.
يا نبضاً يسكنُ طللي،
إلام يقود ذلك الطريق ؟ الساهم إلى الأفق البعيد ..
متقلّداًً على نحرهِ ..
تجريد هواكِ ..
.
حبيبتي، رحلتِ..
ومن بعدِ رحيلكِ ..
أرخى السحاب شراعهُ ..
وانسحب مني جناني ليتبعكِ ..
وليحظَ منكِ بالذكرى.. كل لحظة ..
.
إليكِ قادني القدرُ ..
وبكِ جرّدني من تفاصيل الحياة ..
و استحال الشارد الذي تعرفينَ..
جرحاً على جبينِ الوقتِ ..
.
بعدكِ ..
استحلتُ التواءً
مُعلّقاً على عنق الزمنِ ..
و شجّاً أشانَ صفحةَ القدرِ ..
.
أثملُ بذكراكِ ..
كلّ يومٍ على قبرٍ حسّي ..
بكِ .. انكمش الحسّ إلى شيءٍ منهُ ..
و ولم يكن إلا الأسى ..
و انبرمَ موتاً ..
.
بكِ عشتُ دهراً ..
وبكِ شنقني المدى ..
.
وبكِ الدماءُ تمضي ..
و تُنْفَثُ الحياةُ في شراييني الغائبة ..
..
يا ثورةَ لوحِ السماء..
يا جنحةَ النورِ..
يا قدراً قُدِّرَ لهُ أن يكتبَ المصير..
.
سأمضي .. و يبقى مني إليكِ الهوى ..
علقتُ الهوى منكِ ..
و القلب على مذبحِ النورٌ ..
واليومَ وقد استحالَ ذكرى..
استطار حبّكِ و استقسى ..
.
مُلقىً أنا بعدكِ على بوابة القدر ..