دوري الإمارات الأول آسيوياً وعربياً
دوري الإمارات الأول آسيوياً وعربياً
راشد الزعابي:
الشهادة ليست من الإمارات وليست استفتاء أجرته وسيلة إعلامية عربية فلا عاطفة ولا مشاعر حكمت على هذا التصنيف ولكنها شهادة جاءت من الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم والاحصاء الذي اصدر مؤخراً التصنيف الموسمي لأقوى بطولات الدوري في العالم والشهادة الدولية التي تتم عبر أسس وقواعد خاصة انصفت دوري الإمارات·
وفي التصنيف الجديد حل الدوري الاماراتي في المركز السادس عشر على مستوى العالم برصيد 306,5 نقطة وتفوق على العديد من بطولات الدوري الأوروبية حيث تفوق على الدوري الاسكتلندي والبلجيكي والاوروجوياني وجاء بعد الدوري التركي هذا على الصعيد العالمي·
اما على الصعيد العربي والقاري تصدر الدوري الاماراتي كل بطولات الدوري العربية والآسيوية بل والافريقية ايضا حيث انه الدوري الاول بعد 15 بطولة دوري من القارتين الأوروبية والأميركية وجاء بعده آسيويا الدوري السعودي في المركز الثاني والعشرين وعربيا الدوري السعودي والمغربي في نفس المركز·
بينما جاء دوري المحترفين القطري في المركز الخامس والعشرين على مستوى العالم والدوري الكويتي في المركز السابع والعشرين بينما حل الدوري الكويتي في المركز الحادي والثلاثين والمصري في المركز الخامس والثلاثين·
وكان المركز السابق للدوري الاماراتي هو المركز السبعون برصيد 253 نقطة ولا شك ان هذه القفزة الهائلة تتطلب جهود مضاعفة من جميع الأطراف المعنية بالنهوض بهذه المسابقة من اتحاد كرة وأندية وجماهير واجهزة اعلام للحفاظ على المكانة والسمعة الرائعة التي وصل اليها الدوري الاماراتي والعمل بشعار هو ان الحفاظ على التفوق أصعب من الوصول اليه·
وعلى صعيد أقوى بطولة دوري على مستوى العالم فتصدر الدوري الايطالي القائمة وعاد الى الصدارة التي غابت عنه تلاه الدوري الانجليزي فيما تأثر الدوري الاسباني الذي كان الأفضل في تصنيف العام الماضي بنتائج الفرق الاسبانية في البطولات الاوروبية والنتائج المتواضعة للفرق التي تفوقت في الدوري مثل برشلونة وريال مدريد في بطولة كأس اسبانيا وبالنسبة لبطولة الدوري الالماني البوندسليجا فقد تراجعت الى المركز العاشر وهنا قائمة ببطولات الدوري الافضل على مستوى العالم حسب تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم والاحصاء·
منقوول من جريدة الاتحاد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maximus2002
مشاركة: دوري الإمارات الأول آسيوياً وعربياً
وداعاً أيها الأستاذ