هذا ما اعده الله لصالحات جنه عرضها الارض والسماوات لما تركت نعق الناعقات والعلمانين والعلمانيات ولم تكن امعه من الامعات ولسان حالها يقول :
لست لكم غضوه عني طرفكم..
من عاش بالقيعان تتعبه القمم..
لستُ لكم والله قدري فوقكم..
ليس الغزال بقدرهِ مثل الغنم..
مكنونةٌ ليست تنال بنظرة من دونها ..
بحر بعيد عن الرمم ...
الورد يذبل حين يكثر لمسه..
وتبقى اللآلئ غاية لأولي الهمم..
لستُ الرخيصه التي هي قدركم ..
تريد ان تُذكر حتى لو بدم..
راحت تُضيع نفسها بنفسها..
راحت تكمل نقصها بما حَرُم..
احساسُها بالنقص ضيع دربها..
فتخبطت كالطفل حين ينهزم..
فذا يُقبلها وذاك يُهينها..
وذا يدنسها وجود كالعدم..
أخيتــــــــــي
خذي نصيحة من عَلت همتها..
حتى علت فوق القمم..
الله ربــــــــي
لستُ اعبد غيره ..
ولستُ إمعةً اوجَه كالغنم ..
اخيتـــــي
انا عزتي مقرونةٌ بشوقٍ الى الجنات وعظيم النعم..
فأُنوثتي ليست سبيل لفاسق ولعري..
فلا جنة ولا ريح يشم..
ولستُ ابيع حرير جنات بما دونها..
سالي دعاةَ الشر ماذا قدموا..
لمن اطاعتهن غير الهم هم..
نعقوا بمعسول الكلام فصدقت..
سُلبت لباس الطهر ..
صاحت أين هم !!!
هل ينفعوها من سعوا لفسادها ؟؟
هل يحجبوها من عظيم ينتقم؟؟!
فستعلمين غدً اذا ما زُلزلت
من في الجنان
ومن تُقطعه الحمم..