1. من نحن؟

نحن مجموعة من شباب وشابات الوطن. اجتمعنا وتعاهدنا على المضي والاستمرار على منهج آباءنا وأجدادنا، الذين بسواعدهم بنوا الكويت. تعاهدنا على الاستمرار على منهج الاباء للكفاح والدفاع عن الحرية والديمقراطية. تلك الديمقراطية التي نمت مع نمو وطننا الكويت. وهي نفس الديمقراطية التي يحاربها المتأسلمون اليوم. وهي نفس الديمقراطية التي لطالما كافح ودافع لأجل بقاءها أباؤنا واجدادنا. واليوم يأتي دور جيلنا ليحمل تلك الراية الشريفة، ولهي مسؤوليتنا اليوم المحافظة على الديمقراطية حتى تصل لأبناءنا. وهي مسؤوليتنا اليوم المحافظة على مكتسبات الكويت السياسية، واهمها دستور 1962. والمحافظة على استمرار نمو وطننا الغالي في ظل الديمقراطية والحرية.
نحن لا نمثل أي حزب او أي تيار سياسي داخل الكويت او خارجها، ولكننا ندعم جميع القوى الديمقراطية الوطنية الكويتية. وكل حزب او تيار يمتلك الحس الوطني والديمقراطي النزيه فنحن نعتبره ممثل لنا وندعمه.

2. ما هي اهدافنا ومبادئنا؟

المبادئ الاجتماعية:
- الحرية الشخصية والمسؤولية الشخصية تحت نطاق القانون.
- حرية الإنتماء والتجمعات والنقابات والحفاظ على مجتمع مدني قوي.
- نبذ التفرقة العنصرية بتطبيق مبدأ المساواة على الجميع لا فرق في الجنس او الاصل او النسب او الدين.

المبادئ الاقتصادية:
- أسواق حرة وحرية الإختيار.
- خصخصة المؤسسات الحكومية.
- التجارة العالمية.

المبادئ السياسية:
- الايمان بدستور 1962 كوسيلة لتنظيم العمل السياسي.
- حكومة ديمقراطية متعددة الأحزاب والتوجهات.
- انتخابات لرئيس الوزراء ومجلس الأمة.
- اعطاء المرأة كافة الحقوق السياسية.
- عزل منصب رئيس الوزراء عن ولاية العهد.

المبادئ الدولية:
- حرية التبادل الفكري والحضاري بين حضارات العالم المختلفة.
- السلام و التسامح بكل أنواعه.
- الوعي البيئي المحلي والعالمي والعمل على حماية وتقديس البيئة والغلاف الحي.

3. ما هي الليبرالية؟

الليبرالية حركة سياسية تدعو الى التطور والعدالة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

بزغت فكرة المجتمع المدني، في أواسط القرن السابع عشر، على أساس أن المجتمعات الليبرالية البشرية هي من إنتاج البشر أنفسهم، وأن السلطات السياسية من أصل مجتمعي دنيوي؛ ومن ثم، فإن المجتمعات البشرية والسلطات السياسية هي بنت التاريخ، لا بنت السماء، ولا بنت الطبيعة، كـ "مجتمعات الحيوان"، وما دامت كذلك، فهي ليست حالة طبيعية ولا تجلياً لروح كوني، لاهوتي. الاجتماع البشري ابن التاريخ، واجتماع الحيوان ابن الطبيعة. هذا التمييز الحاسم مؤسس على النظر إلى الإنسان بصفته كائناً نوعياً، يمتاز من سائر الكائنات الطبيعية بالعقل والوعي والإرادة، وبقدرته على إنتاج ذاته في العالم وفي التاريخ.

حرية الرأي وحرية وسائل الاعلام والبحث العلمي من القيم الاساسية للفكر الليبرالي. هذه الحرية مكفولة ومحفوظة ان لم تحد من حريات الآخرين او تلحق اي ضرر بهم. يجب احترام حقوق الانسان في جميع مجالات الحياة. يقصد بحقوق الإنسان، تلك المطالب التي يتعين الوفاء بها لجميع الأفراد دونما تمييز بينهم، سواء بسبب النوع أو الجنس أو اللون أو العقيدة أو الأصل، أو أي سبب آخر. ويجب أن يكفل للأفراد جميعاً التمتع بهذه الحقوق أو المطالب بحكم كونهم بشراً، وباعتبار أن وجودهم بهذه الصفة لا يتحقق إلا بذلك.

