.. صدق الأستاذ الفاضل "العميد" حين شبه المذهب الجامي ومنتسبيه بالدين البهائي, من ناحية التطويع في خدمة الكفار, ولبس ثياب الوقار وهم بعيدون عنه بُعد المشرقين. والله الذي لا إله إلا هو أنكم مكشوفون محترقون متفحمون حملت الرياح بقاياكم, فلم يبقى في نفس المجتمع إي ذرة احترام لكم, بعد أن بان للمجتمع خطركم على الإسلام والمسلمين حين تطعنوهم من الخلف بخنجر الغدر.
تجنباً لأي ردٍ أخرق أقول: لا أعني هنا مصدر الفتوى وقائلها, بل معروفٌ جواز التجارة مع الكفار, إذا لم يكن في ذلك ضررٌ بالمسلمين وهو الحاصل من أمريكا. ووضعها في هذا السياق الخبيث, جعل منها وكأنها تحرم مقاطعة من يقتل إخواننا ليل نهار. وهذه عادة معروفة عند كل الفرق الضالة المنتسبة للإسلام, وآخرها الجامية الأمريكية.. وفي رواية, السلفية الأمريكية, والسلف وأتباعهم منهم براء براءة عائشة من حديث الإفك, والأمركة ليست بريئة منهم.
والسلام عليكم ورحمة الله.