-الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه-
-هذه قصاصات..جالت في خاطري,رأيت مشاركتكم إياها..هذا عالمي الخاص الثائر الغامض.عرضته لكم قبل أن أعرضه للعيان في ديوان بإذن الله.فمن أراد الدخول فليتحمل ماسوف يلقاه,فلن يجد من يرشده في الطريق ولامن يشفيه من الجروح والآلام,إن تاه أحدكم فدليله قلبه وليحكم عقله-
~وداعاً..لا إلى اللقاء~
وداعاً..ليس إلى اللقاء,فما أبعد صبر نفسي على الشقاء
وداعاً..أرجو به لنفسي الهناء,لاحباً في البعد أو الجفاء
~هل خدعني الأمل؟~
أألام ياملاكــي في حُــبِّكِ . .وأنا غَــــــــارِقٌ بــــــهِ ثَمِـــلُ
تَنسَـابُ على وِجنَتـيّكِ.حباتُ اللؤلؤِ.. فـــــمالهــــــا المقـــلُ؟
أبحِرُ حائراً في عَينيكِ.. مُبصِراً إياي..يصحبني الــشـــــوقُ والطلــلُ؟
همست في أذنيكِ.. متسائلاً ملاكٌ أنتي أم هَل خَدعَني الأمــلُ؟
~بسمة عذبة نقية..طعنة غادرة لروحي الأبية~
-قطرات من الندى..تنساب على شفتيه,هطلت من مدامعها على وجنتيه..أخذت برأسه وضمته بكل عطف وحنان..وبحبها أزالت آثار جروحه وماتبقى من آلامه..وحينما نهض تملؤه السعادة والحبور..إخترقت قلبه طعنة نافذة,وضحكات ساخرة,وأحاطت به نظرات ثاقبة..ثم تحول كل شيئ إلى بسمة عذبة نقّية..وحينما إلتفت..كانت هي ذاتها ملاكه من طعنهُ-
-قالت:آسفه..فإني مجرد طيف من الأطياف,أرسلني أمير العشق والخيال لأرويك,وأرسلني الواقع المرير
لأقتلك لا أشفيك-
~همسات الملاك~
سلبتني همساتها فأصبحت غير ذا لب,أدركت بإحساس العاشق وعمى الحب,إن همسات الملاك..تفضي للهلاكِ
إستيقظت على صفعاتٍ..فإذا هو ذاته من صفعني,واقع مرير يغار من عالم الخيال
فكيف بالشيطان أن يتحمل همسات الملاك؟..سعيد..فرح..مستبشر هو ذاك,بتلك الصفحة التي رسمها بخياله ولونها وزينها بألوانه..لكن ماذا بعد؟..هل للإنكسارات والإلتواءات حد؟..هل نفذ الشيطان بملاكه الحد؟..كيف للقلب الواسع أن يمتلئ بالحقد؟
همسات..تنادي من عالم الخيال..تشكو الضعف وماآل إليه الحال
إمسحي ملاكي دموعي بيدك..لكن حاذر أن تجعلها تحرقك
إنسان!!..صحيح..نعم ذاك صحيح..لكن إسمحي لي أن أخالف طبعي يادنيتي,بعدم النسيان..؟!
~همسة لك~
صاحب بدع وأهواء..؟..معذرةً فسيفي رددته إلى الغمد إلى لا نهاية..وسيرجع عما بعيد,فهل يحق لشخص مثلي رفع السيف وتسليطه على الرقاب ..وأي رقاب؟..لاتعرف الكرامة ولا الشهامة؟
~كانت صرخة أخيرة~
في دنيا الحقيقة جرى..للحنان المتدفق ظمأ
فوجدها في واحة غنّاء قرب الساقيه
فإحتضنته فأطفات نار الشوق الكاويه
نعم..إنها الهموم من آوته وأدفأته
هي نفسها من أحبته وبقربها آنسته
ماذا عساه أن يفعل وهو يتجرع سمها الزعاف؟
ماذا عساه أن يفعل وهو ينتظر حد السياف؟
محبوبتـــي أنجديني!!..صرخة كانت منقذته.. مما سيواجه
كما كان يأمل؟
لكن إبتسم الواقع بسخريةٍ,لإنها لم ولن تأت..فهي مقيدة مثله,وسلطان الحب كذلك هو بأسره,فإستسلم الأسير..لحكمه,فأقام بذلك الحد بنفسه
(أنجديـــني)
كانت..صرخة أخيرة
!!
~لماذا سالت الدماء منها~
لماذا سالت الدماءُ من كتابتي؟
لإن تحريري لنفسي هو مطلبي
جروحي والحزنُ برفقةِ وحدتي
مادهاهم.؟فؤادي منهم يشتكي
~لماذا يشتكوني~
حزنٌ وألمٌ فوحدةٌ
مالي ومالهم يتبعوني؟
فرحٌ وسعادةٌ فجمعَةٌ
ماذا فعلت ليشتكوني؟
~بلسمي حبك~
محبوبتي داوي جراحي بقربكِ
أو بلا شفقةٍ وبكراهيةٍ إصفعيني!!
إعتدت نزف الدماء وبلسمي حبكِ
إن أردتي إيقاف النزيف به إرويني
مالي ومالهم قلبي فقط ملككِ
إفعلي ماشئتِ به لكن لاتغرّبِيني
~كفرت بالحب وآمنت به~
جنّ الليل ومازال ينزف سماً, نعم هو لم ينزف دماً.. لإن الدم شريان الحياة وحبها كان دماراً..جعله يشدو في صمت رهيب عن الفراق جهاراً
كاد أن يموت..وإذا بالدمِ يسري في جسده..وإبتسم فضحك العالم بأسرهِ..فلقد تنفس الصبح أخيراً..نعم أخيراً تنفس..هي من أعادت له الحياة ببريق ثناياها..أنارت ظلمة الليل وأحالت السم دماً بإبتسامه علت محياها
كـفرت بالحب بعد غدرهِ..وآمنت بالحب ونورهِ
الظلام تحول إلى فجر مشرق باسم..وعادت الحياة للعاشق السعيد..بعد أن كفر بالحب وآمن به من جديد..وصرخ قائلاً:
كفرت بك ياحبي الغادر,وآمنت بحبٍ آخر,لايدركه قلب ملئ بالظلام والنفاق كمثلك!..لم أحب سابقاً فليس لكَ وجود,ولم أحبك أبداً ولكن قلبي خدِعَ بكَ,وأنا لست خائناً لكَ..بل وفي لقلبي!-
~دعوتي مستجابة*~
أستاذ صلاح دعوتي مستجابه
لإني دايم أتحرى أطيب الاوقات
لاتسحب الورقة وأنا أنحت الإجابه
عسى ربي يزيدك من الحسنات
فخلك دبلوماسي مو رئيس عصابه
لاتخليني أدعي بالروحه والجيات
*الدراسة...قلق وأرق..بوجود مثل هؤلاء المدرسين*