به وعلقه تعليقاً مجزوماً به، فقال: باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه".

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      وفي هذا الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:

      أولهما: قوله _صلى الله عليه وسلم_: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات في هذا الحديث، ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك الأقوام من أمته _صلى الله عليه وسلم_.

      ثانيا: ذكر المعازف مقرونة مع محرمات أخرى معروف أنها محرمة مقطوع بحرمتها لا يشك في حرمتها أي مسلم وهي: الزنا، والخمر، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف)، قال شيخ الإسلام _رحمه الله_: فدلَّ هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها. (المجموع 11/535).
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      2) قول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة"؛ وهو حديث صحيح، وقال ابن تيمية: "هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء، كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبد الله: "صوت عند نعمة: لهو ولعب، ومزامير الشيطان" فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة، كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة... "
      ورنة الشيطان هي: الصوت الحزين.

      3) قول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "إنَّ الله _عز وجل_ حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام". والكوبة من آلات العزف والطرب التي كانت معروفة عند العرب؛ وجاء في بعض روايات هذا الحديث أنها: الطبل.
      والأحاديث في هذا كثيرة جداً.

      ومن الآثار الواردة عن الصحابة _رضي الله عنهم_ في بيان تحريم ذلك: قصة نافع _رحمه الله_ مولى ابن عمر _رضي الله عنه_، قال: " سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع إصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع إصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي _صلى الله عليه وسلم_ فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا " (صحيح أبي داود)؛ وقد ظن بعض الناس أن هذا الحديث ليس دليلاً على التحريم؛ لأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ لم يأمر ابن عمر _رضي الله عنهما_ أن يسد أذنيه، ولأن ابن عمر لم يأمر نافعاً بسد أذنيه كذلك! والجواب عن ذلك: أنه لم يكن يستمع، وإنما كان يسمع، وهناك فرق بين السامع والمستمع، قال شيخ الإسلام _رحمه الله_: (أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع، فالمستمع للقرآن يثاب عليه، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك، إذ الأعمال بالنيات، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك" (المجموع 10 / 78). قال ابن قدامة المقدسي _رحمه الله_ صاحب الموسوعة الفقهية الضخمة (المغني): " والمستمع هو الذي يقصد السماع، ولم يوجد هذا من ابن عمر _رضي الله عنهما_، وإنما وجد منه السماع، ولأن بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه؛ لأنه عدل عن الطريق، وسد أذنيه، فلم يكن ليرجع إلى الطريق، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه، فأبيح للحاجة. (المغني 10 / 173).



      رابعاً: كيف نناقش الإخوة الذين يحتجون بفتوى بعض العلماء في إباحة الموسيقى؟

      وأما فتوى بعض العلماء الأفاضل، المعروفين بالدعوة إلى الله _تعالى_ بإباحة الموسيقى؛ فهذا تنازع بينهم وبين غيرهم من العلماء الذين يفتون بحرمة الموسيقى، وهذا الإشكال – أعني اختلاف العلماء - يتكرر في كثير من المسائل؛ والله _سبحانه وتعالى_ العالم بكل شيء يعلم أنَّ الاختلاف في بعض الأحكام الشرعية سيكون، ولهذا بيَّن _سبحانه وتعالى_ الحل والمخرج من هذا الإشكال في قوله _سبحانه وتعالى_: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا" ومعنى الرد إلى الله _تعالى_ وإلى رسوله _صلى الله عليه وسلم_هو: أن يبحث المختلفون - في شيء من المسائل - في كتاب الله _تعالى_ وفي سنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عن دليل يتضح به حكم المسألة التي اختلفوا فيها، إذا كانوا من أهل الذكر الذين يستطيعون استنباط الأحكام واستخراج حكمها من الأدلة الشرعية؛ أما الذين لا يستطيعون استنباط الأحكام واستخراجها من الأدلة، فالحل والمخرج بالنسبة لهم، هو قول الله _تعالى_: "فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (النحل: من الآية43)؛ فيجب عليهم أن يسألوا أهل الذكر المعروفين بالعلم بما يستفتون فيه؛ لأنَّ العلم يضمن عدم الفتوى بالجهل، والتقوى لله _عز وجل_؛ لأن التقوى تضمن عدم الفتوى بالهوى، وهنا ينبغي التنبيه إلى أنَّ أهل الذكر قد يختلفون باختلاف الذكر؛ فأهل الذكر في الفقه هم الفقهاء، وأهل الذكر في الحديث هم المحدثون، وأهل الذكر في قراءة القرآن هم القراء، وفي التفسير المفسرون وهكذا؛ ومن العلماء من يجمع هذه الصفات فيكون من أهل الذكر في هذه الأمور كلها، ومنهم من يجمع بعضها؛ وكلما كان العالم أكثر دراية بهذه الأمور كان هو الأولى بأن يسأله الناس فيها؛ كما أن أهل الذكر في الطب هم الأطباء.

