رسالتي لها: أين أنتِ؟ لقد افتقدتك كثيراً .. ما عدت أحتمل المساء يمر دون أن أسمع صوتك الملائكي يعزف لحناً تتمايل معه عواطفي ويرقص قلبي فرحا .. عودي ولا تتأخري .. في انتظار الرد منك على أحر من الجمر.
رسالتها لي: أهلا .. أنا بخير .. سلام
يا إلهـــــــي .. ياله من رد مقتضب
عجـباً لــــــــردٍ مقتَضَب ... هل نال من فيك العطب؟؟
أم أن صمتا قد أطـــــــــــ ــــــلَّ على رحـــابك واقترب
يا حزن قلبي إذ هجــــــــ ــــرتِ دون إبــداء الســـبب
من بعد صمتٍ قد رمــــــ ــــاني في الغياهب والحجب
أرســـلت بـرقـا أرتجـــي ... منك الوصال علـى نصب
فأجبتِ لكن ويح قلـــــــــــ ــــبي من جــــواب مقتضب
هل هــان قــدري عندكِ ... أم غـــاب نجمي واحتجب
غبتِ ولمـــــا عُـــدتِ قد ... أشعلت نـــاراً في الحطب
أحسستُ أنك كنت لــــي ... بـــــدراً بـــــدا ثم احتجب
أو طيفَ حلم في الكرى ... أو يوم عيــــد قد ذهـــــب