بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال هذا المنتدى الرائع أحببت أن أدعو كل زوجة على وشك الطلاق أن تعمل مقارنة بسيطة ,
بين بيت زوجها (بمشاكله وهمومه وآلامه ), وبين بيت أهلها حين تعود إليه مطلقة :
بخلاف بيت الزوجية فإنها لن تشعر فيه بالغربة مطلقا .. فهو بيتها وبيت أطفالها !!
وبين بيت أهلها الذي مهما بلغت محبة أهلها ولطفهم معها.. لن لن يكون لها أدنى سلطة أو حرية التصرف واتخاذ القرارات .
وستبدأ حرب فرض السيطرة على البيت وستكون هي الخاسرة غالبا , وحينها تكون قد فرت من مشاكل .. إلى مشاكل ربما تكون أشد وأبشع
أما في بيت أهلها فالوضع مختلف بالكلية فهل ستطيق المطلقة أن ترى أحدا يضرب واحدا من أطفالها أمام عينيها حتى ولو كانت أمها ؟!
إن بقاء الزوجة في بيت الزوجية , وصبرها على مشاكل زوجها وقسوته ,يقيها على الأقل من نظرات الشفقة والإحسان التي يوجهها لها من حولها, ومن كلمات الغمز واللمز وعبارات الشماتة والفرح .
وكذلك تسلم من أن تصبح قصتها حديث المجالس وفاكهة المجتمعات النسائية ..
بعكس بيت الزوجية الذي يكون الزوج فيه ملزما بالنفقة عليها وتلبية متطلباتها .
وهناك فروقات أخرى كثيرة لايشعر بها إلا من عانت من ويلات الطلاق..
وكم من المطلقات اللاتي ندمن بعد طلاقهن أشد الندم ..
وتمنت الواحدة لو أنها صبرت على زوجها برغم ما فيه من سلبيات ومساوئ دون أن تواجه جحيم الطــــــــلاق..