      وأما الطريقة الإجرائية للرد إلى الكتاب والسنة؛ فهي: أن ينظر في الأدلة التي يعرضها كل فريق من المختلفين من العلماء؛ ثم يبحث عن سبب اختلافهم؛ فلا بد أن لاختلافهم سبباً، وهذا يمكن معرفته بالنظر في بيانهم لوجه الدلالة من كل دليل يستدلون به؛ وإذا عرفنا سبب اختلافهم؛ أمكننا الوصول _بإذن الله تعالى_ إلى القول الصحيح من أقوالهم؛ وحتى نصل إلى القول الصحيح في حكم الموسيقى؛ فإننا نطرح أسئلة ونجيب عليها باختصار شديد؛ فنقول:
      أولاً: ما سبب اختلاف العلماء في حكم الموسيقى؟
      والجواب عن ذلك من واقع بيان أدلة المجيزين للموسيقى والمانعين منها، يتضح: أن هناك سببين رئيسيين لاختلاف العلماء في حكم الموسيقى، وهما


      السبب الأول: تضعيف ابن حزم – رحمه الله – لبعض الأحاديث التي جاء فيها النهي عن المعازف،
      ومنها حديث "ليستحلن أقوام منم أمتي الحر والحرير والخمر والمعازف" وتقليد بعض الفقهاء ممن أباحوا آلات الطرب - ومنها الموسيقى - لابن حزم في ذلك، وهذا من جهة العلم بمصطلح الحديث وعلم الرجال، وسببه تضعيف ابن حزم للحديث ما يلي:
      ـ ظنه أن الحديث منقطع أي أن فيه راو ساقط من سند الحديث؛ وهذا غير صحيح فالحديث متصل السند والراوي الذي ظن ابن حزم أنه ساقط من السند موجود ومعروف، وكون ابن حزم _رحمه الله_ لا يعرفه، لا يعني أن هذا الراوي غير معروف عند علماء الحديث، ولا أن الحديث يصبح ضعيفاً؛ فلا يصح أن يضعف الحديث أحد لعدم معرفته بأحد رواته؛ فإن الراوي الذي لم يعرفه ابن حزم معروف عند العلماء الآخرين من أهل الحديث وغيرهم، بل هو أحد الرواة الموثوقين وأحد شيوخ الإمام البخاري _رحمه الله_ الذين يروي عنهم؛ ومن القواعد المعروفة في الجدل: أن من علم حجة على من لم يعلم؛ ولبيان هذه القاعدة من الواقع أقول: إن عدم معرفة بعض الناس لمدينة لندن – انتاريو، لا يعني أنها غير موجودة، أو أنه لا يوجد في الدنيا إلا لندن انقلند.

      ـ شك راوي الحديث في اسم الصحابي الذي روى الحديث عن النبي _صلى الله عليه وسلم_؛ وهذا السبب غير صحيح، بل هو مخالف لقواعد التحديث المعروفة عند بقية العلماء؛ فالراوي الذي شك الراوي في اسمه صحابي، ويعترف ابن حزم أنه صحابي، فسواء كان هو أبو مالك الأشعري أو غيره لا يضر المهم أنه صحابي.
      ثم إن هذا الحديث ليس هو الحديث الوحيد؛ بل هناك أحاديث لم يطلع عليها ابن حزم _رحمه الله_؛ لأنه كان بعيداً عن بلاد المحدثين الكبار؛ ولم تصله بعض كتبهم في ذلك الوقت؛ وهي أحاديث صحيحة أيضاً وقد سبق ذكر بعضها.

