السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال أيها الناس في هذا اليوم من الإجازة ؟
اليوم رحت أزور kira في المستشفى
لقيته مربط و حالته حالة فسألته وش صار ؟
فقال لي أجلس و أسمع ..... و بدأ
فأنا أنبطحت على بطني و قعت أسمع
________________________
الشخصيات
kira و يرمز له بالرمز أنا (لأنه الراوي )٠
سعيدان : واحد من أصدقائي عنده لثغة لكن أظن أحيانا أنه يدعيها
ناصر : دب و قوي يحب المنة على الناس
بدر : كتلة من الدفارة على رجلين لكن عيبه أنه ما يعرف يرتب أهمية الأشياء
__________________________________
بدت السالفة يا فروخي لما كنت ساكن مع زميلي الحبيب سعيدان نظرا لأن أبوي سافر مع العائلة و تركوني في الرياض لكنهم ما قدروا يأتمنوني على البيت آو مفتاحه فأعطوه السواق و نسوا أني ولدهم
ففي يوم من الزيام قال لي سعيدان : تثدق أني مليت من قعدة البيت ..
أنا : وش بيته ؟ .. ترانا في سكن عزوبية ، يعني تقول مليت من قعدة الحوش
سعيدان : أحمد ربك لقيت لك مكان يضفك .. المهم الحين فكنا من سالفة الحوش قثدي البيت، أنا مليت وودي أسوي شيء
أنا : ووين بتروح ؟
سعيدان : وش رايك نروح ثحارى ؟
أنا : لو رحنا صحارى فبناكل من عصي و شباشب الهيئة
سعيدان : طيب وث رايك نروح نفحط؟
أنا :معك ؟ ياروح ما بعدك روح
سعيدان : أجل لقيتها .. ما فيه الا أنا نروح نظبب
أنا : طيب ، بس ما يصير نروح لوحدنا
سعيدان : بقول لناصر و بدر يجون
أنا : يالله مشينا
و في الصمان
أنا : اليوم بننام في الخيمة و الأكل جابه ناصر اليوم و بكرة نضبب
ناصر : سمعتم ؟ أنا جايب الأكل .. عشان كذا أنا قائد التضبيب
سعيدان : و أن شاء الله جبت موية ؟
ناصر : .........><
سعيدان : يعني كل تراب و أثكت
بدر : أنا جبت الموية و جبت معي عدة إسعاف و خيط و بكرة و صنارة صيد و كتاب عن التعايش و الثعابين و العقارب السامة اللي بالمناسبة واحد منها يلف حولك يا ناصر
ناصر : آآآآآآآه ماما......... بدر ، سعيدان ، kira الحقني
أنا : أعذرني حبيبي .. اليوم يومك
سعيدان : أنا و ثديقي رأينا واحد ( و الله من الخوف مو من الحب )
بدر : آسف ناصر.. هالنوع سام مرة و معضل و أنا أخاف أقرب منه
و فجأة من أحد جحور الأرض طلع ضب أخضر منقط زهري و تطارح مع الثعبان فطرحة ثم رجع الى جحره وسكر الباب
قعد ناصر يشوف فينا بنظرات حقد و أحنا تغير لوننا من الخوف
أنا : تصدق لو ما طلع ذاك الضب كان رحت وطي (مابعد فهم وش معنى النظرات )
سعيدان : كنت ناوي أثاعدك بس كنت أنتظر الفرثة المناثبة
بدر : .........!!!!!!!!