4.ما الفرق بين الليبرالية والعلمانية؟

العلمانية هي مبدأ نتج عن حرية العقيدة فهي ليست آيديولوجية ضد الدين. العلمانية تعني تركيب مبدئي ضروري لنظام حقوقي، يقوم علي مبدأ حرية العقيدة كحق من "حقوق الإنسان" يُحقق بطريقة منتظمة، وإذا أردنا التطرف في القول: لا يوجد تحقيق كامل لحرية العقيدة الدينية خارج نظام دولة القانون العلمانية. وهي ليست بالتحديد نموذجا للحضارة الغربية. لعلمانية دولة القانون أهمية قصوى غير أن المخاطر تحوطها وعليه يمكن تطبيقها فقط كمبدأ من مبادئ الحرية فى الدستور الديمقراطي، إذا أخذناها مأخذ الجد كتحدٍ سياسي.

يلزم التبيين أن مصطلح علمانية دولة القانون ليس تعبيراً عن نظرية تقدم لائكية كما أنها ليست جزء من رقابة دولانية (من دولة) وإنها لا تمثل نموذجاً غربياً مسيحياً خالصاً لتنظيم العلاقة بين الدولة والمجتمعات الدينية. بمعنى أن دولة القانون العلمانية تجسد حقوق الإنسان فى الحرية الدينية. بناءً على هذا التوضيح المبدئي يمكن أن يكون هناك حوار مثمر بناءُ مع المسلمين بما فى ذلك ممثلي المجموعات الإسلامية، وهذا يستدعى أيضاً الحوار النقدي المفتوح مع الآيديولوجيات الإسلامية.

الانظمة العلمانية ليست بالضرورة انظمة ليبرالية او ديمقراطية , فالاتحاد السوفيتي السابق كان نظاما علمانيا قائما على مبدأ الفصل بين الدين والسياسة , ولكنه ليس نظاما ليبراليا ديمقراطيا. اما الانظمة الليبرالية الحديثة , كالسويد مثلا , فهي ملتزمة بالمباديء الليبرالية التي ذكرناها سابقا بالاضافة الى مبدأ فصل الدين عن السياسة.


5. هل الليبرالي علماني؟ ؟

نعم. كل الليبراليين علمانيين.


6. ما هو موقفكم من تطبيق "الشريعة الاسلامية" ؟

الجماعات الدينية حاولت لوقت طويل نشر وهم “الشريعة الاسلامية”. الحقيقة هي انه لا توجد هناك اية شريعة اسلامية , بل الموجود هو شرائع اسلامية , فهناك الشريعة السلفية والشريعة الشيعية والشريعة الاخوانية والصوفية والوهابية ... الخ الخ. وقد اثبت التاريخ ان جميع الدول الدينية في التاريخ الانساني هي دول دكتاتورية قمعية للاقليات بطبيعتها. لا يوجد اي نموذج لشريعة اسلامية حتى الآن يتوافق مع حقوق الانسان الاساسية , بل ان البعض يدعو الى اباحة الرق في "دولة الاسلام" والى انتهاك حقوق البحث والرأي والتجمع والعقيدة التي يكفلها لنا الفكر الليبرالي الآن.

فلكل "شريعة اسلامية" سلفية كانت ام طالبانية ما يمنع تطبيقها على اي مجتمع مدني. التطبيق الوحيد والكامل للشريعة الاسلامية في التاريخ الحديث حدث في افغانستان على النمط الطالباني , ومعه جر نظام طالبان شعب افغانستان الى الحرب والفقر والجوع والارهاب والقمع والخوف تحت ظل الاسلام. فمن واجبنا التعلم من دروس التاريخ هذه والتي تتكرر تحت أقنعة أخرى بعد اندثار وتشتت نظام طالبان.

ولهذا , فإن الطريق لمجتمع مبني على العدل والمساواة والحرية يبدأ بتطبيق الديمقراطية والليبرالية الحرة. فالدعوات الى "الشريعة" الكبرى ما هي الا اوهام مخلوقة قبل الجماعات الاصولية لبسط نفوذهم على المجتمع المدني.