      فإن الأحاديث التي وردت في ذم الغناء والمزامير قرابة مئة حديث، منها ثمانية أحاديث صحيحة؛ وسبعين حديثاً ضعيفة، وقرابة ثمانية عشر أثراً بعضها صحيح وبعضها ضعيف؛ فلا يصح أن نترك الأحاديث الثمانية الصحيحة؛ لأنه وردت أحاديث أخرى ضعيفة؛ فالأحاديث الصحيحة هي التي يحتج بها؛ فلو ثبت حديث واحد لكان يكفي، كيف وقد وردت ثمانية أحاديث - على الأقل – ثابتة وصحيحة.

      وقد رد العلماء المتخصصون في علم الحديث من المتقدمين والمتأخرين على ابن حزم _رحمه الله_، وبينوا أنه غير مصيب في رأيه هذا بأدلة علمية قوية جداً.



      السبب الثاني: عدم تفريق المجيزين للموسيقى بين السماع والاستماع
      وهذا داخل في أسباب الخلاف التي تعود إلى ما يعرف عند علماء الأصول بدلالات الألفاظ، والحق أن السماع شيء والاستماع شيء آخر؛ فالسماع يكون بغير قصد، أما الاستماع فيكون بقصد؛ ومثال ذلك من الواقع: عندما تذهب لبعض الأسواق لغرض التسوق لحاجاتك؛ فإنك ستجد أن هذا السوق يبث فيه بعض أنواع الموسيقى والأغاني فأنت هنا قد تسمعها بحكم أنها تبث في السوق، ولا تقصد سماعها، ولهذا لو سألك سائل عن عبارات هذه الأغنية فإنك ستقول لا أدري؟ لأنك كنت مشغولاً بالتسوق والبحث عن حاجاتك، ولم تذهب لقصد سماعها؛ فأنت هنا تسمى سامع، ولا تسمى مستمع، وقد سبق شرح هذا الكلام في الأدلة. هذه ببساطة أهم سببين للخلاف.

      وقد فصل العلماء في بيانها ومناقشتها مناقشة علمية قوية في كتب كاملة؛ من أوضحها وأسهلها على سبيل المثال كتاب (تحريم آلات الطرب) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني _رحمه الله_، وقد ذكر فيها كلام علماء الحديث المتقدمين والمتأخرين في الرد على ابن حزم _رحمه الله_.

      وعلى سبيل المثال فإن رأي ابن حزم وفتوى الشيخ يوسف القرضاوي في حكم الغناء، يذكرها بعض الناس ولا يذكرون القيود التي ذكرها ابن حزم أو الشيخ يوسف القرضاوي في بيانهم لرأيهم،
      وأنا هنا لست مقتنعاً بصحة الفتوى المبيحة للغناء؛ لكنني أريد أن أبين كيف يكون أثر نقل الفتوى أكثر خطراً إذا ذكرت من غير القيود التي وضعها المفتي في فتواه.
      فابن حزم _رحمه الله_ قيد قوله بإباحة الغناء بقوله في كتابه (المحلَّى(: "من نوى باستماع الغناء عونًا على معصية الله _تعالى_ فهو فاسق، وكذلك كل شيء غير الغناء".

      وبهذا القيد يتبين أن الغناء المعروف اليوم هو من الغناء المحرم حتى عند ابن حزم، فالغناء اليوم هو الفسق بعينه، الذي لو رآه ابن حزم لقال بحرمته؛ فلا يخالف فيه ابن حزم _رحمه الله_، ولا غيره ممن له معرفة بالواقع.

      والشيخ يوسف القرضاوي قيد فتواه بإباحة الغناء – بعد ذكره لرأيه في الغناء الذي تبع فيه ابن حزم – بقوله (هذا نص كلامه): يقول: "ولكن لا ننسى في ختام هذه الفتوى أن نضيف إليها قيودًا لابد من مراعاتها:

      (أ) فلابد أن يكون موضوع الأغنية مما يتفق وتعاليم الإسلام وآدابه.. فالأغنية التي تقول: "الدنيا سيجارة وكأس" مخالفة لتعاليم الإسلام الذي يجعل الخمر رجساً من عمل الشيطان، ويلعن شارب "الكأس" وعاصرها وبائعها وحاملها وكل من أعان فيها بعمل. والأغنية التي تمجد "صاحبة العيون الجريئة" أغنية تخالف أدب الإسلام الذي ينادي كتابه: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ" (النور: من الآية30)، "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ" (النور: من الآية31)؛ ويقول رسول الله: "يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وعليك الثانية" وهكذا.

