قد لا يسمح لعدد من أندية الدرجات الدنيا واثنين من أندية الدرجة الاولي في إيطاليا بالمشاركة في الدوري المحلي لموسم 2005/2006 بسبب أوضاعها المالية الحرجة.
وقال فرانكو كارارا رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم لصحيفة لا جازيتا ديللو سبورت الايطالية الصادرة اليوم الثلاثاء أن اتحاده سيطبق إجراءات أكثر حزما من تلك التي يطبقها الاتحاد الاوروبي
لكرة القدم.
وأضاف "يجب أن تكون الاندية قد سددت رواتب جميع اللاعبين والضرائب المستحقة عليها والمصاريف الاخرى المترتية عليها قبل أن يسمح لها بالمشاركة في الموسم المقبل.. وعلى هذه الاندية أن تقدم المستندات الدالة على ذلك قبل 29 حزيران/يونيو الجاري".
وأوضح "لا يبدوا أن كل الاندية منتبهة إلى أن هذا الموعد النهائي سيتم احترامه".
وكثر الكلام حول موقف نادي ميسينا الذي يقع مقره في جزيرة صقلية والذي صعد إلى دوري الدرجة الاولى الصيف الماضي بعد غياب استمر 39 عاما خصوصا انه لم يتوصل بعد إلى توفيق
أوضاعة مع مصلحة الضرائب الايطالية لتقسيط الديون المستحقة عليه.
ومن بين الاندية العشر التي تلعب في الدرجة الثانية تعاني أوضاعا مالية صعبة يبرز اسمي بيروجيا وتورينو بشكل لافت علما بأن أحدهما سيصعد إلى دوري الدرجة الاولي الموسم المقبل وفقا لنتيجة اللقاء الحاسم الذي سيجمع بينهما لتحديد هوية الفريق الصاعد.
ويزداد الموقف صعوبة بالنسبة لاندية الدرجة الثالثة بقسميها حيث يعاني نحو 30 ناديا من أزمات مالية حادة قد تجبرها على عدم الوفاء بمتطلبات الاتحاد الايطالي لكرة القدم في هذا الشأن.
وأقر الاتحاد الايطالي لوائح جديدة لتنظيم عملية الكشف عن المنشطات وتتضمن أخذ عينات من دم وبول اللاعبين المختارين للاختبار.
وطبق نظام الكشف عن المنشطات في الموسم الماضي أيضا لكن اللوائح المنظمة له لم تكن تسمح بأخذ عينات من دم اللاعبين.
الرياضه للأبد