و في اللحظة الثانية كان ناصر طارحنا في الأرض
اليوم الثاني (يوم التضبيب )
أنا :يا شباب قوموا .. اليوم هو يوم الصيد
سعيدان : قثدك التضبيب ؟
أنا :مايهم ..الحين قوموا
وفي البر
بدر : شباب لفوا يمين لقيت ضب
سعيدان : فردة نعال
---
بدر :شباب لقيت واحد ثاني
ناصر : كيس
---
بدر : هالمرة واحد حي
أنا : كفر مفقوع
بدر : كيف تشوفون هالأشياء أحسن مني مع أن معي دربيل ؟
ناصر :لأنك ماسك الدربيل بالمقلوب
بدر : هه هه هه كنت أدري بس كنت أمازحكم
سعيدان : شباب ضب ضب ضب
و نزلنا كلنا لنرى ضب كبر الفيل
أنا : هذا ضب و الا ضبان ؟
ناصر :ممكن يكون حجم عائلي
بدر : في شيء غريب في هذا الضب
أنا : ما يهم .. لقينا ضب يكفينا لمدة ٣ سنين شباب .. علييييييييييييييه
و بعد جهد جهيد لإمساك الضب و الإطاحة في عاصمة الصين بغداد .... (ضيع الرجال)
أنا : أخيرا سعيدان .. جب قدر الأوادم .. هذا ما بينفع له قدر عادي
بدر : الحين عرفت وش في هذا الضب ... متورم
أنا :
وتوك تتكلم ؟
بدر : مو مهم لأني الحين أشوف ضب متعافي دخل جحره
أنا كنت باقي أسمع بدر قاموسي الحلو من الكلمات التجارية
حتى نبهني سعيدان للضب
أنا : الضب أنا مشبه عليه ...
الحين مو مهم مشبه عليه و الا لا شباب قربوالسيارة
و بعد أن كتمنا الضب طلع من الجحر و بدأ في الركض حجرنا له في زاوية
فقفز عليه سعيدان وقبل أن يصله ظهر ناصر كامخاً سعيدان على جبهته
أنا : لمصلحتك لازم يكون لهذا سبب
ناصر : الضب حماني مرة و أنا بأرد له الجميل
أنا : ما شاء الله تو ضميرك يصحى يا كعبول ؟
وين كنت لما توطوا عيال الحارة حوظي و جتني كسور مضاعفة لأني جيت أفزع لك ؟
ناصر :
ثم أستحى و بعد
ولكن لما صدنا الضب أستولى الطمع على الشلة وظهر ذلك لما كنا ناوين نحطه في القدر
أنا : نظراً لأني أكثر من بذل الجهد فأنا آخذ العكرة
ناصر : ليه ؟ هي سايبة ؟ أنا اللي بغيت أموت عشان الضب فأنا آخذ العكرة
سعيدان : أنت وهو .. ممكن صار لي أرتجاج بالمخ عشان هالضب فالعكرة لي
أنا : أنت عندك أرتجاج بدون الضرب
بدر : أنا صاحب العقل فالعكرة لي
فأستغل الضب الموقف و عض يد ناصر فتركه ولكنه وقع في يد بدر فسلخ جلد كفيه .. لاحظ سعيدان الموضوع فأمسك بالضب من عكرته و لكن كان للضب خطط أخرى .. فأنزلق من يديه كاصابونه مخلفا عاهات غير مستديمة .. وجاء دوري فأخذت زاوية و أخذ الضب زاوية .. و قعدنا نلف حول بعض لدقيقتين
و خلال ثانية أخرجت زبيرية الدمام القديمة
و أستعديت أما الضب فخطط للف حتى وصل ناحية السيارة و أنطلق في أمان الله
و بعد ملاحظة هروب الضب
ناصر : هرب بسببك
سعيدان : لا بسبتك
أنا : كله من تحت روسكم يا روس البلا
.. بدأت المضاربة بكف على العين
و شوية شتايم
ولكنها تطورت الى مفاتيح العجل (بواقي البنشر ) و نحوها
--------------------------------
تمت
جميع الحقوق محفوظة (أصلاً من حلاتها ؟)
--------------------------------
شباب .. هذي أول قصة لي ..يعني يرجى مراعاة المجاملة
٠
أمزح .. الللي في خاطركم قولوه٠
(شكر خاص للعضو kira )
٠
مشاركة: التضبيب ... معاناة
)٠
٠
٠