      (ب) ثم إن طريقة الأداء لها أهميتها، فقد يكون الموضوع لا بأس به، ولا غبار عليه، ولكن طريقة المغني أو المغنية في أدائه بالتكسر في القول، وتعمد الإثارة، والقصد إلى إيقاظ الغرائز الهاجعة، وإغراء القلوب المريضة - ينقل الأغنية من دائرة الحلال إلى دائرة الحرام من مثل ما يسمعه الناس ويطلبه المستمعون والمستمعات من الأغاني التي تصرخ بـ " ياه " و" يوه " " ييه " إلخ؛ ولنذكر قول الله لنساء النبي: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض".

      (جـ) هذا إلى أن الدين حرم الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف في اللهو وشغل الوقت به ولو كان مباحًا، أن هذا دليل على فراغ القلب والعقل من الواجبات الكبيرة والأهداف العظيمة، ودليل على إهدار حقوق أخرى كان يجب أن تأخذ حظها من وقت الإنسان المحدود، وما أصدق وأعمق ما قاله ابن المقفع: "ما رأيت إسرافًا إلا وبجانبه حق مضيع".

      (د) على أن المستمع - بعد الحدود التي ذكرناها - يكون فقيه نفسه، فإذا كان الغناء أو نوع خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة ويسبح به في شطحات الخيال الحسي فعليه أن يتجنبه ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه فيستريح ويريح.

      ولا ريب أن هذه القيود قلما تتوافر جميعًا في أغاني هذا العصر بكمها وكيفها وموضوعها وطريقة أدائها والتصاقها بحياة أقوام بعيدين كل البعد عن الدين وأخلاقياته ومثله، فلا ينبغي للمسلم التنويه بهم، والمشاركة في نشر ذكرهم، وتوسيع نطاق تأثيرهم إذ به يتسع نطاق إفسادهم.
      ولهذا كان الأولى بالمسلم الحريص على دينه أن يأخذ بالعزيمة لنفسه وأن يتقي الشبهات وينأى بنفسه عن هذا المجال الذي يصعب التخلص فيه من شائبة الحرام إلا ما ندر.

      ومن أخذ بالرخصة فليتحر لنفسه وليتخير ما كان أبعد عن مظان الإثم ما استطاع، وإذا كان هذا في مجرد (السماع) فإن الأمر في (الاحتراف) بالغناء يكون أشد وأخوف؛ لأن الاندماج في البيئة "الفنية" كما تسمى خطر شديد على دين المسلم يندر من يخرج منه سالمًا معافى.. وهذا في الرجل، أما المرأة فالخطر منها وعليها أشد، ولذا فرض الله _تعالى_ عليها من التصون والتحفظ والاحتشام في لبسها ومشيتها وكلامها ما يباعد الرجال من فتنتها وما يباعدها من فتنة الرجال ويحميها من أذى الألسن وشره الأعين وطمع القلوب المريضة كما قال _تعالى_: "ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ" (الأحزاب: من الآية59) وقال: "فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ" (الأحزاب: من الآية32).

      واحتراف المرأة المسلمة للغناء يعرضها لأن تَفتن أو تُفتن ويورطها في محرمات قلما تستطيع التغلب عليها من الخلوة بالأجنبي للتلحين أو التسجيل أو التعاقد أو غيرها، ومن الاختلاط بالرجال الأجانب عنها اختلاطًا لا تقره الشريعة، بل الاختلاط بالنساء المتبرجات " المتحررات " من المسلمات بالوراثة ومن غير المسلمات هو محرم أيضًا. والله أعلم " انتهى كلام الشيخ يوسف بن عبد الله القرضاوي بنصه.

      فيجب على من اقتنع بهذه الفتوى قناعة شرعية دون اتباع لهواه ورغبته، أن يأخذ الفتوى بقيودها كما ذكرها المجيزون؛ وإلا كان متتبعاً للرخص، هدفه تحقيق هواه ورغبته _والعياذ بالله_. كيف وقد سبق ذكر الأدلة الواضحة في حرمة المعازف.




      .
      التعديل الأخير تم بواسطة Pr.Game ; 10-04-2005 الساعة 03:24 PM



      للإيميل الرسمي رسالة على الخاص ..
      Out of order since 2005 ..
      Dr. Mustafa, MBBS Intern.

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •