ضائعة في زمن اليأس ..
فكيف أجد الطريق ...
كيف اجد طريق العودة إلى عالم الامل ..
أود أن أجد الطريق إلى عالم ملىء بالحب ..
عالم ملىء بمظاهر التسامح والعطف ..
كيف سأجد الطريق إلى عالم يسودة السلام ...
لقد ضعت وأنا أحاول ايجاد الطريق ...
لم اعد أعلم اي الطرق أسلك ..
هل اسلك طريق ممتلئ بالاشواك لاصل للآمال ..
أم أسلك طريق الازهار المنتهي بالاحقاد ...
هل يا ترى سأبقى في هذا العالم ... عالم اليأس ..
ام انني سأصعد واصل الى دنيا الامل ...
قد اتألم في البداية لكنني سأسعد في النهاية ...
أفضّل ذلك على ان اتألم في النهاية ...
سأصعد .. أجل .. سأصعد ..ألى عالم الامال ..
سأصعد واتحدى الآلام .. لاختم طريقي بالامل ..
بدون الامل لا يمكننا العيش ...
لكننا نستطيع الحياة بدون اليأس ..
لذا ... هيا بنا ولنترك هذا العالم ... عالم اليأس ..
ولنصعد إلى عالم الامل والحب والسلام ...
هيا بنا .. ولنواجه اليأس وبالتأكيد سيفووز الامل ..
اتمنى انها تنال اعجابكم ...
